أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا
باريس - لبنان اليوم

بعد ضغط كبير من المجتمع المدني والنقابات وبعض النواب البرلمانيين، قضى مجلس الحكومة الفرنسي في 21 يناير بإلغاء قرار تجميد تأشيرات لم شمل الأسرة لأزواج وأطفال الأجانب غير الأوروبيين المقيمين في فرنسا الذي كان قد اتخذ من قبل الحكومة في مارس 2020 في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذت بسبب وباء كوروناوبعد هذا الإلغاء، عدد كبير من المتقدمين بطلب التجمع العائلي العالق منذ شهور بين يدي ولاية كل جهة، تنفسوا الصعداء وعادت الابتسامة لترسم على الثغر بريق أمل.

فهل بدأ فعليا تطبيق حل التجميد بعد شهر على صدوره؟ وكيف تتعامل المؤسسات مع الوضع الجديد والملفات المتراكمة؟ وعلى أي أساس تم هذا الحل؟اعتبر قاضي مجلس الحكومة في قراره بحسب بلاغ أصدره أن "الإجراء المطعون فيه ينتهك بشكل خطير الحق في الحياة الأسرية العادية لجميع المعنيين بهذا الملف وكذا مصلحة أطفالهم"، وخلص إلى أن هناك "شكوكا جدية" بشأن الشرعية "التي تبرر هذا التعليق".

كما أشار إلى أن عدد الأشخاص المستفيدين من لم شمل الأسرة لا يتجاوز عادة 60 شخصا يوميا وأن "الإدارة لا تقدم أي دليل يظهر أن مثل هذا التدفق يمكن أن يساهم بشكل كبير في زيادة خطر انتشار كوفيد-19، خصوصا أنه يمكن تطبيق إجراءات الفحص والعزل على الأشخاص المستفيدين".بلهجة اليائس يقول أمين منتسور من الجزائر في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إنه لم يعد يتحمل الوضع، إذ أن أبناءه يكبرون بعيدين عن حضنه ورعايته.

ويتابع" ظننت أن الفرج قريب، وأن العيش مع أسرتي في كنف بيت واحد لم يعد بعيد المنال، لأنني حصلت على وثيقة الموافقة على ملف ’لم الشمل‘ في شهر يوليو من السنة الماضية، غير أنني تفاجأت بتماطل في إتمام عملية الالتحاق بزوجتي من طرف القنصلية الفرنسية والحصول على تأشيرة النجاة".أما سمية الشان من المغرب فتقول إن زوجها تقدم بالطلب في كانون الأول 2019، ووكل محامي لتتبع الملف لكن الوباء كانت له كلمته وتوقفت العملية في سائر فرنسا.

وتوضح "عاودنا الاتصال بالمحامي في شهر سبتمبر 2020، لنسأل عن تطورات التجميد، ليخبرنا أن الوضع باق على ما هو عليه خصوصا في باريس التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس. ومنذ ذلك الحين لم نتوصل بأي رد".ويقول رئيس شؤون اللجوء في جمعية "لاسيماد"، جيرار صديق، إنهم تساءلوا حول هذا التأخير منذ نجاحهم في المعركة الأولى المتمثلة في رفع التجميد.

ويضيف قائلا في هذا الشأن لموقع سكاي نيوز عربية "ربحنا معركة طويلة وهذا أسعدنا جدا، إذ أنه وبعد صراع طويل لجمع المستندات المطلوبة والانتظار لشهور وأحيانا لسنوات لقرار إيجابي، فوجئ المتقدمون بفاجعة في17 مارس 2020، تاريخ تجميد إصدار التأشيرات للمستفيدين من لم شمل الأسرة.ورغم رفع التجميد بقينا حذرين حول رد فعل القنصليات. هل سيعالجون الملفات ويصدرون التأشيرات بسرعة أم ستمضي العملية ببطء؟ قد يعالجون ملفات 20 شخصا بدلا من 60.. هنا لا يمكننا التدخل، تبقى الكرة في يد المؤسسات المعنية".

ولسوء حظ المتقدمين بطلبات التجمع العائلي، عادت فرنسا وأقفلت حدودها تخوفا من انتشار فيروس كورونا المتغير، وهو ما تؤكده بدورها سارة ودادي من المغرب، التي تحكي إنها وصلت إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة في الحصول على التأشيرة والالتحاق بزوجها لكن العملية توقفت نظرا للاحترازات الجديدة التي اتخذتها فرنسا ضد فيروس كورونا والتي تمنع الدخول إلى الحدود الفرنسية دون سبب مقنع.وهو ما يرفضه المسؤول عن اللجوء في جمعية "لاسيماد"، الذي يعتبر أن الالتحاق بالأسرة يدخل ضمن الأسباب التي وضعتها فرنسا لدخول حدودها ابتداء من 31 يناير".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الفرنسي يقر قانونًا يمنع التمييز على أساس اللكنة

البرلمان الفرنسي يتحرك لمواجهة "اغتصاب الأطفال" عبر الإنترنت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 15:48 2013 السبت ,08 حزيران / يونيو

ثلاثة فضاءات لـ "المثلث الإسلامي"؟

GMT 08:51 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أجمل 30 امرأة في العالم في حضور عربي واضح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon