حملات حوثية لاستقطاب التلاميذ في اليمن بتخصيص حصص تعبئة فكرية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تلقين خطب زعيم الجماعة وتغيير البرامج الإذاعية بأخرى طائفية

حملات حوثية لاستقطاب التلاميذ في اليمن بتخصيص حصص "تعبئة فكرية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حملات حوثية لاستقطاب التلاميذ في اليمن بتخصيص حصص "تعبئة فكرية"

جماعة الحوثي
عدن - لبنان اليوم

شرع الحوثيون في تنفيذ حملات جديدة لـ"ملشنة" التلاميذ بحصص "تعبئة فكرية"، في المدارس الواقعة بمناطق سيطرة الجماعة، وهو ما دفع تربويين وأولياء أمور للتحذير من هذه الحملات الجديدة، بعدما لاحظوا أن عناصر الجماعة يواصلون حملاتهم في مدارس صعدة وإب وذمار وصنعاء، لتغيير أسماء المدارس، وتلقين الطلبة خطب زعيم الجماعة، إضافة إلى تخصيص حصص للتعبئة الفكرية والقتالية في كثير من المدارس بالمحافظات الأخرى.

لم تكتف الجماعة بإجبار المدارس على إحلال "الصرخة الخمينية" مكان النشيد الوطني، وتغيير البرامج الإذاعية الوطنية بأخرى طائفية، ولكنها دشنت أخيرًا مخططًا لتغيير أسماء مدارس حكومية وفقًا للأجندة والأهداف الطائفية للجماعة.

وكشف مصدر تربوي في العاصمة صنعاء، عن قيام جماعة الحوثي حديثًا بتغيير اسم مدرسة "رابعة العدوية" الواقعة بحي شعوب بصنعاء إلى مدرسة "فاطمة الزهراء"، وقال مصدر مطلع إن تغيير اسم المدرسة تم من قبل المنطقة التعليمية الخاضعة للحوثيين، بناء على توجيهات تلقتها من قادة الجماعة في "التربية والتعليم" التي يديرها شقيق زعيم الميليشيات يحيى الحوثي.

وتعتزم الميليشيات - بحسب المصدر - خلال المرحلة المقبلة تغيير أسماء عشرات من المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء، وإطلاق أسماء أخرى عليها، تحمل صبغة طائفية، أو تعود لأسماء قتلى الجماعة.

ويرافق توجه الجماعة الجديد صوب تغيير أسماء عدد من المدارس، تنفيذ حملات تعبوية طائفية مكثفة بعموم مدارس الأمانة، ومراكز محو الأمية وتحفيظ القرآن الكريم، تحت شعار ما سُمي "إحياء مولد الزهراء".

ولم تكن مدارس إب الحكومية بعيدة عن انتهاكات وجرائم الميليشيات الحوثية، فقد أكدت مصادر تربوية في إب، قيام الجماعة، على مدى أيام الأسبوع الماضي، بتغيير أسماء مدارس تقع بعدد من مديريات المحافظة الواقعة تحت سيطرتها.

وذكرت أن الميليشيات غيرت في مديرية جبلة (غرب المدينة) اسم مدرسة "الثورة" إلى "فاطمة الزهراء"، ومجمع "الصالح" الثانوي للبنين إلى مجمع "الشهداء"، في وقت تتأهب فيه الجماعة لتغيير أسماء العشرات من المدارس في المحافظة، وفق ما أكدته المصادر التربوية.

ومن بين تلك المدارس التي سيطالها استهداف الميليشيات - بحسب المصادر - مدارس مجمع "الشهيد الزبيري" التربوي في مديرية العدين، ومدرسة "عائشة النموذجية" بمدينة إب، ومدرسة "السابع من يوليو" بمديرية الظهار، وغيرها من المدارس الأخرى.

وفي حين لاقت عملية الاستبدال وتغيير الأسماء الحوثية التي طالت المدارس بمناطق سيطرة الجماعة سخطًا واستنكارًا ورفضًا واسعًا من قبل الأهالي وأولياء الأمور، أكد بعضهم لـ"الشرق الأوسط" أن الميليشيات تمادت كثيرًا في استهدافها المتواصل للمدارس ولأبنائهم الطلبة صغار السن، من خلال مواصلة غسل أدمغتهم والتغرير بهم، وإرسالهم في الأخير إلى جبهات القتال.

وأوضح أولياء الأمور أن الجماعة سخَّرت منذ انقلابها كل جهدها وطاقتها لاستهداف المدارس، بغية حرف التعليم عن مساره، والزج به في أتون الطائفية والعنصرية، في حين طالبوا بوقف التعرض للمدارس؛ خصوصًا مدارس الطلبة صغار السن، وتجنيب العملية التعليمية تبعات الحرب التي أشعلتها الجماعة.

وفي سياق متصل، حوَّلت ميليشيات الحوثي مدارس صعدة إلى وكر للتطرف وتجنيد الصغار، وإرسالهم إلى الجبهات، وفرضت حصصًا دراسية للأنشطة الطائفية وتلقين خطب زعيم الجماعة، وفق ما أكده سكان محليون.

ويقوم عناصر الجماعة - بحسب شهادات محلية - خلال الحصص الدراسية، بعرض محاضرات مسجلة لمؤسس الميليشيات، ذات صبغة طائفية وتحريضية، داخل فصول الطلبة، من خلال شاشة عرض كبيرة وبصورة يومية، ويرافقها طلب المعلمين من التلاميذ تدوين أهم ما جاء في المحاضرة، لتعقب ذلك مناقشة الطلاب فيما استوعبوه من التلقين.

وتأتي هذه الانتهاكات الحوثية بحق المدارس في صعدة، بالتزامن مع تلك الانتهاكات التي نفذتها الميليشيات نفسها، وما زالت، بحق مئات من مدارس صنعاء ومناطق يمنية أخرى متفرقة.

وأدى السلوك الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل شبه كلي، مع امتناع الجماعة منذ أواخر 2016 عن صرف رواتب المعلمين وتحويل المدارس إلى ساحات لتجنيد الصغار.

وكانت الجماعة قد استهدفت وبشكل متعمد "الهوية الوطنية" لليمنيين، من خلال إحداث تغييرات طائفية وإخضاع طلبة المدارس لبرامج يجري من خلالها غرس أفكار تحرض على العنف والكراهية.

وتعرض قطاع التعليم، منذ اجتياح الجماعة صنعاء ومدنًا يمنية أخرى، لانتكاسة كبيرة، دخلت من خلاله العملية التعليمية في أوضاع ومعاناة وصفت بـ"الكارثية"، نتيجة تواصل الجرائم الحوثية بحق هذا القطاع الحيوي.

وطبقًا لتقارير أممية، فقد تعرضت عشرات من المدارس والمراكز التعليمية في صنعاء العاصمة منذ مطلع عام 2019 فقط، لعمليات النهب والمصادرة والإغلاق من قبل العصابة الحوثية التي قامت بإلغاء المناهج الحكومية السابقة، وإلزام قيادات المراكز والمدارس بتدريس المنهج الجديد المعدل والمفخخ طائفيًا، والمقر من قبل الميليشيات.

كما كشفت دراسة أممية حديثة، عن أن الحرب التي أشعلها الحوثيون قضت على أنظمة التعليم والصحة، وجعلت تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في اليمن مستحيلًا.

وقالت الدراسة التي صدرت تحت عنوان "تقييم أثر الحرب على التنمية في اليمن"، إن النتائج التعليمية في اليمن انخفضت بشكل كبير منذ عام 2014. وتعكس نسبة التحصيل التعليمي الانحسار في التقدم التعليمي بشكل عام.

وأكدت أنه إذا استمرت الحرب فسيبلغ متوسط التحصيل العلمي في اليمن ثالث أدنى مستوى في العالم، في الوقت الذي كان فيه اليمن يحرز تقدمًا في التعليم؛ حيث ارتفع إجمالي الالتحاق بالمدارس الابتدائية من 73 في المائة في عام 1999 إلى 100 في المائة في عام 2013؛ في حين نما معدل التحاق الفتيات من 52 إلى 92 في المائة خلال الفترة ذاتها.

وقالت الدراسة: "إنه في سيناريو عدم حدوث الحرب، كان يمكن لليمن أن يحقق تكافؤًا بين الجنسين في التحصيل العلمي؛ حيث شهدت البلاد تقدمًا من المركز 174 إلى المركز 169 من أصل 186 دولة، من خلال تدابير الوصول إلى التعليم، بما في ذلك معدلات الالتحاق والانتقال والتخرج في مختلف مستويات التعليم".

وأكدت دراسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن قطاع التعليم في اليمن يواجه عددًا من التحديات والمعوقات الناجمة عن انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة، وامتناعها عن دفع رواتب المعلمين، ما أثر بشدة على نحو 64 في المائة من إجمالي المدارس، و79 في المائة من إجمالي الطلاب في البلاد.

وقالت دراسة تقييم وضع الخدمات الأساسية في اليمن الصادرة عن "يونيسيف": إن 4.7 مليون طفل في التعليم الأساسي والثانوي، أي 81 في المائة من إجمالي الطلاب، في حاجة إلى المساعدة لضمان استمرار تعليمهم.

ولفتت إلى أن نحو مليوني طفل خارج المدرسة، يمثلون أكثر من ربع الأطفال في سن المدرسة، و1.71 مليون طفل نازحون داخليًا، ومحتاجون إلى المساعدة التعليمية.

وأشارت إلى أن عدد المدارس المتأثرة من الحرب بلغ ما يقرب من 2500 مدرسة؛ حيث أصبحت غير صالحة للاستخدام نتيجة تعرضها للتدمير الكلي أو الجزئي، أو تحويلها من قبل الميليشيات الحوثية إلى ثكنات عسكرية، منتهكة في ذلك القانون الدولي الإنساني.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق، من أن الحرب المستمرة قد أعاقت البلاد 20 عامًا، من حيث التنمية والوصول إلى التعليم، وأغلقت آلاف المدارس، وتسببت في تقويض التعليم، ولا يستطيع ملايين الأطفال الالتحاق بالمدرسة، ويفقدون جيلًا من التعليم.

قد يهمك ايضا:جماعة الحوثي تتكبّد خسائر بشرية خلال صدّ هجومين شرق الدريهمي في الحديدة 

 حكومة اليمن تتّهم الحوثيين بسرقة 440 شاحنة مساعدات خلال العام الماضي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات حوثية لاستقطاب التلاميذ في اليمن بتخصيص حصص تعبئة فكرية حملات حوثية لاستقطاب التلاميذ في اليمن بتخصيص حصص تعبئة فكرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon