أكد أكاديميون أن الإمارات حققت منذ قيام الاتحاد نهضة شاملة في التعليم العالي بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي صنعت هذا الإنجاز.
وقال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد: كلنا نتذكر مقولة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي وهذه المقولة نعتز بها جميعاً ولا سيما في جامعة زايد لأنها تؤكد أن الثقافة والتعليم من أهم النعم التي يمكن أن ينعم الله بها على الشعوب والمجتمعات لتعزز بها حياتهم وتفتح أمامهم عالم من المعرفة تجعلهم في تفاؤل أن المستقبل سيكون دائماً للأفضل.
وأضاف إن دولتنا عملت على تطوير التعليم العالي منذ بداية الاتحاد والذي كان عدد خريجي الجامعات في حينه يعدون على الأصابع جميعهم تحمل عناء السفر لإكمال دراستهم الجامعية وكذلك الدفعات الأولى بعد الاتحاد حيث كانت وزارة التربية حينها تبتعث جميع خريجي الثانوية للجامعات المرموقة سواء في الدول العربية أو الولايات المتحدة.
بصيرة نافذة
ومن جهته قال الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن مدير جامعة الوصل في دبي إن ما حققته دولتنا في ظل الاتحاد يعد إنجازاً يصل إلى حدود الإعجاز، فقد سارت دولتنا طوال هذه السنوات بخطوات منتظمة وترتيب متسق وبصيرة نافذة، ورؤية عميقة وطموح وثاب وآمال عراض حتى تحقق المراد، وقد كان الاتحاد بداية المسيرة المباركة نحو التنمية والتقدم والازدهار والانتقال من الفرقة والشتات إلى الوحدة والائتلاف، وأثمر الاتحاد إرساء مبدأ الشورى والمشاركة وحرية إبداء الرأي للشعب سواء كان عن طريق ممثلين في المجلس الوطني الاتحادي أو المجالس التنفيذية والاستشارية أو مجالس الحكام المفتوحة للجميع·
بصمات
وقال الدكتور يوسف القصير: هناك رجال يذكرهم التاريخ بإنجازاتهم وأفعالهم وكذلك ببصماتهم التي لا تنسى وعندما يكون وراء كل هذه الإنجازات بلد مثل دولة الإمارات العربية المتحدة الذي منح كل أبنائه فرصة المساهمة والمشاركة في شتى الميادين كي تكون حاضرة باسمها وبرجالاتها، إنما هو مؤشر القوة، وعلى الرغم من أن دولتنا الحبيبة تعد حديثة النشأة، مقارنة بكثير من الدول، إلا أنها وبفضل حكمة وحنكة القيادة الرشيدة تبوأت مكانة عالية فأعطت الفرص لأبنائها للتعلم واكتساب المعرفة من القريب والبعيد فأصبحت اليوم في توهج مستمر يقصدها البعيد للاطلاع والاستفادة من تجربتها في كافة المجالات.
أولويات
وأكد الدكتور محمد عبدالله البيلي، مدير جامعة الإمارات، أن حكومة دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة، قد أولت مسألة التعليم أهمية خاصة وبات في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، حيث تجسدت تلك الرؤية على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث حرص، رحمه الله، على إيلاء مسألة التعليم أولوية خاصة من منطلق حرصه ورؤيته المستقبلية لأهمية ودور التعليم في استكمال مشروع بناء وتطوير دولة عصرية، فالتعليم هو الأداة والمدخل الأساسي لبناء دولة عصرية متطورة. وإتاحة فرص التعليم لكافة أبناء الدولة، كي يكونوا حملة للرسالة وأهلاً لتأدية الأمانة، والنهوض بأعباء بناء دولة الاتحاد في ظل تحولات إقليمية متسارعة. وبات لدينا 4 مؤسسات تعليم عالٍ حكومية متميزة، إضافة إلى عشرات من المؤسسات الخاصة التي تلبي رغبات وطموحات جميع الراغبين في مواصلة تحصيلهم العلمي.
نهوض
وقال الدكتور غالب الحضرمي، نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون الأكاديمية، إن مسألة التعليم تعد من أهم المسائل التي حرصت قيادتنا الحكيمة والرشيدة على الاهتمام بها، منذ الأيام الأولى لقيام دولة الاتحاد، بهدف إعداد جيل قادر على النهوض بحمل أعباء المسؤولية الوطنية لبناء دولة عصرية، حيث شهد إنشاء المدارس نمواً متسارعاً وإقبالاً متزايداً من أبناء وبنات الدولة، فجاءت جامعة الإمارات خطوة ثانية في الاتجاه الصحيح لإتاحة فرص التعليم العالي أمام أبناء الدولة، وباتت تضم في أروقتها وعبر مسيرتها الأكاديمية التي امتدت 4 عقود من الزمن أبناء الدولة من كافة المدن، التقوا جميعاً في هذا الصرح العلمي، الذي كان بحق مصنعاً لإعداد القادة من الكوادر الوطنية.
وأكد الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم في جامعة الإمارات، أن التعليم في دولة الإمارات علامة مضيئة ومنارة إشعاع فكري وحضاري، حيث أولت حكومتنا الرشيدة مسألة التعليم رعاية واهتماماً خاصاً وكبيراً منذ قيام دولة الاتحاد حيث شهد قطاع التعليم نمواً متسارعاً في كافة مراحله وأشكاله وبات أولوية استراتيجية وطنية.
جهد وعطاء
وأكد الدكتور عبدالغفار الهاوي من جامعة الخليج الطبية أن الإنجازات التي تحققت في ظل الاتحاد خلال السنوات الماضية من عمره على كافة المستويات والصعد الداخلية والخارجية هي ثمرة جهد وعطاء متواصلين بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، كما أن الاتحاد رسم للإمارات واقعاً مشرقاً مغايراً يسوده الخير والأمان والرفاهية وأسس لمستقبل أكثر إشراقاً، لافتاً إلى أن مسيرة التعليم العالي بفضل مسيرة الاتحاد شهدت تطوراً ملحوظاً الأمر الذي أدى إلى أن تأخذ مكانتها بين الجامعات العالمية، كما أن جامعة خليفة تعد من الجامعات التي أصبح يشار إليها وخصوصاً بعد افتتاح كلية الطب، إضافة إلى جامعة الإمارات التي أسسها قائد المسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان - طيب الله ثراه.
قيادة ملهمة
من جهتها أكدت الدكتورة نهلة القاسمي عميدة شؤون الطلبة بجامعة عجمان أن القيادة الرشيدة للدولة تعد ملهمة بما تحويه الكلمة من معانٍ وذلك من خلال مبادراتها النيرة التي ظلت تطلقها منذ قيام دولة الاتحاد وخصوصاً في ما يتعلق بالتعليم العام والتعليم العالي الأمر الذي أدى إلى إيجاد قيادات وطنية في شتى المرافق والمجالات، فقد ظلت تحفز العلماء الإماراتيين وتدفعهم للعمل الجاد من أجل العمل والاهتمام بالبحوث العلمية وتطويرها في كافة المجالات حتى ننهض بوطننا الغالي.
وأكد الدكتور حسام حمدي مدير جامعة الخليج الطبية أن مسيرة التعليم في الدولة ومنذ قيام الاتحاد قطعت شوطاً كبيراً للوصول لكل مواطن ومقيم حتى أضحت الإمارات من الدول المتقدمة في تقديم مناهج جامعية عالية المستوى في جامعاتها وحققت كذلك الكثير من الإنجازات في شتى الميادين، كما أن جامعاتها تضاهي الجامعات العالمية.
قد يهمك أيضًا :
معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا يُعلن عن إنشاء كلية جديدة للذكاء الاصطناعي
جامعة مصرية تتقدم نحو 300 مركز في مجال الطب الإكلينيكي في تصنيف التايمز
أرسل تعليقك