الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد
آخر تحديث GMT20:21:15
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد

الصحف العالمية
دمشق - لبنان اليوم

تواصل الصحف العالمية تحليل الأحداث في سوريا والتي سارت بوتيرة متسارعة للغاية، حيث أنهت المعارضة السورية حكم الأسد في البلاد خلال 12 يوماً. وفي مقال لصحيفة واشنطن بوست، للكاتب ديفيد إجناتيوس، بعنوان "المقاتلون السوريون حصلوا على مساعدة من أوكرانيا لإذلال روسيا".
ويكشف الكاتب في مطلع مقاله، عن معلومات تفيد بأن المعارضة السورية تلقت دعماً عسكرياً من المخابرات الأوكرانية، بهدف "تقويض روسيا وحلفائها السوريين"، وفقا له.
ويضيف الكاتب أن "دوافع أوكرانيا واضحة، بأن الاستخبارات الأوكرانية بحثت عن جبهات أخرى حيث تستطيع أن تدمي أنف روسيا وتقوض عملائها".

ويبرز الكاتب أن "هذه العمليات تعد جزءاً من جهد أوكراني أوسع لضرب القدرات العسكرية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا".
ويبيّن الكاتب إلى أن "المسؤولين الروس كانوا يشكون منذ أشهر من الجهود شبه العسكرية الأوكرانية في سوريا"، وينقل الكاتب "ادعاءات الروس بأن ارتباط أوكرانيا بالمعارضة السورية كان محاولة لتجنيد مقاتلين سوريين لحربها ضد الكرملين"، بحسبه.

ويلفت إلى أن روسيا لم تتمكن من التنبؤ بالخطر المتوقع أو منعها، بقوله "من الواضح أن روسيا فوجئت بالتقدم السريع الذي أحرزته هيئة تحرير الشام نحو دمشق، بل حاولت المصادر الروسية التقليل من أهمية الدور الأوكراني".

ويؤكد الكاتب أن "عملية سوريا ليست الحالة الوحيدة التي تعمل فيها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في الخارج لمضايقة العملاء الروس"، وذلك في إشارة إلى "أن أوكرانيا ساعدت المتمردين في شمال مالي بنصب كمين لمسلحين روس من مجموعة فاغنر"، وفق الكاتب.

ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "المساعدات التي قدمتها أوكرانيا للمعارضة السوري ساعدت على إسقاط أهم عميل لروسيا في الشرق الأوسط".

وقال "كما فشلت إسرائيل بتوقع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، رأت روسيا المتمردين المدعومين من أوكرانيا قادمين، لكنها لم تتمكن من التعبئة لوقف الهجوم ومنع العواقب المدمرة".
 
وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتبة مارينا هايد، بعنوان "مذكرة إلى عائلة الأسد: قد يستقبلكم بوتين في موسكو، لكنني لن أشرب شايه".

وتسلط الكاتبة في مستهل مقالها على الوضع المتقلب لعائلة الأسد بعد سقوط حكمه، وخاصة بعد لجوء بشار الأسد إلى موسكو.

وتشير الكاتبة إلى الطبيعة البشرية "المتعطشة" لمعرفة أن حياة عائلة الأسد الجديدة في موسكو "مروعة" وأنهم "هبطوا إلى الحضيض"، خاصة مع تكشف "الأهوال التي ارتكبها النظام السوري السابق"، وفقا لها.

وتوجه الكاتبة نقداً لحالة بشار الأسد الذي يُستقبل في موسكو بشكل ظاهري كريم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقول "بالرغم من كل التقارير المبالغ فيها عن الشقق في ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، لا بد أن أقول إنني كنت لأختار شيئاً من الطابق الأرضي بنفسي".

وتُلمّح الكاتبة إلى أن "عائلة الأسد قد تكون في وضع غير مستقر للغاية"، مبينة أنه "من الممكن أن يكون بشار على وشك الانطلاق في رحلة طويلة.. أو حتى قصيرة".

وتُشكك الكاتبة في استمرارية استضافة بشار الأسد في موسكو، مشيرة إلى إمكانية حدوث تغييرات مفاجئة قد تنتهي بعائلة الأسد في محكمة العدل الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبوها، أو قد يصبحون بلا دعم سياسي مستقبلي، بقولها "من المؤكد أنه من الممكن في مرحلة ما أن يشعر مضيفك الكريم بالملل.. وفي هذه المرحلة قد تضطر فجأة إلى القيام برحلة إلى لاهاي بعد كل شيء".

وتسخر الكاتبة من أنه "في حين كانت عائلة الأسد تُعتبر من الشخصيات القوية في الماضي، إلا أن الوضع اليوم قد يجعلهم يبدون أقل أهمية من شخصيات أخرى كانت في مرتبة أدنى في السابق".
وتجدد الكاتبة تأكيدها في ختام مقالها، على حالة عدم اليقين التي ستعيشها عائلة الأسد في موسكو، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم للخطر، وفق تعبيرها.

وننتقل لمقال في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، بعنوان "أحسنتم فعلاً، لقد دمرناها، الفكرة"، للكاتب أميخاي أتالي.
ويدعو الكاتب في مقاله إلى "تنفيذ عملية تطهير المنطقة بالكامل قدر الإمكان، نظراً لأن الصورة في سوريا لا تزال غير واضحة، من حيث النوايا، أو علاقات القوة، أو الشخصيات، أو الأيديولوجية السائدة".

ويشير الكاتب إلى أن "إسرائيل لا يمكنها تحمل ترف تفسير نوايا الأعداء أو تأجيل العمليات العسكرية ضدهم"، بل يؤكد "ضرورة أن تكون ردود الفعل العسكرية سريعة ومباشرة لتدمير أي قدرات تهديدية للأعداء، بما في ذلك القدرات العسكرية المعقدة،" وفق تعبيره.
ويتحدث الكاتب في هذا الصدد عن بنك الأهداف الإسرائيلي، الذي قامت أجهزة الاستخبارات بعقود من العمل ببنائه، ويقول إنه "لم نكن لنمتلك أي قدرة على مهاجمة جميع الأهداف المهمة جداً في سوريا لو لم يكن لدينا بنك أهداف محدث ومفصل".

ويضيف الكاتب "لو كانت حكومة الأسد قد سقطت في أي وقت آخر قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لما كانت إسرائيل قد نفذت هذه العملية بهذه السرعة، بل كانت ستنتظر وتدرس الواقع بينما تقع القدرات الاستراتيجية في أيدي مجموعات غير عقلانية".
ويدعو الكاتب "إسرائيل لتبني استراتيجية أمنية جديدة تركز على تدمير القدرات العسكرية للعدو بشكل فوري عند مواجهته، خاصة عندما يكون هذا العدو يشكل تهديداً دينياً أو فكرياً تدميرياً".

قد يهمك أيضاً :

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله

 

مقتل مصور وكالة الأنباء الألمانية في سوريا قرب مدينة حماة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك
 لبنان اليوم - محمد هنيدي يُقلق جمهوره بعد ظهوره على كرسي متحرك

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 20:27 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

قواعد وأداب المصافحة في كلّ المواقف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 21:12 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

العناية ببشرة العروس من خلال هذه الخطوات

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 16:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يوتيوب يختبر ميزة جديدة تمكنك من تمرير الفيديوهات الطويلة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon