الانكفاء الإعلامي عن تغطية الحراك يستفزّ الناشطين اللبنانيين
آخر تحديث GMT15:21:38
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رأى البعض أن قوى السلطة عادت لتفرض نفسها عليها

"الانكفاء الإعلامي" عن تغطية الحراك يستفزّ الناشطين اللبنانيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الانكفاء الإعلامي" عن تغطية الحراك يستفزّ الناشطين اللبنانيين

الحراك اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

أعرب عدد كبير من ناشطي الحراك اللبناني عن غضبهم وامتعاضهم مما يقولون، "إنه «انكفاء إعلامي» في الأسابيع القليلة الماضية عن تغطية تحركاتهم، بعدما شكلت وسائل الإعلام المرئية على وجه الخصوص مع اندلاع الانتفاضة في 17 أكتوبر (تشرين الأول) رأس حربة فيها أسهمت إلى حد كبير بنجاحها واستمراريتها، وفيما يربط البعض هذا الانكفاء بتراجع التطورات والأحداث وزخم الحراك نتيجة أحوال الطقس والأعياد، يرى آخرون أن قوى السلطة عادت لتفرض نفسها على وسائل الإعلام، إن كان من خلال ضخّ الأموال التي تحتاجها المحطات لاستمراريتها أو من خلال تأثيرها المتجدد عليها.

ويعتبر الناشط في الحراك المدني لوسيان أبو رجيلي أنه «مع بداية العام 2020 عادت التلفزيونات لتستضيف نفس الوجوه التي حكمت البلد وأوصلته إلى الإفلاس، في محاولة لتبيض صورتها من خلال مواصلة الكذب على اللبنانيين للمرة الألف»، لافتاً إلى أن ذلك «يرد إلى الأذهان ما حصل خلال الانتخابات النيابية حين احتكر السياسيون الشاشات بأموالهم ليطلقوا الوعود الكاذبة».

ويرفض رئيس تحرير أخبار محطة «إم تي في» اللبنانية وليد عبود الحديث عن «انكفاء إعلامي»، مؤكداً أن الشاشة التي يعمل فيها على الأقل «لا تزال تواكب الأحداث التي تراجع زخمها لأسباب متعددة منها الطقس والأعياد وسواها، وبالتالي نحن لسنا في موقع اختلاق أو افتعال حدث إنما في موقع تغطيته عندما يحصل». وقال عبود لـ«الشرق الأوسط» إنه «رغم ذلك فإن التعديلات التي طرأت سواء على البث المباشر الذي كان يُفتح خلال الشهرين الأولين لـ18 ساعة يومياً من أصل 24، أو على نشرات الأخبار كما البرامج التلفزيونية، لا تزال مستمرة باعتبار أن أياً منها لم يعد إلى ما كان عليه قبل 17 أكتوبر».

وأضاف أن «البث المباشر أسهم إلى حد ما في بحث الناس على الانضمام إلى الثوار نتيجة المشهد الجميل والمعبر الذي كنا ننقله»، ورجح أن يعود زخم الحراك في الأيام المقبلة، مؤكداً أن قناته «ستعود إلى التغطية بنفس الزخم الذي كان عند الانطلاقة، رغم الاقتطاع الذي طال رواتبنا بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تعصف بالمؤسسات».

وعمدت غالبية وسائل الإعلام المحلية، خصوصاً المرئية منها، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى خفض رواتب موظفيها، بسبب التراجع الهائل الحاصل في سوق الإعلانات، كما أقدمت مؤسسات إعلامية أخرى على صرف عدد من موظفيها لعدم قدرتها على صرف رواتبهم.

ويعزو الناشط في الحراك المدني الدكتور وليد العلمي تراجع التغطيات الإعلامية للتحركات الشعبية إلى عاملين أساسيين، هما تراجع الزخم وسعي وسائل الإعلام وراء مصادر مادية في غياب الإعلانات. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «عندما كانت الثورة تصنع الحدث كانت محطات التلفزة مجبرة على أن تغطيه لتستقطب المشاهدين، ونحن نرجح أن تعود إلى التغطية مع عودة زخم الثورة المتوقع أن يحصل قريباً».

وقالت دراسة لمؤسسة «مهارات» المعنية بالعمل الإعلامي، عن «حرية التعبير والإعلام خلال ثورة 17 أكتوبر»، إن هذه الحرية «بلغت خلال الثورة حداً لم يعرفه لبنان سابقاً، وتخطت حدود التعبير التقليدي الذي كان سائداً، فبلغ النقد الموجّه إلى الطبقة السياسية حد التشهير والاتهام العلني بالفساد والسرقة، وبات هذا النقد خطاباً يومياً للثوار يعبّرون عنه علناً عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال من دون خوف ومن دون تعابير منمّقة».

وأشارت الدراسة إلى أن «وسائل الإعلام والاتصال، على تنوعها، هي أيضاً كسرت الكثير من القواعد المهنية والأخلاقية من خلال فتح الهواء للثائرين من دون ضوابط أو مراقبة، أو من خلال نقاشات عنيفة، وبعض المرات من خلال صمتها غير المبرر»، كما كانت الحال مع تلفزيون لبنان. واعتبرت الدراسة أن «تغطيات المظاهرات والحراك جاءت واسعة جداً وأخذت حيّزاً رئيسياً في بثّ بعض محطات التلفزيون، فبدت هذه المحطات جزءاً من الثورة، وتحولت إلى امتداد للشارع المنتفض ومرآة له».

قد يهمك ايضا:وسائل الإعلام المغربية تُحاول كشف سيناريوهات هروب كارلوس غصن من اليابان 

 وسائل الإعلام تُعلن سبب منع مؤسسات يابانية على العاملات بها ارتداء النظارات الطبية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانكفاء الإعلامي عن تغطية الحراك يستفزّ الناشطين اللبنانيين الانكفاء الإعلامي عن تغطية الحراك يستفزّ الناشطين اللبنانيين



GMT 21:28 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يستعين الإعلامية لجين عمران للإيقاع بضيوفه

GMT 21:24 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

يوتيوب "يعاقب" دونالد ترامب مجددًا قبل يوم من رحيله

GMT 23:41 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

"تيليغرام" يحذر من حساب مزور لترامب في التطبيق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon