موسكو ـ ريتا مهنا
أكد أبناء الجالية السورية في روسيا أهمية الحركة التصحيحية ودورها الكبير في إرساء النهضة الحديثة في الوطن وتحقيق إنجازات كبيرة على الصعيد الداخلي وقضايا المنطقة وبالدرجة الأولى القضية الفلسطينية.
وعبر أبناء الجالية خلال حفل أقيم مساء أمس بالتعاون مع السفارة السورية في موسكو بمناسبة ذكرى التصحيح المجيد عن تصميمهم على الاستمرار في الوقوف إلى جانب وطنهم حتى القضاء على فلول الإرهاب، معربين عن فخرهم واعتزازهم بانتصارات الجيش العربي السوري.
كما أكدوا استعدادهم لبذل جميع إمكانياتهم وخبراتهم للمشاركة في عملية إعادة إعمار وطنهم.
بدوره أوضح سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد في كلمة له خلال الحفل أن الحركة التصحيحية كان لها دور في تنظيم الحياة السياسية في سورية وتعزيز محور الممانعة وكان هذا عاملاً مهماً في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال دعم المقاومة.
ولفت حداد إلى أن سورية اليوم مستمرة في مواجهة ما خطط لها من الغرب وعلى رأسه أمريكا ويعمل على تنفيذه عملاؤهم من أطراف إقليمية منوها بتضحيات الجيش العربي السوري في حربه ضد الارهاب وداعياً أبناء الجالية وجميع السوريين للمساهمة في النهوض من جديد والمشاركة في اعادة إعمار بلدهم.
قد يهمك ايضاً
اتساع احتجاجات العراق وإغلاق ميناء "أم قصر" ومنع الموظفين والشاحنات من دخوله
الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية
أرسل تعليقك