الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري
آخر تحديث GMT22:30:23
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا "عميقا" وسط الحزب الجمهوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا "عميقا" وسط الحزب الجمهوري

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن - لبنان اليوم

أحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، شرخا وسط الحزب الجمهوري، فانقسم أعضاؤه بين متنصل من ساكن الأبيض، من جهة، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة، وبين من يحث على التمسك بالملياردير الذي سيغادر منصبه في العشرين من يناير الجاري، لكنه ما زال يحظى بشعبية وسط الملايين من ناخبي الحزب.ويوم الأربعاء، اقتحم مؤيدون للرئيس ترامب، مبنى الكونغرس، للحؤول دون التصديق على نتائج الانتخابات التي يصفها الرئيس الأميركي بالمزيفة والأكثر فسادا في التاريخ، فوقع عدد من القتلى وعمت الفوضى واحدة من أعرق المؤسسات الأميركية.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن ترامب ألحق ضررا كبيرا بالحزب الجمهوري، فخسر الرئاسة ومجلس الكونغرس، بينما بات الديمقراطيون في وضع سياسي مريح.وإزاء هذا الوضع، يدافع معارضون لترامب داخل الحزب الجمهوري عن إحداث قطيعة تامة مع الرئيس الذي تبقى له اثنا عشر يوما في المكتب البيضاوي.وزادت هذه الخلافات عمقا، فيما أصر عدد من الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي على موالاة ترامب فعارضوا التصديق على نتائج الانتخابية الرئاسية، لكن جهودهم لم تأت ثمارها.في غضون ذلك، حرص عشرات الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب، على عدم التشكيك في النتائج الانتخابات حتى وإن وصفها ترامب بالمزيفة وحديثه مرارا عن "نصر مسروق".

لكن ما حصل، يوم الأربعاء الماضي، لن يكون حدثا عابرا فقط في تاريخ الحزب الجمهوري، بل سيرافقه أو سيلطخه لسنوات طويلة، على غرار تأثير أحداث كبرى وفارقة مثل "فضيحة واترغيت" والكساد الكبير، فأثرت هذه الأحداث على أجيال من الجمهوريين.وقال الحاكم السابق لولاية نيوجرسي، كريس كريستي، (جمهوري)، إن سلوك ترامب خلال الأسابيع الثمانية الماضية كان مؤذيا للبلاد، ومضرا بشكل بالغ للحزب.وبادر هذا المسؤول الجمهوري البارز إلى انتقاد الرئيس الحالي، رغم أنه كان أول جمهوري بارز يعرب عن دعمه لترامب في مسيرة الرئاسة، سنة 2016.ولم تعد مؤاخذات الجمهوريين على ترامب، تقتصر على انتقاد أدائه فقط، بل يدعون اليوم إلى عزله من المنصب فيما تبقى من زمن الرئاسة بالبيت الأبيض.

ومن بين هؤلاء عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية إلينوي، الجمهوري آدم كينزينغر، إضافة إلى حاكمين جمهوريين، هما حاكم ولاية فريمونت، فيل سكوت، وحاكم ولاية ماريلاند، لاري هوغان.لكن الأمر لا يخلو من حسابات سياسية، لأن الملايين من الناخبين الجمهوريين لا يريدون قطع العلاقة مع ترامب، وهذا الموقف هو الذي يعبر عنه أيضا زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن ماكارتي.وفي المقابل، أحدث خسارة مقعدين من مقاعد مجلس الشيوخ، في الانتخابات التي جرت، مؤخرا، بولاية جورجيا، غضبا تجاه ترامب، لاسيما أن هذه الولاية معروفة بولائها التقليدي للجمهوريين، بينما جرى انتزاعها على عهد ترامب لصالح الديمقراطيين.

وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث داكوتا، جون تون، إنه لا محيد عن اختيار الطريق إزاء ما يحصل، والسبب بحسب رأسه "هو أن هوية الحزب جرى بناؤها حول شخص واحد خلال السنوات التي مضت".وحث هذا المسؤول الجمهوري البارز على العودة إلى النقاش بشأن مبادئ وسياسات الحزب، وحبذا أن تجري هذه الخطوة في وقت وشيك.وفيما كان الحزب الجمهوري، سعيدا خلال السنوات التي مضت بشعبية ترامب، تغير الحال كثيرا، في الآونة الأخيرة، لأن الأمر لم يقتصر على خسارة مناصب فقط، بل بتصوير ساكن البيت الأبيض الجمهوري رجلا لا يؤمن بقواعد اللعبة ولا بالمؤسسات، وهو ما يسيء إلى الديمقراطية الأميركية، بحسب قولهم.وحين سئل عضو مجلس النواب الجمهوري عن ميشغان، فريد أوبتون، عما إذا كان يوافق على قطع العلاقة مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، أجاب بنبرة حازمة وجازمة "نعم أؤيد ذلك".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسودة خاصة بمساءلة ترامب تشير إلى تورطه في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد

بايدن يعتبر أن عدم حضور ترامب لحفل تنصيبه "أمر جيد"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري الطلاق البائن مع ترامب يحدث شرخا عميقا وسط الحزب الجمهوري



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بيدري أفضل لاعب شاب في يورو 2020 رسميًا

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 15:00 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

إتحاد الفروسية يختتم بطولة لبنان لموسم ٢٠٢١

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon