واشنطن -لبنان اليوم
ربما نجحت عائلة ترامب، في الاستحواذ على قدر كبير من اهتمام وسائل الإعلام، خلال العقود الماضية، حتى من قبل أن يصير دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وكان للابنة الكبرى، إيفانكا، ووالدتها وزوجة ترامب الأولى، إيفانا، وضعية خاصة ومؤثرة في كثير من محطات العائلة على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.وفي حين أنه من المعروف مدى قوة العلاقة التي تربط بين إيفانكا ووالدها، فإن ما لا يعرفه كثيرون هو أن إيفانكا تتمتع أيضًا بعلاقة متينة للغاية مع والدتها، حيث إن هناك تقارير تتحدث عن تأثير إيفانا الكبير على حياة إيفانكا وعلى مسيرتها بالحياة العملية.ونستعرض فيما يلي أبرز خفايا علاقة إيفانكا ترامب بوالدتها إيفانا: سُمِّيت إيفانكا على اسم والدتها، حيث استوحى اسمها من اسم والدتها، واتضح أيضًا، أن اسم إيفانكا هو كنية اسم إيفانا، وسبق لإيفانكا نفسها أن أوضحت في تغريدة عبر تويتر من قبل "في التشيك، إيفانكا هو كنية إيفانا، مثل بوبي وروبرت". إيفانا هي من تولت تربية إيفانكا بنفسها، حيث تشير تقارير إلى أن مهمة تربية الأولاد كانت من اختصاص إيفانا أثناء الزواج وحتى بعد انفصالها عن دونالد ترامب، وهو ما سبق لإيفانا أن صرحت به عام 2016، بتأكيدها أنها من تولت بمفردها وبدون مساعدة من أحد مسؤولية تربية أبنائها، إيفانكا، أريك ودونالد جونيور.
- ايفانكا قضت طفولتها تجوب العالم بصحبة والدتها إيفانا، حيث أشارت إيفانكا في مذكراتها "بطاقة ترامب: اللعب للفوز في العمل والحياة" إلى أن والدتها غالبًا ما كانت تخطط للقيام بسفريات وعطلات، وكانوا عادة ما يذهبون لأماكن مثل الصين، فرنسا، الأرجنتين ومصر، حيث كانت تسعد والدتها بتلك السفريات واستكشاف العالم. سبق لوالدتها أن هددتها بإيداعها في دور تبني الأطفال بضع مرات، بسبب مشاحنات وخلافات حدثت بينهما مرات قليلة، وذلك على الرغم من متانة العلاقة بينهما.دائما ما تحرص إيفانا على التذكير بدور ابنتها، إيفانكا، في نجاح حملة طليقها الانتخابية، وتنسب لها الفضل في دخوله البيت الأبيض، بفضل المجهود الكبير الذي قامت به على الصعيد السياسي مع والدها حتى صار في الأخير رئيسًا للولايات المتحدة. لدى ايفانا قناعة راسخة بأن ابنتها، إيفانكا، ستصير رئيسًا للولايات المتحدة يومًا ما، ودائمًا ما تساندها وتدعمها وتشعر بتفاؤل كبير لها ولمستقبلها في السنوات القادمة. تود ايفانا أيضًا، أن تعاود إيفانكا التفكير في إمكانية الرجوع للعمل بمجال للموضة مرة أخرى، خاصة وأنها لا ترغب لها الاستمرار على هذا النحو، بعالم السياسة إلى الأبد.اكتسبت إيفانكا حس الموضة من والدتها، وتعلمت منها الكثير في كل ما يخص الأناقة والرقي، لاسيما في مرحلة الطفولة، حيث تتذكر كيف كانت تلهمها وتنصحها.سارت إيفانكا على خطى والدتها في عالم عروض الأزياء، حيث حققت نجاحًا كبيرًا بهذا المجال مثلما فعلت والدتها، التي تألقت هي الأخرى كعارضة في السبعينات.
استطاعت ايفانكا أن تسير على خطى والدتها -أيضًا- في تعلم رياضة التزلج وإجادتها. اعترفت إيفانكا من قبل، بمدى متانة العلاقة التي تجمعها بكل من والدتها ووالدها في آن واحد، موضحة أن انفصالهما لم يؤثر عليها في شيء، وأنها بقيت مرتبطة بكليهما. لم تكن إيفانا معجبة بمعظم أصدقاء ابنتها، ودائمًا ما كانت توجه لهم الانتقاد، لكنها اعترفت في الوقت نفسه، بأنها شعرت بارتياح تام وفوري لزوج إيفانكا، جاريد كوشنر.حرصت إيفانا على دعم ومساندة إيفانكا، حين أخذت قرارها بالتحول إلى اليهودية. لا تقتصر علاقة إيفانا على ابنتها، إيفانكا، بل تربطها علاقة وثيقة أيضًا بأطفال إيفانكا، وكذلك يبادلها الأطفال الشعور نفسه، كما أنها تنصح ابنتها بكيفية تربيتهم وتنشئتهم. اهتمت إيفانا بتعليم إيفانكا كيف لها أن تكون "امرأة متعددة الأبعاد"، بمعنى أن تكون امرأة مميزة الأداء في عديد المجالات، وناجحة في تحقيق التوازن بين العمل والمنزل.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك