ميقاتي يقرأ في كتاب الشباب ويؤكد أن المستقبل لهم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ميقاتي يقرأ في كتاب الشباب ويؤكد أن المستقبل لهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميقاتي يقرأ في كتاب الشباب ويؤكد أن المستقبل لهم

نجيب ميقاتي
بيروت - لبنان اليوم

الم يحن الوقت لكي يعترف السياسيون في لبنان بأن "الثورة" الموجودة في العقول والقلوب والضمائر، قبل أن تكون في الشارع، أنتجت فئة عمرية لا تتجاوز الثامنة عشرة، أثبتت بالبراهين الحسية أنها أكثر وعيًا من الاجيال السابقة، وأنها تختزن ثقافة سياسية لم تكن متوافرة لمن سبقوهم من الأعمار ذاتها، وقد يفوق وعيهم بعض الطارئين على الحياة السياسية.

ولأنه من حق هذه الفئة التي تتمتع بحيوية فائقة وبحس وطني مميز، كان إقتراح الرئيس نجيب ميقاتي وكتلة "الوسط المستقل" بتعديل دستوري، والذي سيطرح في العقد العادي لمجلس النواب، بحيث يصبح في إمكان من بلغوا سن الثامنة عشرة المشاركة في الإنتخابات النيابية، وهم بالتالي قادرون على إحداث فرق في النتائج، فلا تعود الأحزاب والتيارات السياسة في مقدورها إستنساخ نفسها بنفسها، وذلك يعود إلى إمكانية التغيير التي سيحدثها هؤلاء الشباب نتيجة وعيهم العام ونتيجة الإخفاقات التي أدى إليها أداء الطبقة السياسية، التي توالت على الحكم منذ ثلاثين سنة حتى اليوم.

فالشاب الذي وقف بالأمس في وجه الحزب الذي ينتمي إليه وطالبه بأن يقدّم له كشفًا بحسابات رئيسه ونوابه ووزرائه، لأنه لا يقبل بأن يسير "على العميانة"، وأن يبصم لهم على بياض، وأن يمارس لعبة "الغميضة" من دون أن يسأل عن الأسباب التي دفعت الوطن إلى حافة الهاوية، وهو يرفع الصوت عاليًا في وجه الجميع سائلًا عن مستقبله في وطن مجهول المصير. يريد أن يعيش في وطنه مرفوع الرأس وغير خاضع لوصاية هذا السياسي وذاك الزعيم. يريد أن يصل بكفايته ومؤهلاته. لا يريد أن يمننه أحد بوظيفة هي من حقه الطبيعي. يرفض أن يقف مذلولًا أمام ابواب السفارات يستجدي "فيزا" تفتح له آفاق المستقبل في بلاد الله الواسعة. هو يعتبر أن من حقه الطبيعي أن يعيش في وطنه كريمًا وغير مرهون لأحد. يريد دولة يتساوى فيها الجميع في ظل قانون واحد وشرعية واحدة.

مثل هذا الشاب كثيرون يقفون في الشوارع رافضين الواقع على رؤوسهم والمفروض عليهم فرضًا من دون أن يكون لهم رأي ومشورة. كثيرون نزلوا إلى الشارع، وهم من خيرة الطلاب، ليصنعوا تاريخهم بأيديهم وليبنوا مستقبلًا يشبه طموحاتهم، وقد إستطاعوا في مئة يوم ونيّف أن يحققوا ما عجز عنه السياسيون على مدى سنوات طويلة، فألغوا الحواجز المصطنعة بين اللبنانيين، ووحدوا الساحات والمطالب والحقوق، وكسروا سلاسل الطائفية البغيضة وأطلقوا العنان لطموحاتهم في الساحات التي تجمع ولا تفرّق.

فإبن الثامنة عشرة لم يعد ولدًا وأستطاع أن يفرض رؤيته على الكبار، وهذا ما سعى إليه الرئيس ميقاتي، الذي يرى أن المستقبل لهؤلاء الشباب الطامحين والساعين إلى بناء وطن خارج القيد الطائفي وخارج الإصطفافات التقليدية، التي لم تؤمّن لهم مستقبلًا في بلد يريدونه متحرّرًا من كل القيود، التي تشدّ به نحو القعر والتخلف.

لقد قرأ الرئيس ميقاتي جيدًا في كتاب الشباب المتحرّر، فكان صوتهم الذي لا يعلو عليه صوت، وطالب بحقهم في إختيار ممثليهم في الندوة البرلمانية من أجل غدٍ أفضل. 

قد يهمد ايضا:ميقاتي يؤكد أن الحكومة ليست على قدر التحديات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يقرأ في كتاب الشباب ويؤكد أن المستقبل لهم ميقاتي يقرأ في كتاب الشباب ويؤكد أن المستقبل لهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon