نصائح مُهمَّة قبل إقبال الوالدين على شراء مُستلزمات المدارس
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تخطف الشنط والأقلام والكتب جديدة انتباه كل طفل

نصائح مُهمَّة قبل إقبال الوالدين على شراء مُستلزمات المدارس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصائح مُهمَّة قبل إقبال الوالدين على شراء مُستلزمات المدارس

مستلزمات المدرسة
بيروت - لبنان اليوم

يقترب شيئا فشيئا شهر الاستعدادات لبدء سنة دراسية جديدة، حيث يهرع الأهالي والتلامذة قبل نسائم الخريف وتبعثر أوراق الشجر إلى المكتبات يتهيّأون لشراء ما يلزم من كتب وقرطاسية، ولا شك أنّ زيارة المكتبة لها أصولها ويجب التحضير لها مع أطفالنا الصغار، لأنها مكان جذاب قد يخطف انتباه كل طفل يسعى إلى شراء كل ما يسقط نظره عليه. وفي ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة على الجميع ولا سيما الأهالي، وبعد تسجيل الأطفال في مدارسهم، تكثر الأسئلة وتتناثر حول ضرورة شراء شنطة جديدة؟ كمية وأنواع الأقلام؟ كتب جديدة أو قديمة؟ وغيرها من علامات الاستفهام التي يجب أن يتحضّر لها الوالدان وإعطاء الجواب المناسب لأطفالهم عنها. وأيُّ طفل عساه لا يتوق للرجوع إلى مقعده الدراسي مع شنطة جديدة وكتب جديدة، فكيف يمكن للأهل أن يساعدوا طفلهم الذي لن يحصل عليها؟ وكيف يمكنهم تفسير سبب شراء كتب مستعملة له؟

ويتوجه الطفل مع والديه قبل أسابيع من الرجوع إلى المدرسة، إلى المكتبة لشراء لوازمه المدرسية من أقلام وكتب وحقيبة جديدة. التلميذ يشعر بفرح خاص وهو عائد إلى بيته متأبطاً بين ذراعيه حاجياته المدرسية. ولكن أحياناً، فإنّ زيارة المكتبة وشراء تلك اللوازم المدرسية هي كابوس على الأهل خاصة عندما يريد الطفل وبإلحاح شراء كتب غير مستعملة مع حقيبة جديدة، ووالداه غير قادرين مادياً على تلبية كل طلباته، وهذه حال أهالي كثر.

زيارة المكتبة

زيارة المكتبة في مطلع السنة الدراسية أساسية. وبطل تلك الزيارة هو التلميذ الصغير الذي يستعدّ للعودة إلى الصف ولقاء أصدقائه من جديد وأهله الذين يرافقونه لشراء حاجياته المدرسية. غير أنّ زيارة المكتبة مع طفلنا أيضاً لها بروتوكولاتها الخاصة ولا تشبه أيَّ بروتوكولات أخرى ويمكن تمييز هذه الزيارة من خلال النقاط التالية:

- تحضير الطفل في البيت قبل الذهاب إلى المكتبة وتفسير الأم له أنه لا يمكنه الابتعاد عنها. كما يمكن للأب أن يطلب منه أن يطيعه بشكل قطعي.

- عند الوصول إلى المكتبة، من المهم طلب المساعدة من طفلكم حتى لو كان صغيراً والسماح له بإختيار أقلامه ودفاتره.

- كلما يتقدم الطفل في العمر تصبح مهمة زيارة المكتبة أسلس وأمتع. لكن هذا لا يعني أن لّا نصاحب صغيرنا إلى المكتبة في بداية وخلال السنة الدراسية.

– الابتعاد عن التوبيخ والصراخ خاصة إذا بدأ الطفل بالتصرفات العشوائية وغير المقبولة في المكتبة، بل يمكنكم استبدال هذا التصرف بالانسحاب، والانتظار في الخارج ريثما تلاحظون أنّه هدأ.

– إذا كان طفلكم مراهقاً، يمكنكم الإعتماد عليه في شراء كتبه ولكن لا بدّ من مساعدته. كما يمكن أن يساعدكم مع أخيه الصغير أو أخته الصغرى خلال الزيارة.

الكتب الجديدة والحقيبة الجديدة

جميع الأطفال ودون إستثناء يحبون الأشياء الجديدة كالألعاب والثياب، ولكن أيضاً يرغبون بالحصول كل سنة على حقيبة جديدة وكتب جديدة. ويقارن الكثير من الأطفال أغراضهم مع أغراض أصدقائهم في الصف ويشعرون بالحزن عندما تكون أغراض أقرانهم أفضل وأجمل. دور الأهل في هذا الموضوع هو:

– التفسير للطفل عن أهمية الإهتمام بأغراضهم. ويمكن للأهل أن يقارنوا مع طفلهم أغراضاً في البيت أو لعبة من ألعابه تمّ الإعتناء بها ولعبة أخرى، لم يتم الإعتناء بها. هذه طريقة مناسبة ليتعلم الطفل أهمية الإعتناء بأغراضه.

– عدم القدرة الدائمة على شراء أغراض جديدة خاصة عندما تتواجد الأغراض نفسها ولكن مستعملة. ويعني ذلك يمكن للأهل أن يساعدوا طفلهم في إستيعاب فكرة الكتب المستعملة مثلاً، من خلال مقارنة كتاب مستعمل ولكنه بحالة جيدة. هذه طريقة ممتازة لكي يقتنع الطفل بالمنطق بأهمية الإنتباه والحرص على أغراضه.

– التفسير للطفل وبشكل واضح أنه في بعض الأحيان لا يملك الأهل المال الكافي لشراء مستلزمات المدرسة، خاصة الكتب الجديدة. يمكن للأهل أن يفسّروا ذلك قبل التوجه إلى المكتبة.

– في بعض الأحيان وبسبب عناد الطفل، يبدأ هذا الصغير بالصراخ والركل والضرب لأنّ أهله لم يلبّوا مطالبه. في هذه الحال، إنها ليست غلطة الطفل، بل غلطة الأهل الذين لم يفسّروا كفاية له بأنه ليس بمقدورهم، مثلاً، شراء حقيبة جديدة. يمكن للأب أو الأم أن يقولا له: «هذه السنة، حقيبتك المدرسية ما زالت بحالة جيدة، لذا ستستعملها، أما السنة المقبلة فأعدك بأنني سأشتري لك حقيبة جديدة!». فبعد التخفيف من قلق الطفل بسبب عدم تلبية طلبه، يمكن التحدث معه بشكل هادئ عن موضوع الإهتمام بالأغراض المدرسية وبالكتب.

ولكن ما دور الأهل في اختيار قرطاسية وحقيبة جديدة؟

للأهل دور بارز في مساعدة الطفل على اختبار الحقيبة التي يريدها. ولكن لا يجب أن يفرضوا آراءهم واختياراتهم لطفلهم، بل يجب أن يحترموا ذوقه. فبعض الأحيان، تنجذب الأم لحقيبة جميلة، تعتبرها أنيقة لطفلتها التي اختارت حقيبة مدرسية مختلفة كل الإختلاف عن ذوق الأم. في هذه الحال، يجب على الأم أن تحترم ما إختارته الإبنة.

ويقتصر دور الاهل في إختيار الحقيبة المدرسية لطفلهم في النقاط التالية:

أولاً، إختيار الحقائب ذات الألوان الفاتحة خاصة للأطفال في السنوات الأولى من المدرسة. فالألوان الفاتحة تعكس من خلالها الضوء وتصبح ملفتة للنظر عند حمل الحقيبة. فالحقائب المدرسية البرتقالية أو الصفراء جميلة جداً مع الأطفال وتعكس الضوء والإيجابية.

ثانياً، يجب إختيار حقيبة ذات دعامة قطنية سميكة من الخلفية لتوفير الدعم للعمود الفقري.

ثالثاً، إذا اختار الطفل حقيبة «جرّ»، على الأهل مراعاة أن يكون مقبض الحقيبة طويلاً لكي لا يضطر الطفل إلى الانحناء. وإذا كانت الحقيبة تحمل على الأكتاف، يجب أن يكون عرضها عرض أكتاف الطفل.

رابعاً، الأهل في البيت والمعلمون في المدرسة، عليهم تعليم الطفل كيفية ترتيب حقيبته المدرسية لتقليل الضغط على العمود الفقري وتسهيل حركته أثناء حملها. ولا يجب أن يكون وزن الحقيبة أكثر من 15% من وزن الطالب.

خامسا: التفسير للطفل أهمية عدم حمل الأشياء غير الضرورية للتخفيف من وزن الحقيبة، وأهمية وجود حزام يُربط حول الخصر لتقريب الحقيبة من الجسم والعمود الفقري وحمايته من الالتواء.

خامسا: الميل إلى شراء الحقائب المدرسية خفيفة الوزن، والمتناسقة مع حجم جسم الطفل، وعدم اختيارها فقط بناءً على لونها أو شكلها.

أخبار قد تهمك:

شاهد: بدء سنة دراسية في صنعاء

شاهد: "المكتبات الشاطئية" تجمع بين متعة البحر وتغذية الفكر في مشهد واحد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح مُهمَّة قبل إقبال الوالدين على شراء مُستلزمات المدارس نصائح مُهمَّة قبل إقبال الوالدين على شراء مُستلزمات المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon