بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه
آخر تحديث GMT22:30:23
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه

صورة حساب إيلون ماسك بعد شراءه تويتر
واشنطن - محمد صالح

أعلنت "تويتر" قبول عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لشراء المنصة مقابل 44 مليار دولار أميركي.وبموجب بنود الاتفاق، سيحصل المساهمون في "تويتر" على 54.20 دولارا للسهم، بينما يستحوذ ماسك على جميع الأسهم في منصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين في مختلف دول العالم، وباتت تلعب دورا رئيسيا في الإعلام الحديث والعمل السياسي.

ويقول  المراقبون إنه "بعد إعلان صفقة الاستحواذ، باتوا  في انتظار الإعلان عن مجلس الإدارة المكون من 11 كان منهم المؤسس جاك دورسي والرئيس التنفيذي الحالي باراج أجراوال، وباقي الهيكل الإداري للشركة".لا سيّما بعد ظهور مخاوف  من قبل البعض على التوجهات  السياسية للمالك الجديد ، من سيطرة الجمهوريين على المنصة بعودة دونالد ترامب وباقي رموز إدارته مرة أخرى في حال خوض الانتخابات، رغم أنه نُقل عن ترامب عدم عودته لتويتر، وأنه سيظهر على منصته الخاصة (تروث سوشيال)، كما نقل عن الرئيس جو بايدن انزعاجه من سيطرة ماسك على تويتر".

و يتداول هؤلاء سيناريوهات مختلفة عن مرحلة ما بعد سيطرة ماسك على "تويتر"، أولّها  اقتصادي بحت، حيث أثبت الرجل في أكثر من مناسبة صحة توقعاته في مجال التكنولوجيا، وهو أغنى رجل في العالم، وربما يرى في منصة تويتر مصدرا للتربح المادي، وأنه حان الوقت لاستغلال المنصة بشكل مختلف عن الإدارة التقنية لدورسي وأجراوال".

وأشار خبراء إلى أن التغريدة الأولى له بعد الاستحواذ كانت تدعم هذه الرؤية، حيث أعلن أن "تويتر" ستكون برمجته مفتوحة المصدر للجميع، لزيادة المصداقية والشفافية في كيفية عمل البرمجيات، كما أعلن عن محاربة الحسابات الوهمية والمفبركة والآلية بشدة، وسيعزز الحسابات الحقيقية، وأن هناك فرصا جبارة يمكن إطلاقها للمستقبل.

وإلى جانب السيناريو الاقتصادي المعّد لتويتر، يرى البعض أن هناك إمكانية لاستفادة الحزب الجمهوري من تحرك ماسك، وعلى رأسهم ترامب. لا سيّما وأن تعليق البيت الأبيض على استحواذ ماسك على "تويتر" جاء على لسان جين ساكي والتي قالت: "قلقنا ليس جديدا، هذه المنصات في حاجة لأن تخضع للحساب".وأضافت "تحدّث الرئيس منذ فترة طويلة عن قلقه إزاء قوة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بما يشمل تويتر، في نشر معلومات مضللة".

وتابعت ساكي أن "البيت الأبيض يواصل العمل من أجل إلغاء القانون 230 الذي يحمي شركات الإنترنت من المحاسبة على المحتوى الذي ينشره المستخدمون، ويدعم تشديد إجراءات الشفافية ومكافحة الاحتكار على شركات التكنولوجيا".

ويعتقد مسؤولو إدارة بايدن أن تشديد عمليات التدقيق قد تمنع نشر المعلومات المضللة المتعلقة بالقضايا السياسية وتلك المرتبطة بوباء "كوفيد-19".وبينت ساكي: "نتواصل بانتظام مع كل منصات التواصل الاجتماعي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها بهذا الشأن. هذا التواصل مستمر وأنا على يقين أنه سيستمر، لكن هناك إصلاحات نعتقد بأن الكونغرس يمكن أن يقوم بها".

وكان ايلون ماسك الملياردير الأميركي قد كشف عن سبب رغبته الشديدة في شراء منصة "تويتر"، خلال مؤتمر TED في فانكوفر، يوم 15 أبريل، قائلا إنه يريد شراء منصة التواصل الاجتماعي لأنه أصبح من الضروري وجود "ساحة شاملة لحرية التعبير في المجتمع".

وأشار إلى أنه يريد "تحويل المنصة إلى خوارزمية مفتوحة المصدر حيث يمكن للمستخدمين مراجعة الكود، بدلا من فرز التغريدات بشكل غامض دون أي فكرة واضحة".ويطمح ماسك إلى إدخال حزمة تعديلات على "تويتر"، أعلن بعضها منذ شرائه الحصة، أبرزها تعديل التغريدات بعد نشرها وإمكان الدفع للمنصة بالعملات المشفرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تويتر" تَختبر خاصية مُستحدثة تُتيح تعديل منشور في حال تضمُّنه خطأ

"تويتر" تتيح للمستخدمين التحذير من محتوي التغريدة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه بعد شراء ماسك تويتر مخاوف سياسية من سيطرة أنصار ترامب على توجّهاته وبايدن يبدي قلقه



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon