صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية
آخر تحديث GMT17:24:34
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة
أخر الأخبار

الخلاف يعود تاريخه إلى سنوات القرن الماضي

صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية

الأمير هاري وميغان ماركل
لندن - لبنان اليوم

لم يكن أحد في الصحافة البريطانية ولا من مساعدي الأمير هاري يتوقع أن يصل الخلاف مع الإعلام إلى حد رفع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دعاوى قضائية في المحاكم. فالخلاف مع الصحافة يعود تاريخه إلى سنوات القرن الماضي التي تعرضت فيها الأميرة ديانا والدة هاري إلى مضايقات ومطاردات، يعتقد البعض أنها كانت من أسباب مصرعها في حادث سيارة في باريس عام 1997.

وفي الأسابيع الأخيرة كان الأمير هاري وزوجته ميغان وطفلهما آرتشي يقومان بزيارة رسمية لجنوب أفريقيا، وهي زيارة نشرت خلالها صور الطفل آرتشي وبدا منها أن هناك تقارباً بين أسرة الأمير هاري وبين الإعلام. ولكن في اليوم الأخير من الزيارة تم الإعلان في لندن أن الأمير هاري قرر رفع دعاوى قضائية ضد صحيفتي «صن» و«دايلي ميرور» في مخالفات اختراق مكالمات هاتفية يعود تاريخها إلى عام 2011. كما تم الإعلان أيضاً عن دعوى أخرى من زوجته ميغان ماركل تتهم فيها صحيفة «ميل أون صنداي» بنشر مقاطع من خطاب خاص أرسلته إلى والدها بعد زفافها، وهو ما يعتبر تعدياً على خصوصياتها.

وتعد هذه القضايا هي الأخطر على الإطلاق من أعضاء في الأسرة المالكة ضد الصحافة البريطانية. وتشمل دعوى الأمير هاري اختراق مكالماته الهاتفية وإعاقة العدالة والحنث باليمين في قاعة المحكمة ضد كبار مديرين وصحافيين بريطانيين. وهي تهم خطيرة، وتعني محاكمات طويلة ومكلفة لن يخرج منها أحد منتصراً.

هذه القضايا تفتح جروحاً كانت ملتئمة بين العائلة المالكة في بريطانيا وبين الإعلام. ويرى البعض أنها معركة خاسرة للكثير من الأسباب، أهمها احتمال طلب الأمير هاري أو زوجته للشهادة في المحاكم وانغماس الإعلام البريطاني في تناول خصوصيات عائلة الأمير هاري لزيادة التوزيع أو المشاهدة. وقياساً بمعظم القضايا السابقة ضد الإعلام البريطاني تكون النهاية مجرد دفع غرامة أو نشر اعتذار مع ترقب لأي فرصة للنيل من الشاكي مرة أخرى.

ويبدو أن الأمير هاري يريد أن يعيد صياغة العلاقة بين الأسرة المالكة والإعلام، خصوصا بعد ما حدث لوالدته الأميرة ديانا.

وخلال الصيف الماضي عين الأمير هاري مديرا لحسابه على «إنستغرام» هو ديفيد واتكينز الذي يتابع أخبار الأمير هاري وعائلته وينشرها كما يريد أن يراها الأمير هاري وليس كما يراها الإعلام. وهو لا يتوجه بموقعه على «إنستغرام» إلى الجمهور البريطاني وحده بل ينشر أخباره لمتابعيه على نطاق عالمي.

ويقول المقربون من الأمير هاري إنه يريد أن يتخلص من الطرف الأوسط في المعادلة وهي الصحافة لأنه لا يستسيغ التعامل معها. ويضيف هؤلاء أنه لا يهم للأمير هاري الفوز في معركته القضائية أو الخسارة لأنه في النهاية يريد أن يعاقب الصحافة على ما سبق وفعلته مع والدته، والتدخل الحالي في حياته الشخصية والعداء الذي تظهره لزوجته ميغان.

ومن خلال اختيار الأمير هاري لمنصة «إنستغرام» كموقع مفضل له وتعيينه لموظف متفرغ لإدارة موقعه، فهو يأمل أن يحول الصحافة البريطانية من ناشرة لأخباره إلى مجرد متفرج على أخبار وصور الأمير وعائلته على موقع «إنستغرام» الذي ينشرها حصريا تحت إشرافه. وهذا هو الأسلوب المفضل من الكثير من المشاهير الآخرين بمن فيهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يفضل بدوره منصة «تويتر» على المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض.

ولذلك كان الإعلان الأول عن مولود الأمير هاري على «إنستغرام». وخلال الزيارة الأخيرة لجنوب أفريقيا تم إبلاغ الصحافة عن مقابلة المولود آرتشي للأسقف ديزموند توتو والسماح بنشر الصور بعد فترة من منع النشر. ولكن الأمير هاري سبق الجميع بنشر الصور والأخبار بعد دقائق على حساب «إنستغرام».

وقد أثار هذا غضب الإعلاميين الذين اعتبروا في الأمر خدعة، واعتبروا أن الأمير لم يلتزم بمنع النشر الذي فرضه على الجميع بينما سمح لنفسه بحرق الخبر ونشره إلى ملايين من متابعيه. وقرر بعض الصحافيين أيضاً خرق المنع ونشر الخبر على «تويتر».

من ناحية أخرى، شكا المصورون الرسميون بأن هاري وميغان يجعلان وظيفتهم غير مطلوبة بتعيين مصور أميري خاص بهما واستبعاد المصورين الصحافيين من الكثير من المناسبات. ويؤكد المقربون من الأمير هاري أنه يريد تغيير الوضع الراهن، وأنه لا يخشى من مواجهة وتحدي الإعلام، «فليس لديه ما يخسره».

ولكن المثير أن الأمير تشارلز والد هاري وأخاه الأمير ويليام لم يعلنا بعد أنهما يدعمان الأمير هاري في معركته مع الصحافة، ولذلك يمكن التكهن أن هاري وميغان سوف يدخلان هذه المعركة مع الصحافة بمفردهما. وفي حالة قضية ميغان ضد صحيفة «ميل اون صنداي» هناك خطر استدعاء والد ميغان للشهادة مع وجود ميغان نفسها في قاعة المحكمة، الأمر الذي قد يزعج ميغان في مثل هذه المواجهة التي لا ترغبها لوجود خلافات مع والدها.

ويعلق خبراء العلاقات العامة بأن خطة الأمير هاري مجرد «تكتيك» لإثارة الذعر بين الصحافيين وأصحاب الصحف بالقول إنه لن يتبع البروتوكول الملكي الذي يعالج الأمور بسرية وحصافة وأنه سوف يفعل أي شيء لحماية زوجته وأسرته. كما أنه يريد أن يلقن الإعلام درساً في أن أي خبر عن الأمير أو عائلته يجب التأكد من صحته تماماً قبل نشره أو بثه وإلا فإنه سوف يكون لهم بالمرصاد.

وتقول أنغريد سيوارد، رئيسة تحرير مجلة «ماجستي» التي تؤرخ لحياة أفراد العائلة المالكة البريطانية، إن الأمير هاري يخوض معركة مع بعض أركان الإعلام البريطاني، وهي معركة صعبة ولكنه سوف يكسبها. ولكنها عجزت عن تفسير التوقيت لمثل هذه المعركة. وتقدم سيوارد التفسير الوحيد الذي تعتقد أنه صحيح وهو أن هاري قد فاض به الكيل وقرر عدم السكوت بعد الآن.

وفي الرسالة التي نشرها الأمير هاري مؤخراً قال فيها إن الصحافة تشن عليه حملة بلا أي تفكير من نتائجها وانعكاساتها.

 وأشار هاري إلى أن الخطوات التي يتخذها قد لا تكون آمنة ولكنها خطوات صحيحة. وأضاف في الرسالة أنه رأى كيف تعامل الصحافة إنسانا أحبه وكأنه سلعة وليس إنسانا. وأضاف: «لقد فقدت والدتي والآن أراقب زوجتي وهي تعاني كضحية للقوى نفسها». وعلى رغم المشاعر الشخصية القوية المتضمنة في رسالة الأمير هاري، فإنها تعتقد أنها لم تحقق شيئاً سوى النيل من النجاح الكبير الذي حققته زيارة جنوب أفريقيا. وتضيف أن مقارنة وضع الأمير هاري بوضع والدته ليس في محله لأن وضع ديانا كان مختلفاً.

 وهي ترى أن موقف الأمير هاري من الصحافة ربما يكون مدفوعاً بضغط من زوجته. وذلك لأن الأميركيين متسرعين في اللجوء إلى المحاكم، ولكن في بريطانيا، خصوصاً على المستوى الملكي، تعالج الأمور في الغالب بشكل مختلف.

ولا تلجأ العائلة المالكة البريطانية إلى المحاكم تجنباً للدعاية السلبية والظهور في المحاكم وكشف الأسرار والتفاصيل غير المرغوب فيها.

قد يهمك ايضا:

مقابلتان نادرتان تهزان الشارع البريطاني إحداهما لأميركية تلوم بوريس جونسون​

رضوى الشربيني تتّخذُ قرار حاسم بخصوص برنامجها وتفاجئ عدد كبير من جمهورها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon