محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
آخر تحديث GMT11:50:05
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية رئيس دولة الإمارات العربية يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية
جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية رئيس دولة الإمارات العربية يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية
أخر الأخبار

محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان

زين العابدين بن علي الرئيس الأسبق
تونس ـ كمال السليمي

عقدت الدائرة الجنائية المختصة في مسار العدالة الانتقالية بمحكمة نابل الابتدائية الخميس، جلسة للنظر في قضية مقتل التونسي فيصل بركات، الذي ارتكبت في حقه "جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، وتوفي تحت التعذيب.

وتضم لائحة الاتهام، التي قدمتها هيئة "الحقيقة والكرامة" (هيئة دستورية مكلفة تنفيذ مسار العدالة الانتقالية) 33 متهما بانتهاك حقوق الإنسان، والقيام بجرائم ضد الإنسانية، من بينهم زين العابدين بن علي الرئيس الأسبق، وأربعة من مستشاريه، ووزيران سابقان للعدل، وثلاثة قضاة وطبيبان، إضافة إلى مسؤولين أمنيين شاركوا في جريمة التعتيم على حادثة التعذيب، وتحويلها إلى حادث مرور عادي سجل ضد مجهول، إثر مقتل الضحية تحدت التعذيب.

تأتي هذه المحاكمة بعد أن دعت جمعيات ومنظمات حقوقية تونسية ودولية، من بينها جمعية القضاة التونسيين، إلى "تكريس مبادئ كشف الحقيقة، والقطع مع الإفلات من العقاب وإنصاف الضحايا".

وخلال جلسة المحاكمة طالب أسامة بوثلجة، أحد محامي عائلة الضحية، القضاء، بضرورة الاستماع إلى المتضررين وأفراد عائلة بركات (والدته وأشقاؤه)، وتسجيل كل التهم الموجهة للمتهمين، وإحضار المتهمين الذين وجهت لهم تهمة التعذيب المفضي إلى الموت والمشاركة في ذلك أمام المحكمة، وبخاصة أن بعضهم لم يحضر جلسة المحاكمة أو حضرها وهو في حالة سراح.

وقدّم شقيق الضحية ووالدته عدة حقائق خلال جلسة استماع علنية، نظمتها هيئة "الحقيقة والكرامة" المكلفة تنفيذ مسار العدالة الانتقالية، وأكدا على عدم مطابقة الرواية الرسمية للحقائق، واتهما نظام بن علي والمنظومة السياسية والأمنية والطبية بالسكوت عن الحق، والمشاركة في قتل الضحية، والتضليل بتقديم معلومات مغلوطة حول القضية.

وأحالت هيئة "الحقيقة والكرامة" في 26 من أبريل/ نيسان الماضي ملف الضحية فيصل بركات، على وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في نابل لإحالته على الدائرة القضائية المتخصصة، وتضمن الملف تهم ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية طبقا للفصل الثامن من قانون العدالة الانتقالية، والمتمثلة أساسا في التعذيب المفضي إلى الموت والقتل العمد للضحية، الذي توفي في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 1991.

يُذكر أن محكمة الاستئناف في تونس نظرت بدورها في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في هذه القضية، إذ أكد جمال شقيق الضحية في تصريح إعلامي تورط مجموعة من القيادات السياسية والأمنية في القتل العمد، مشددا على مطالبة عائلة الفقيد بتوجيه الاتهام إلى محمد الناصر، الرئيس الحالي للبرلمان، باعتباره كان يشغل منصب مندوب تونس في الأمم المتحدة وقت ارتكاب الجريمة، كما كان مكلفا آنذاك بتقديم التقارير بشأن الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في تونس، لكنه لم يشر في تقاريره إلى ما حصل من تعذيب لشقيقه، و"بالتالي فقد أسهم في التغطية على الجريمة"، على حد تعبيره.

ودعت عائلة القتيل أيضا إلى إدراج اسم رئيس قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول في العاصمة، باعتباره كان من بين ثلاثة أطباء أكدوا فرضية حادث المرور عوض جريمة التعذيب، علاوة على المدير السابق لإقليم الأمن بنابل الذي أسهم في تعطيل سير الأبحاث.

كان فيصل بركات طالبا بكلية العلوم في تونس، وتمت محاكمته عام 1987 من أجل الانتماء لجمعية غير مرخص لها (حركة النهضة)، وفي بداية عام 1991 وعلى إثر ظهوره في برنامج وثائقي تلفزيوني (المنظار) بشأن الأحداث الطلابية المناوئة لنظام بن علي، أصبح مطلوبا لدى الأجهزة الأمنية وتم توقيفه، حيث توفي تحت التعذيب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان محاكمة 33 متهمًا مِن نظام بن علي في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 16:25 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار تمبرلي لأجمل إطلالة زفاف خلال خريف 2018

GMT 13:20 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 06:49 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تعرف علي توقعات درجات الحرارة المتوقعة في مصر الخميس

GMT 17:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي توجه رسالة تهنئة للشعب القطري
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon