بيروت- لبنان اليوم
أوضحت مصادر مواكبة لعملية تأليف الحكومة لـ"اللواء" ان "مبادرة الرئيس سعد الحريري هي ضوء في النفق المظلم دون أن تستبعد ان يكون نسّقها مع نادي رؤساء الحكومات السابقين وان اتى بيان هؤلاء ليقول ان مبادرته شخصية في حين ان ما حصل هو توزيع ادوار لا اكثر ولا اقل". ومن الواضح ان خلية الازمة الفرنسية تحرّكت على خط الحريري ادى الى هذا الموقف وهناك انتظار الموقف الرسمي للثنائي الشيعي ومبادرة الرئيس المكلف وعليه ان يحضر الى قصر بعبدا بتشكيلة حكومية على ما اتى في المداخلة الحكومية لرئيس الجمهورية".
وقالت ان "التأليف يبقى رهن وفق نصوص الدستور اتفاق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف وما يمكن التأسيس عليه على مبادرة الحريري قد يكون من السابق لأوانه بأنتظار الترجمة العملية التي سوف يتم التعبير عنها في مشروع التشكيلة الحكومية التي يتقدم بها الرئيس المكلف الى رئيس الجمهورية ومن ثم موقف الثنائي الشيعي الرسمي".
ولفتت الى انه "لا بد من انقاذ المبادرة الفرنسية وهناك انتظار تبلور المواقف الحاسمة".
قد يهمك أيضا :
جعجع يؤكد أن «حزب الله» يضرب المبادرة الفرنسية لاختيار وزير المالية
“التيار الوطني” يرفض المشاركة في "حكومة المٌهمّات" ويترك الأمر للرئيس المُكلّف
أرسل تعليقك