إعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

إعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم

البرلمان اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

يؤكد النواب «التغييريون» في البرلمان اللبناني أنهم لن يتراجعوا عن قرار الاعتصام والوجود داخل مبنى البرلمان ليلاً ونهاراً، حتى إنجاز عملية انتخاب رئيس للبلاد، مع اقتراب الشغور الرئاسي من إنهاء شهره الثالث.وبات النائبان نجاة صليبا وملحم خلف ليل الخميس-الجمعة داخل القاعة العامة للمجلس التي لم يغادراها منذ رفع رئيس البرلمان نبيه بري جلسة الانتخاب الحادية عشرة التي فشلت بانتخاب رئيس. ويضغط النائبان وقسم من زملائهما في المعارضة من خلال هذه الخطوة على بري لفتح دورات متتالية من دون انقطاع وعلى «حزب الله» وحلفائه لتأمين النصاب القانوني (86 نائباً) لانتخاب رئيس.

وانضمت النائبة حليمة قعقور إلى صليبا وخلف فباتت ليلتها أيضاً في قاعة المجلس. وعلمت «الشرق الأوسط» أن نواب «التغيير» سيتناوبون على المبيت في المجلس حتى تحقيق هدفهم، وأن النائبين بولا يعقوبيان وفراس حمدان قد يحلان مكان النواب الذين يبيتون حالياً في المجلس مطلع الأسبوع المقبل، علماً بأن معظم نواب «التغيير» ونواب من مجموعات المعارضة الأخرى وأبرزهم من «الكتائب» وكتلة «تجدد» و«الاعتدال الوطني» يوجودون مع زملائهم في القاعة العامة لساعات طويلة، وبعضهم يبقى لساعات متأخرة من الليل رغم انقطاع التيار الكهربائي الذي يتأمن فقط من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية من بعد الظهر، علماً بأن لا تيار كهربائياً يومي السبت والأحد في مبنى البرلمان نتيجة الأزمة الحادة بالكهرباء التي يعيشها لبنان.

وأمس، انضم عدد من النواب التغييريين والنواب المستقلين إلى النائبين خلف وصليبا، ومن بينهم النائبة بولا يعقوبيان والنائب أسامة سعد، حيث دخلوا القاعة العامة لمجلس النواب. وقالت يعقوبيان: «نطالب بأن نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية بعد 3 أشهر من الشغور»، مضيفة: «سنتناوب على المبيت في المجلس النيابي».وأكدت النائبة نجاة صليبا في تصريح هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أثناء وجودها داخل المجلس الذي يُمنع الصحافيون من دخوله حالياً في أي وقت، أنهم مستمرون بأداء واجبهم والوجود في القاعة العامة حتى انتخاب رئيس من منطلق أن مجلس النواب في حالة انعقاد دائمة حتى إنجاز هذه العملية، لافتة إلى أن موقف نواب «التغيير»، كما نواب صيدا وجزين، واحد في هذا الإطار، ويتم التنسيق معهم. وأشارت صليبا إلى أنهم سمعوا عبر الإعلام أن نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب سيعمد لإجراء حوار معهم وفتح أبواب المجلس لحوارات حتى انتخاب رئيس، لكنهم فوجئوا بعدها بإعلان بو صعب تأجيل هذا المسعى لوقت آخر، مؤكدة جهوزيتهم بأي وقت للنقاش الهادف لانتخاب رئيس.

ولا ينكر نائب «تغييري» آخر يوجد خلال ساعات النهار مع زميليه، أن حرس المجلس يعاملون النواب بلطف، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قطع التيار الكهربائي لا يستهدفنا باعتبار أن التقنين قاس جداً في مبنى المجلس، نتيجة التكلفة المرتفعة ونحن أصلاً لا نريد تكبيد الخزينة أي تكلفة نتيجة وجودنا في البرلمان للقيام بواجبنا الدستوري».
وكان بو صعب تحدث عن «اتفاق مبدئي على الاجتماع مع النواب المعتصمين لاستكمال النقاش الذي كنا قد أجريناه مع الزميلين ملحم خلف ونجاة صليبا من أجل النقاش باقتراحات عملية، قد تكون خطوة للخروج من الأزمة، يمكننا أن ننقلها إلى الرئيس بري»، لافتاً إلى أنه «بسبب بعض المزإيدات التي حوّرت أهداف اللقاء إلى لقاء من أجل الانضمام إلى الاعتصام، بعثت برسالة للزميل خلف، واعتذرت عن عدم الحضور بالتوقيت الذي اتفقنا عليه الجمعة، على أن نتفق على لقاء آخر بعد تصويب الهدف من هكذا نقاش».

ولم يستبعد أحد نواب «التغيير» أن يكون السبب وراء تأجيل اللقاء «اعتبار الرئيس بري أنهم بذلك يرضخون سريعاً لضغوطنا، علما بأن ضغوطنا ستستمر وتتصاعد».واستهجنت النائبة بولا يعقوبيان دعوة رئيس مجلس النواب لجلسة للجان المشتركة يوم الخميس؛ للبحث في اقتراحات قوانين بدل الدعوة كعادته لانتخاب رئيس، ووضعت هذا القرار في إطار «التحدي».ودعت الناس للعودة إلى الشارع ودعم النواب باعتصامهم داخل المجلس. وقطع عدد من الناشطين، بعد ظهر أمس الجمعة، الطريق أمام أحد مداخل مجلس النواب، وافترشوا الأرض؛ تضامناً مع النواب المعتصمين.

وبدا لافتاً انتقاد نواب «القوات اللبنانية» لاعتصام نواب «التغيير»؛ إذ اعتبرت عضو تكتّل «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب أن «ليس هناك من حاجة إلى وقفات للفت النظر حتى نطالب بانتخاب رئيس»، وقالت في حديث صحافي: «البوصلة ما زالت ضائعة عند نواب التغيير، لا سيّما أنهم يلفتون النظر إلى ضرورة الانتخاب بجلسات متتالية، علماً بأنهم يرفضون التوحّد حول اسم إن كان ميشال معوض أو غيره بنفس المواصفات لتفرض المعارضة بقوّة تأمين الجلسات المتتالية وتأمين النصاب لانتخاب مرشح جدي».

قد يهمك ايضاً

البرلمان اللبناني يُعلن عن إعلان نواب في أحزاب المعارضة عن «تحرّك بدأ في الأيام الماضية لكسر جمود الملفّ الرئاسي»

البرلمان اللبناني يتعهدّ عدم تشريع «شطب الودائع» في المصارف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم إعتصام النواب يتسع داخل البرلمان اللبناني وناشطون يتضامنون معهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon