دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة
آخر تحديث GMT22:30:23
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

في ظل أوضاع اقتصادية صعبة في المخيمات العشوائية

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

المدارس الرسمية اللبنانية
بيروت- لبنان اليوم

يواجه أكثر من نصف أطفال اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان، والبالغ عددهم 500 ألف تقريباً، صعوبة في الحصول على التعليم الأساسي، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السوريون، وعدم قدرة المدارس الرسمية اللبنانية على استيعاب أعدادهم الكبيرة، إضافة إلى ضعف تمويل الجهات المانحة.سمح لبنان للاجئين السوريين بالالتحاق بالمدارس الرسمية مجانا عبر فتح دوام ثان للسوريين بعد الظهر في العديد من المناطق اللبنانية.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً صعبة في المخيمات العشوائية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية الأمر الذي يدفع الأطفال إلى العمل في الزراعة، والميكانيك، والمتاجر، وبيع السكاكر على الطرقات وغيرها، بدل التوجه إلى التعلم، وذلك لتوفير المال لعائلاتهم.بالمقابل، تسعى المنظمات غير الحكومية بالتعاون مع الجهات الرسمية إلى توفير صفوف دراسية غير نظامية لتمكين الأطفال من التعلم ولمكافحة عمل الأطفال بكل أشكاله.وتعمل جمعية "بيوند" غير الحكومية عبر مركز "الحماية من أسوأ أشكال عمل الأطفال" الواقع في منطقة سعدنايل، في البقاع الأوسط، على تعليم الأطفال عبر صفوف تعليمية غير نظامية.

تقول  المديرة التنفيذية لجمعية "بيوند" ماريا عاصي لـ"سبوتنيك" إن مركز "الحماية من أسوأ أشكال عمل الأطفال" يضم 250 طفلا، ممن عملوا بأسوأ أشكال عمل الأطفال أو ممن هم في دائرة خطر العمالة".وتضيف: "هذا المركز يتلقى الكثير من الطلبات ولكن للأسف لم نعد نستطيع استقبال عدد أكبر بسبب كورونا"، لافتة إلى أن "المركز يعمل على  تأهيل التلاميذ وخاصة غير الملتحقين بالمدارس أبداً، نعلمهم كيفية القراءة والكتابة وكيفية حماية أنفسهم، بالتعاون مع الوزارات المعنية".

وتشير عاصي إلى أن "هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة في زمن الكورونا، لأن هناك مفهوم خاطئ أن فيروس كورونا لا تصيب الأطفال وبالتالي الأهالي يحجرون أنفسهم في المنزل ويرسلون أطفالهم للعمل، وهذه كانت مشكلتنا الأكبر"، مؤكدة أن هذا المركز مفتوح بمساواة لكل الأطفال ولا نميز بين الجنسيات ولكن الأكثرية هم من أطفال اللاجئين السوريين.وتلفت إلى أن "التحديات كبيرة لأن هناك 200 ألف طالب سوري من دون مدارس وبالتالي الأعداد كبيرة والخطر يكبر إذا لم يكون هناك مدارس أو مراكز لاستقبالهم حكماً سيتجهون إلى سوق العمل واي نوع من سوق العمل، هناك قلق لدى العاملين على هذه القضية لأن الأعداد تتزايد".

وتمنت عاصي أن يكون هناك مراكز أكثر لتضم أعداد أكبر، "نحن نتناقش مع شركاءنا للعمل على صفوف أكبر لنستوعب عدد أكبر، ونتمنى أن نصل إلى يوم لا يوجد فيها مراكز لمكافحة عمل الأطفال وكل طفل يكون في مركزه الطبيعي وفي صفه".وتقول إحدى الطالبات في المركز لـ"سبوتنيك": "أنا هنا أتعلم الرياضيات والعربي والإنجليزي، وأنا مرتاحة، والصف مريح، وبالطبع سأكمل تعليمي عندما أكبر في الجامعة لأصبح معلمة لغة انجليزية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

رابطة التعليم الأساسي تدعوا لدعم المستشفيات الحكومية في لبنان

  "التعليم"توضح أن دفع أجور المستعان بهم وعمال النظافة يحتاج تحويل أموال مجالس الأهل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon