دمشق - لبنان اليوم
عادت قضية الفنانة السورية جومانة مراد وزوجها ربيع من جهة والمنتج أمير مصطفى نعمو والمخرج صفوان مصطفى نعمو إلى الأضواء مجددًا، بعدما تقدّم الأخيرين ببلاغ يطلبان فيه إعادة فتح التحقيق متهمين جومانة وزوجها باختطافهما تحت تهديد السلاح.
إلا أن محامي جمانة مراد المستشار مرتضى منصور أكّد بأن كل ما كتب من ادعاءات عن موكلته غير حقيقي، مشددًا على أن الأخوين نعمو مدعيان، والنيابة والمحكمة بل والمحكمة الجنائية قررت حفظ القضية، بعد ثلاثة تظلمات منهما بسبب عدم كفاية الأدلة.
وأوضح منصور أنّ تحريات المباحث لم تُثبت واقعة الخطف من الأساس، كما أن كاميرات الكومبوند الذي يضم فيلا جُمانة لم يُسجل دخول الثنائي كمختطفين.
ولفت المحامي إلى أن حديثه يأتي من خلال تقارير تحريات المباحث وقرار النيابة وحكم المحكمة النهائي بحفظ القضية.
وكان البلاغ المقدّم من الأخوين نعمة أشار إلى أن مراد وزوجها قاما باختطافهما داخل فيلا لهما في مصر، وذلك بسبب خلافات بينهم أثناء تصوير دورها في مسلسل "مدرسة الحب". وأجبراهما على توقيع تنازل عن حقهما في المسلسل، وانتهى الأمر بحفظ القضية.
يُذكر أن محكمة الجنايات الثانية في دمشق "الاستئناف"، قد قضت في شهر يوليو الماضي بالسجن عامين مع الأشغال الشاقة والغرامة على المخرج، صفوان نعمو، وشقيقه المنتج أمير نعمو، في قضية الافتراء الجنائي على الفنانة السورية جومانة مراد، وزوجها الدكتور ربيع بسيسو.
وتبيّن لهيئة المحكمة السورية وقتها ثبوت كذب الادعاءات وعدم صحتها، من قبل الأخوين نعمو، حيث حاولا تضليل الرأي العام لفترةٍ طويلةٍ، بعد تحايلهما على مواطنتهما جومانا مراد، والنصب عليها والحصول على مبالغ ماليةٍ طائلةٍ.
قد يهمك ايضا:
نقابة مُحرِّري الصحافة اللبنانية تُهنّئ بالإفراج عن محمد صالح
أرسل تعليقك