مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا

برلين ـ لبنان اليوم

تتلقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مزايا تقاعد شهرية تبلغ نحو 15 ألف يورو بعد تركها منصبها، وفقاً لحساب اتحاد دافعي الضرائب الألماني. وأعلن الاتحاد، اليوم، أن مستحقات المعاش هذه ناتجة عن عضويتها الطويلة الأمد في البرلمان الألماني (بوندستاج)، ووقت عملها وزيرةً ومستشارة اتحادية.
وينظم القانون استحقاقات المعاش في ألمانيا.
وقال الاتحاد إنه بالنسبة إلى عضوية ميركل في البرلمان الألماني، فإنها تحصل على هذه الاستحقاقات وفقاً لقانون مستحقات نواب البرلمان، ومستحقات أعضاء الحكومة الاتحادية وفق قانون الوزراء الاتحادي.
ووفقاً للمادة 20 من قانون أعضاء البرلمان، يحق لميركل، على سبيل المثال، الحصول على الحد الأقصى من بدلات الأعضاء لمدة 31 عاماً تقريباً، ويصل هذا الحد الأقصى في حالتها إلى 65% من راتبها بصفتها عضواً في البرلمان.
ومع ذلك يتم حساب استحقاقات التقاعد المختلفة مع بعضها.
ومن حق ميركل الحصول على مكتب لمزاولة نشاطها بعد التقاعد، كما هو الشأن مع جميع من تولوا منصب المستشار الألماني السابقين.
إضافة إلى ذلك، ستتمتع ميركل بخدمات مدير / أو مديرة لمكتبها ومساعدين اثنين وطاقم كتابة مراسلات وسائق، وجميعهم مدفوعو الأجر من جانب الدولة.

وعملت أنجيلا ميركل نادلة في حانة بينما كانت تدرس الفيزياء في المانيا الشرقية الشيوعية وانتقلت فيما بعد للعيش في شقة في برلين. هذه بعض التفاصيل التي ظهرت في سيرة ذاتية للمستشارة حملت عنوان "ميركل، السلطة، السياسة"
كتبت الصحفية الألمانية باتريشيا ليسنير كراوس في كتاب صدر لها يتحدث عن السيرة الذاتية لأول مستشارة ألمانية وحمل عنوان: "ميركل.. السلطة.. السياسة" كتبت أن أول مستشارة في تاريخ ألمانيا عملت أثناء دراستها الفيزياء كنادلة في في احدى الحانات. وكانت ميركل خلال مرحلة المراهقة الطالبة الأولى على مدرستها وكانت ترغب في ان تصبح معلمة، لكن هذا الحلم تبدد بعدما اعتبرت الحكومة الشيوعية أسرتها مشتبها بها. لذلك فقد درست الفيزياء ومارست عملا لبعض الوقت في حانة.
قالت ميركل "نعم، عملت نادلة في حانة... كنت أحصل على أجر يتراوج بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب ابيعه وهذا منحني دخلا اضافيا تراوح بين 20 و30 ماركا في الاسبوع. هذا ساهم الى حد كبير في دفع الايجار." وأضافت ميركل التي درست في لايبزيج من عام 1973 وحتى عام 1978 "مع الاخذ بعين الاعتبار أن أجري كان 250 ماركا /قرابة 15 دولارا/ في الشهر.. فقد كان هذا الدخل الاضافي هام للغاية." وحصلت ميركل على درجة الدكتوراة في برلين الشرقية عام 1986 تحت اشراف البرفسور يواكيم زاور الذي اصبح فيما بعد زوجها الثاني. وتحتفظ ميركل /51 عاما/ بكثير من التفاصيل الغامضة حول حياتها الخاصة حتى بعد صعودها المفاجيء من متحدثة باسم اخر حكومة في المانيا الشرقية في عام 1990 الى زعيمة الحزب المحافظ في عام 2000 وصولا الى المستشارية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وتم بشكل جيد توثيق التفاصيل الأساسية لسيرة ميركل الذاتية منذ تركها الحياة الأكاديمية في برلين الشرقية وانخراطها في العمل السياسي خلال الايام المثيرة التي شهدت توحيد ألمانيا في عام 1990. لكن لم يتكشف سوى القليل عن حياتها قبل ذلك.

ويشمل الكتاب الذي كتبته الصحفية التي تعرف ميركل منذ عام 1990 لمحات عن زعماء اخرين مثل الزعيمة الايرلندية ماري ماكاليس لكنه يحتوي أيضا على حكايات مثيرة حول ماضي ميركل. وتصف الصحفية كيف ان ميركل التي كانت تدعى أنغيلا كاشنر لدى ولادتها في هامبورج انتقلت الى الشرق الشيوعي بعد ولادتها بستة أسابيع. وكان والدها الذي عمل قسا قدم الى الغرب من الشرق ولكن عمله أعاده الى الشرق مرة اخرى خلال عهد ما قبل بناء سور برلين حيث كانت مثل تلك الانتقالات عادية. وخلال طفولتها تعلمت انجيلا بسرعة كيف تتحدث ولكنها استغرقت وقتا أطول لتعلم المشي. وكانت تنزع الى التسلط على أخيها الاصغر. وكتبت ليسنيركراوس تقول: "حولت أخيها الى ساع... كانت تصدر الأوامر. وكان يأتي لها بكل ما تطلبه." وظلت ميركل لفترة طويلة تخشى هبوط الدرج أو المنحدرات. وعلقت ميركل على ذلك بالقول: "كنت اتحول الى حمقاء للغاية عندما يتعلق الامر بالتحرك... اضطر والداي أن يشرحا لي كيف اهبط منحدرا.. وكان علي أن افكر في داخلي في الأشياء التي يمكن للشخص العادي ان يفعلها بشكل تلقائي واتمرن عليها."

وفي صغرها واجهت انجيلا التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات عندما بني الحائط في عام 1961 مشكلات في الشرق الشيوعي وهي الدولة الملحدة وذلك لان والدها كان قسا. أحد الأصدقاء كان يحثها على إخفاء عمل والدها تجنبا للمشكلات "ابلغي الناس انك ابنة سائق." وكانت والدتها تعمل في تدريس اللغتين الإنجليزية واللاتينية في ألمانيا الغربية ولكنها منعت من العمل بسبب ذلك وبسبب عمل زوجها في الكنيسة. وحثت الوالدة ابنتها على التفوق في المدرسة "والا فإنهم لن يسمحوا لك ابدا بدخول الجامعة." وكتبت ليسنيركراوس "تخرجت من المدرسة الثانوية بدرجات متفوقة." وأضافت انها كانت ترغب في ان تصبح معلمة ولكنها حرمت من ذلك بسبب والديها. وسمح لانجيلا بدراسة الفيزياء وتركت منزلها في تيمبلين شمالي برلين وانتقلت الى لايبزيج حيث تغيرت حياتها. وكتبت ليسنيركراوس "لم تقض كل وقتها في دراسة الفيزياء... فقد استمتعت بالحياة الطلابية مع الزملاء ومن خلال الرحلات والعمل بالوظائف الجزئية." وفي عام 1977 تزوجت من زميل لها يدعي اولريش ميركل كان يبلغ من العمر عاما 24 بينما كانت هي تبلغ من العمر 23 عاما. وفي اشارة نادرة الى زواجها من الرجل الذي لا زالت تحتفظ باسمه حتى الان قالت ميركل "يبدو ذلك حمقا.. لكنني لم اتجه الى الزواج بالدرجة الكافية من الجدية."

ولم تنخرط ميركل في الحياة السياسية الا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989 حيث عملت في البداية في المساعدة في ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا.

وقد يهمك أيضاً :

السُلُطات الألمانية تُعلّق بعض طلبات لجوء قدمها سوريون

السُلُطات الألمانية تُعلّق بعض طلبات لجوء قدمها سوريون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا مزايا تقاعد ميركل الشهرية بعد ترك منصبها بعدما تحولت من نادلة إلى أول مستشارة في تاريخ ألمانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon