صراع  لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

روسيا والولايات المتحدة وتركيا ينتشرون في مختلف الأنحاء

صراع لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صراع  لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ

صراع لإنشاء قواعد عسكرية
موسكو - لبنان اليوم

باتت عشرات القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر في مختلف أنحاء سوريا، في سباق تحركه رغبة الأطراف الخارجية في الحصول على حصة أوسع من النفوذ.

فعبر شرطتها العسكرية، تسيطر روسيا على قاعدة صرين الجوية، وكذلك القاعدة العسكرية القريبة في ريف عين العرب، وذلك بعد انسحاب القوات الأميركية من هذه المنطقة.

كما تنشر روسيا مروحياتها وأنظمتها الصاروخية في مطار القامشلي، حيث أقامت قاعدة للمروحيات هناك.

ولا يقتصر الوجود العسكري الروسي في سوريا، على هذه المناطق، فروسيا لديها قاعدتان عسكريتان دائمتان في الساحل السوري، الأولى جوية في مطار حميميم في اللاذقية، والثانية بحرية في طرطوس.

الوجود الأميركي

ولا يعد الوجود العسكري الأجنبي في سوريا حكرا على موسكو فقط، بل تملك الولايات المتحدة أيضا وجودا قويا من خلال نقاطها العسكرية، والتي يصل عددها إلى 13، فضلا عن امتلاكها 5 قواعد عسكرية في الحسكة.

كما تخطط واشنطن لإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين في منطقة قريبة من حقول النفط في تلك المحافظة.

وفي حال تمركز القوات الأميركية في القاعدتين الجديدتين، سيصل إجمالي عدد قواعدها في الحسكة إلى 7.

ويبدو أن القوات الأميركية تخطط لإنشاء هاتين القاعدتين في بلدة القحطانية وقرية حيمو، القريبتين من الحقول النفطية، إذ توجهت قوافل عسكرية أميركية من العراق إلى هاتين المنطقتين الواقعتين شرق سوريا.

وتعد أنقرة من الراغبين في مد نفوذها العسكري في شمال شرق سوريا أيضا، حيث أعلنت تركيا البدء في إنشاء قاعدة عسكرية في ريف رأس العين بعدما سيطرت عليها، فضلا عن مناطق سيطرتها الأخرى غرب الفرات.

وعن نفوذ هذه القواعد بعد التدخل التركي والانسحاب الأميركي، قال الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا لسكاي نيوز عربية، إن خريطة توزيع هذه القواعد في شمال سوريا تبدلت بشكل جذري، فالمنطقة أصبحت تحت سيطرة روسيا وتركيا والولايات المتحدة، مضيفا "كل دولة لديها أهداف مختلفة ومتضاربة".

وتابع قائلا: "خريطة توزيع النفط هي التي تحدد القواعد العسكرية"، لكنه استطرد قائلا: "يبدو أن النفط ليس الهدف الأساسي للولايات المتحدة وإنما التوازن مع روسيا وحماية الأكراد وتمويلهم عبر النفط".

وفيما يتعلق بالنفوذ التركي، أوضح حنا: "من الصعب خروج تركيا من سوريا، الأتراك قد يحلمون أيضا بنفط سوريا".

قد يهمك ايضا:

اعتقال 30 من معارضي الانتخابات في الجزائر خلال التظاهرات​

مئات المستوطنين يهاجمون الخليل ويقتحمون الحرم الإبراهيمي في حماية الاحتلال

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع  لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ صراع  لإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في سورية للحصول على النفوذ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon