سلطان القاسمي يدشّن انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التطور السريع وانتشار وسائل الإعلام المضللة أفقدا الجمهور الثقة

سلطان القاسمي يدشّن انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلطان القاسمي يدشّن انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة

الشيخ الدكتور سلطان القاسمي
الشارقة / لبنان اليوم


انطلقت، أمس، أعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في مركز "إكسبو الشارقة" بمشاركة 64 شخصية من كبار المسؤولين الحكوميين ونخبة من الخبراء يمثلون 16 دولة عربية وأجنبية، يقدمون 57 فعالية متنوعة بين جلسات حوارية وخطابات ملهمة وورش عمل وجلسات عصف ذهني ومنصات تفاعلية.

وتتناول الدورة التاسعة من المنتدى التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدى يومين، أربعة محاور تشمل ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة والتكنولوجيا كممكن للمجتمعات والاتصال عبر الثقافة والرفاه الفردي والمجتمعي.

وقال الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إن التواصل العمومي تواصل له منفعة عامة، تقوم به المجموعات المواطنة، والإدارات، والهيئات العمومية، ويهدف إلى خدمة العموم وتعريفهم بمختلف المستجدات من خدمات حكومية وغيرها، وإشراكهم في حوار التنمية، وتوجيههم لأفضل الممارسات الصحية والتعليمية والأمنية. وأضاف، أن "التواصل العمومي - أو ما يعني الإبلاغ والإعلام العمومي - يهدف إلى خدمة العموم، ولا ينبغي أن يخلط التواصل العمومي (بالتواصل الانتخابي) أو (التواصل السياسي)؛ فهو يهدف أولًا إلى إعلام المواطنين ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بأعمال المؤسسات العمومية، وثانيًا للتعريف والإعلام بالخدمات التي تقدمها السلطات العمومية للمستعملين، وثالثًا لدفع الحوار مع المواطنين والمستعملين والمجتمع المدني، ورابعًا إلى مرافقة السلوك في ميادين الصحة والتعليم والأمن، مشيرًا إلى أن المعنيين بالتواصل العمومي هم المواطنون، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام". كما تطرق حاكم الشارقة في كلمته لتوضيح ماهية هذا النوع من التواصل، وقال "يغطي التواصل العمومي، ميدانًا واسعًا يندرج فيه تواصل المؤسسات العمومية كالدوائر والهيئات العمومية ولتيسير وتسهيل عملية التواصل العمومي لا بد أن نحدد المهن والمهمات، والآلات والوسائل، والمؤسسات".

وأضاف "التواصل العمومي هو تواصل له منفعة عامة، تقوم به المجموعات المواطنة، والإدارات، والهيئات العمومية، وكل ذلك منصوص عليه في القانون، فهو يشكل خدمة عمومية متميّزة، ويتوجه إلى عموم السكان من مواطنين ومقيمين، وإلى كل مستعملي هذه الخدمات".

من جانبه، أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن الاتصال الحكومي اليوم بات شاملًا أكثر وعابرًا للحدود، وأن دوره من إيصال المعلومات إلى الجمهور تغيّر وأصبح ممكنًا استراتيجيًا ومحوريًا في جميع المؤسسات عبر مختلف القطاعات حول العالم.

وقال رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إن التغييرات السريعة والتحديات المختلفة التي تواجهها جميع الحكومات في العالم على صعيد القطاعات الصحية والبيئة والأمنية والثقافية وما يترافق من متغيّرات أحدثها التطور السريع في سوق العمل وانتشار وسائل الإعلام التي تبث أخبارًا زائفة وتضليلية أضعفت الثقة بينها وبين الجمهور، جميعها عوامل تُحتم على الحكومات أن تتخذ الاتصال الحكومي أداة استراتيجية فاعلة وممكنة للعمل الحكومي بشكل يومي، ومعززة للاستقرار والشعور بالأمان والتعاون بين الحكومات وشعوبها بدلًا من أن يبقى كقناة تواصل وحسب.


وفي كلمة مسجلة، قال الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي "نعيش زمن الفجوة ما بين الثورة الصناعية الرابعة وواقعنا اليوم، وإن عصر ما بعد الاتصال يهدف إلى استشراف المستقبل بتراكمية الماضي؛ ما يؤكد أهمية التخطيط لمستقبل يمكننا من التفاعل مع العالم والتطورات المتسارعة من حولنا". وأوضح، أن إيجاد بيئات اتصال حكومية أو أهلية فاعلة، يتطلب بنى تحتية وتشريعات ملائمة ومبادرات استراتيجية، إلى جانب ثقافة فهم العالم الراهن التي تدمج ما بين نظم التواصل الحديثة ورؤية عالمية متصالحة مع الذات ومع الآخر، مؤكدًا أن الإنسان المسلح بالمعرفة والقابل للتكيف ومواكبة الابتكار والممتلك لثقافة التواصل، يستطيع تسخير التسارع التكنولوجي والذكاء الصناعي، واستخدامه بشكل فاعل لتعزيز التنمية. وأضاف "نحتاج إلى مشروع ثقافي حضاري جامع، تشترك فيه المجاميع المتنوعة لمواجهة التحديات الحياتية في تحقيق كرامة إنسانية والتحرر من الجوع والخوف، وهذا يعني الفرق بين الثنائية وبين التراكم التعددي، وبالتالي التنوع المبني على الاحترام بعيدًا عن ثنائية استقطاب الكراهية، وكل ذلك يتطلب تبني ثقافة الاحترام للآخر والتفاعل الاستباقي".

وتناقش الدورة التاسعة من المنتدى أربعة محاور واسعة النطاق والتأثير، تشمل: ترسيخ ثقافة التفاعل في الحكومة، والتكنولوجيا كممكن للمجتمعات، والاتصال عبر الثقافة، والرفاه الفردي والمجتمعي، لينتقل المنتدى في هذه الدورة من صيغة الشعار الواحد إلى المحاور المتعددة؛ بهدف تحقيق أكبر قدر من التفاعل مع الجمهور، وتوفير أقصى فائدة ممكنة من المواضيع والقضايا التي يتبناها.

ويمثل المشاركون في المنتدى 16 دولة عربية وأجنبية، هي: الإمارات، والأردن، ومصر، والسعودية، والبحرين، والكويت، والجزائر، والمغرب، ولبنان، وفلسطين، وبلغاريا، وأميركا، وكندا، وبريطانيا، وكولومبيا، والهند.

قد يهمك ايضا : "فيسبوك" تؤجّل إطلاق خدمتها للمواعدة فى أوروبا بعد عيد الحب

تظاهرات احتجاجية في فلسطين ضد قرار محكمة الصلح بحجب المواقع الإلكترونية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان القاسمي يدشّن انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة سلطان القاسمي يدشّن انطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon