برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة في لبنان ويعتبرها الإعلاميون "نعمة"

برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"

جورج صليبي يقدم برامج حوار سياسية مباشرة
بيروت - العرب اليوم

 وتنحصر برامج البث المباشر التي تروج حالياً على الشاشات اللبنانية في تلك المخصصة لفترات الصباح، فيما لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة، في برامج أخرى تحتفظ بنكهتها الإعلامية الخاصة. ويصف البعض البرامج التلفزيونية المباشرة على هواء المحطات، بالضرورية، كونها من العناصر الرئيسية التي تشد عصب نسب المشاهدة ضمن شبكة برامج كاملة. وعلى الرغم من أنها تكشف أحياناً كثيرة عن أخطاء لغوية وأخرى تقنية وثالثة تتمثل بمواقف محرجة وحامية تجري بين ضيوف الحلقة الواحدة، فإن غالبية المقدمين التلفزيونيين الذين يحترفونها يعتبرونها بمثابة «نعمة»؛ يستمتعون بعروضها كونها تتحدّى حرفيتهم وتحفّزهم لتقديم الأفضل.

ومن البرامج المباشرة على الشاشات الصغيرة المحلية في لبنان «منّا وجرّ» للمذيع التلفزيوني بيار ربّاط على قناة «إم تي في» اللبنانية، وقد شهد أخيراً موقفاً محرجاً حصل بين أحد ضيوفه الرئيسيين (الفنان علي الديك) وسلام الراسي من الضيوف الدائمين في البرنامج، فشكّل هذا الموضوع حديث الناس ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لأيام متتالية. «الإيجابيات التي تحملها برامج الـ(لايف) التلفزيونية أكثر من السلبيات التي يمكن أن تحدثها للمتلقي». يقول ربّاط في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «التجربة هنا تكون حيوية تشهد تفاعلاً مباشراً من قبل مشاهدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأحياناً عبر اتصال هاتفي مع شخصية عامة تشاركنا فيه، فسابقاً قدّمت البرنامج نفسه مسجّلاً وجاهدت كثيراً كي أحوله إلى (المباشر)، فحقق بعد ذلك قفزة بنسبة مشاهديه تجاوزت النقطتين. فالمشاهد يحب البرامج المباشرة، لأنه يهوى العفوية. وفيها تبقى عبارة (ممنوع الغلط) الشغل الشاغل لدى مقدمها، مما يوجب عليه أن يكون متمرساً بعالمها، وإلا أخفق».

ولكن ما هي برأيك الشروط الأساسية لنجاح مقدم في برنامج مباشر؟ يوضح: «الشرط الرئيسي لنجاح مقدم برنامج يُعرض مباشرة على الهواء هو أن يتسلم عملية إنتاجه شخصياً، وهو الأمر الذي أطبِّقه في برنامجي (منا وجر)، فأكون بذلك المسؤول المباشر عن حبكته وضيوفه وإيقاعه، بحيث لا يتدخل أحد بقرار قد أتخذه مباشرة في سياق الحلقة، إذا ما شعرت بضرورة لذلك. فيكون القرار الأول والأخير لي، خصوصاً أنني أحياناً أُضطر لإلغاء فقرة أو تحديث فقرة أخرى في اللحظة نفسها وحسب ما يتطلّبه الوقت أو طبيعة الحلقة؛ فأنا من اشترى حقوق هذا البرنامج الفرنسي الأصل لأحوله إلى نسخته العربية، كما أنني وضعت خطوطه وعناوينه العريضة ووضعت لي قناة (إم تي في)، وهي مشكورة، على ذلك، ميزانية مالية معينة لتنفيذه.

وهذا الأمر يُطبّق في مختلف برامج (التوك شو) في الغرب، إذ يشترط مقدموها على المحطة التلفزيونية التي يتعاونون معها أن يكونوا منتجي البرنامج». ويختم بيار رباط حديثه: «الأهم هو أن يتمتع مقدم البرامج المباشرة على الهواء بالثقافة والمسؤولية، لأن المشاهد باستطاعته أن يكشف أي خطأ قد يرتكبه المقدم».

وعن كيفية هروبه من موقف ساخن على الهواء كالذي شهدته إحدى حلقاته الأخيرة مع ضيفه الفنان السوري علي الديك، يردُّ: «أنا بطبيعتي لا أحب الهروب من موقف يحصل معي على الهواء، تقنياً كان أو حوارياً، فالمشاهد في هذه الحالة يشكل واحداً من ضيوفي في الاستوديو، ولو بشكل افتراضي، فلماذا أحاول إخراجه من صالوني الإعلامي بينما هو من اختارني ليشاركني هذه التجربة من أولها إلى آخرها؟ وفي بعض الحالات أركن إلى سرعة البديهة عندي من خلال سؤال أوجهه إلى ضيفي يرطب الأجواء ويكسر مشكلة حامية قد تتطور.

وهو ما فعلته في حلقتي مع الفنان علي الديك إذ لم يكن من الضروري أن أستعين بوقفة (البريك) لأنقذ الموقف، لا سيما أن الحلقة كانت تشرف على نهايتها».

وتندرج نشرات الأخبار والملاحق التي ترافقها مباشرة على الهواء تحت حدث معين يجري على أرض الواقع، ضمن مساحات البث المباشر الأشهر على شاشات التلفزة، فهي تحظى بنسب مشاهدة عالية، كما أنها أحياناً تتحول إلى «سبق» إعلامي يشغل الرأي العام.

وفي سياق حديثنا مع يزبك وهبي مقدم نشرات الأخبار على شاشة «إل بي سي آي» يؤكّد لنا أن فترات النقل المباشر هي من أصعب مراحل المباشر على شاشات التلفزة.

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «على المذيع فيها أن يتمتع بلغة سليمة، فيتحدّث العربية الفصحى بجدارة.

  أقرأ أيضا :

ثاني محاولة انتحار لمُقدّمة برامج مشهورة في جمهورية الدومينيكان

 

كما يجب أن تكون لديه خلفية ثقافية رفيعة المستوى تخوّله سرد المعلومات للمشاهد بثقة؛ فالمحيط الذي يطل من خلاله يعمّه الضجيج والصراخ، خصوصاً إذا ما كان ينقل أحداث انفجارات وحرائق واغتيالات ووقائع انتخابات نيابية وغيرها، فيجب ألا يترك أثره عليه ويفقد التركيز على المعلومة. كل ذلك إضافة إلى الاختصار الذي عليه أن يتبعه في حديثه، وحسن إطلالته، هي عناصر أساسية على المقدم التلفزيوني أن يتحلّى بها».

ويشدد وهبي على اللغة العربية السليمة التي على الإعلامي إتقانها ويقول: «من النادر اليوم أن نصادف إعلامياً يقوم بنقل مباشر على الشاشة الصغيرة من دون اقترافه أخطاء بالعربية الفصحى، مع أنها ركيزة أساسية في هذا النوع من البث المباشر».

«تجربتي مع (المباشر) قديمة وتعود إلى عام 1998 عندما كنتُ أشارك في تقديم برنامج صباحي على شاشة تلفزيون لبنان»، يقول الإعلامي جورج صليبي الذي يطل حالياً في نشرات الأخبار والبرنامج الحواري السياسي «وهلّق شو» على قناة «الجديد» اللبنانية.

ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «مما لا شك فيه أن هذا النوع من البرامج أجمل وأكثر راحة من تلك المسجَّلة؛ فعنصر المفاجأة والإثارة يكتنفها بشكل عام وفي وقت محدد. بينما الأخرى المسجلة يمكن أن تستغرق ساعات طويلة، كون الضيف قد يطيل في حديثه الذي يصبح رتيباً. ولعل الصعوبة التي ترافقها تدفعني للاستمتاع بمهنتي بشكل أكبر.

فالمباشر بالنسبة لي يعني العفوية والصراحة والمسؤولية الكبيرة مجتمعة. وحتى لو تلونت مرات بمواقف ساخنة تتحوّل إلى معارك كلامية بين ضيوف الحلقة الواحدة، فإن الأمر يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من العمل الإعلامي والسياسي والشأن العام؛ فلماذا علينا أن نخفيها بينما هي تمثل واقعاً وحقيقة؟».

ولكن كيف تتخلص عادة من موقف محرج على الهواء؟ يرد: «أترك الأمور تجري على طبيعتها إلى حين شعوري بأنها ستتفاقم وستتجاوز حدودها. عندها أقول (بريك ومنرجع)، فجمالية البرامج المباشرة تكمن في عنصر المفاجأة الذي تتضمنه كما أن عملية ضبط الحوار وإيقاع الحلقة والهواء مجتمعة فنّ بحد ذاته يتطلب الجهد والمسؤولية والحرفية من قبل المقدم التلفزيوني».

ومن الملحوظ في لبنان غياب العنصر النسائي بشكل عام عن برامج البث المباشر، بعد أن انحصرت إطلالات مذيعات كثيرات بالبرامج الصباحية ونشرات الطقس.

وفي المقابل يلفتنا وجود العنصر الذكوري في غالبيتها كطوني خليفة وزافين قيومجيان ومارسيل غانم وجو معلوف وبيار رباط. «في الماضي كانت بعض المذيعات أمثال ماغي فرح وهيلدا خليفة يلونّ الشاشة بإطلالتهن ضمن برامج مباشرة حوارية سياسية أو ترفيهية فنية»، يوضح أنطوان كسابيان أحد المدربين المعروفين في لبنان لمذيعين ومذيعات ومعدين تلفزيونيين.

ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الموضوع يلزمه كثير من التمرين إضافة إلى تمتع صاحبه بسرعة البديهة وإلا فشل. تدرّب على يدي غالبية مذيعي التلفزيون المعروفين اليوم على الشاشة الصغيرة.

وكنت أضعهم في مواقف حرجة مصطنعة كي يتلقوا دروساً حقيقية، كأن يتحدث معهم المخرج أثناء تلقيهم اتصالاً هاتفياً ضمن حلقة يستقبلون فيها أكثر من ضيف.

وهذه الأمور التي ذكرتها تشكل طبيعة أجواء البرامج المباشرة، وعلى الإعلامي أن يتلقفها بهدوء وهو يبتسم دون أن يظهر أي علامات من القلق والعصبية».

وعن أهمية البرامج المباشرة على محطات التلفزة يقول في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «إنها بمثابة الأكسجين الذي تتنفس منه هذه المحطات بعيداً عن البرامج المسجّلة، التي نسميها في عالمنا بـ(المعلّبة)، فناهيك بالوقت الطويل الذي تستغرقه لتنفيذها فهي تفتقد عنصر التشويق والمفاجأة. فحصول أمر غير متوقع من قبل المشاهد أثناء متابعته برنامجاً مباشراً يحيي لديه الشعور بالفضول لمتابعة الحلقة بكاملها، وهو الهدف الرئيسي الذي تعمل له المحطة التلفزيونية والمقدم معاً».

وقد يهمك أيضاً :

باتريشيا هاريسون تنتقد تخفيضات الميزانية المقترحة

عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج "حكايات تونسية"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة برامج البث المُباشر ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـالمشاهد المُحرِجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon