بيروت - لبنان اليوم
أكدت رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائبة بهية الحريري أنه على الرغم من أحقية المطالب المعيشية التي يرفعها المحتجون في الشوارع، الا ان ذلك لا يمكن ان يبرر او يغطي ما قام به بعض المندسين من اعمال تخريب وتكسير للمرافق المصرفية والعامة، ومن تعرض بالأذى حتى لعناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تحرص على ابقاء التحركات ضمن طابعها السلمي والحضاري.
وقالت بهية الحريري في بيان اليوم الخميس، "إن ما جرى في مدينتي صيدا وطرابلس ومناطق أخرى، من استهداف لمصارف وبعض المنشآت العامة والخاصة من قبل بعض المجموعات المشبوهة المتخفية زورا بغطاء الانتفاضة الشعبية، يوحي بأن هذه الممارسات ليست بعفوية وبأن ثمة يدا واحدة مجهولة معلومة هي التي تحرك مثيري الشغب وتدفع بهم بين المتظاهرين السلميين لغايات باتت معروفة".
وأعلنت الحريري ان "صيدا، التي لم تقبل سابقا، ولا ولن تقبل، ان تكون ساحة لإيصال الرسائل من أي جهة في اي اتجاه، ترفض وتستنكر هذا الإمعان في استهداف أمنها واستقرارها من قبل حفنة من المأجورين لتنفيذ اجندات خارجة عن ارادة ابناء المدينة".
وأضافت: "اننا اذ نؤكد مجددا على احقية القضايا المطلبية التي تضطر المواطنين للنزول الى الشارع للتعبير عن وجعهم سلميا، ندعو المحتجين السلميين الى التنبه لمحاولات حرف تحركاتهم عن مسارها ووضعهم وجها لوجه مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية لإشاعة اجواء من التوتر، لا تخدم الا من يريد شرا بالمدينة والوطن".
وختمت، "ان صيدا التي طالما تمسكت ولا تزال بمشروع الدولة وبمؤسساتها الشرعية ، تنتظر من الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية المختصة وضع حد لإستباحة المدينة ولهذا التفلت المتمادي من قبل البعض، والذي لا يؤدي إلا الى مزيد من الفوضى التي من شأنها تشويه اية قضية مطلبية محقة واخذ الحراك الى مكان آخر ".
قد يهمك ايضا:النائبة بهية الحريري تهنئ البطريرك بطرس الراعي بعيد الفصح المجيد
أرسل تعليقك