جعجع يؤكد أن اينشتاين بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة على طريق الإنقاذ في لبنان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

جعجع يؤكد أن "اينشتاين" بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة على طريق الإنقاذ في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جعجع يؤكد أن "اينشتاين" بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة على طريق الإنقاذ في لبنان

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

"كل طرح يذهب الى الاقتطاع من ودائع اللبنانيين المصرفية شرير"، بهذه العبارة يبدي رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، رأيه بـ"هيركات" المطروح في اطار خطة الحكومة المفترض انها انقاذية. "هي تبدأ من آخر الطريق عوض بدايتها"، وبدل أن "تُلحِم" الثقوب الكثيرة في وعاء الدولة تمهيدا لملئه تتركه على حاله من الهدر والفساد والتسيّب في الادارات العامة، فعبثاً تحاول.

ويقول جعجع في حديث "لا نشكنّ لحظة في نوعية الوزراء في الحكومة فهم بمعظمهم يتمتعون بخبرات وكفاءات، لكن ما دام "الثلاثي المرح" يحكم قبضته على الحكومة فإن اينشتاين بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة واحدة على طريق الانقاذ. فكيف لحكومة ان تحقق اصلاحا واحدا في ظل هيمنة القوى السياسية وقطع الطريق على اي طرح من شأنه ان يمسّ بمكتسباتها؟".

ويستغرب رئيس حزب "القوات" عدم ادراج الحكومة مجموعة الخطوات العملية التي اتفق الجميع حولها كأساس لأي عملية اصلاح ومن دونها عبثا تحاول. ويسأل "ما الذي يمنع اتخاذ ما يلزم من إجراءات في شأن التوظيف العشوائي ان لناحية الـ5300 موظف المعينين خلافا لقرار منع الوظيف او اولئك الذين يقبضون ولا يعملون؟ وماذا عن المعابر غير الشرعية المستمر التهريب عبرها "على عينك يا تاجر" وهي تكبد الخزينة سنويا هدرا يفوق المليون دولار عدا عن الاذى الذي تلحقه بالقطاعات الزراعية والتجارية والصناعية نتيجة عدم دفع الرسوم وبيع المواد المهربّة بأسعار أرخص من السوق المحلي. وماذا ايضا عن الفساد المستشري في الجمارك الذي يحتاج في أسرع ما يمكن الى احداث تغيير شامل على مستوى ادارته؟ اما الكهرباء والاتصالات فحدث ولا حرج، يضيف جعجع، ولن نكرر الغوص في ملياري هدرها سنويا وفي النصائح المحلية والدولية حول سبل ادارة القطاع بأفضل السبل واقلها كلفة، فيما واقع الاتصالات يحتاج الى ادارة أسلم وافعل".

ان الحكومة بدأت من النقطة الخطأ، يوضح جعجع، و"لن تتمكن من ارساء اي حل انقاذي ما دامت لم تعالج الثقوب. ان البداية هنا والخطوات المشار اليها اعلاه وحدها تكفل ترتيب اوضاع الدولة واستعادة الثقة المحلية والدولية بها وانذاك وحينما تثبت الدولة حضورها تفتح كل الابواب لمد يد العون".

في إطار رسم خريطة الانقاذ المفترضة، يطرح جعجع كخطوة ثانية، "انشاء صندوق سيادي، أعد حزب "القوات اللبنانية" دراسات شاملة في شانه، يقدمها للحكومة في ما لو ارادت ذلك. يرتكز الطرح، الى وضع كل القطاعات المنتجة المُساءة ادارتها في الدولة ضمن شركة سيادية قابضة ة تكلف ادارتها لشركة عالمية تعد دفتر شروطها وتديرها وتفتح المجال امام اللبنانيين، ولا سيما اصحاب الودائع في المصارف للمشاركة فيها. ان الادارة الجيدة لهذه القطاعات من شأنها، بعد سد مزاريب الهدر، ان تنقلها الى واقع جديد يحقق ارباحا طائلة للدولة، ذلك ان اسهم الشركة سترتفع والاقبال على المساهمة كذلك.

ويؤكد جعجع ان "الـ"هيركات" مرفوض بكل المقاييس وعلى اللبنانيين التمسك برفضهم المطلق لهذه الخطوات، معربا عن اعتقاده بأنه، وكما تهاوى الـ"كابيتال كونترول" بقوة الرفض الشعبي والسياسي سيسقط الـ"هيركات" بالضربة القاضية".

قد يهمك ايضًا

سمير جعجع يؤكد أنَ الشعب اللبناني يعاني من أزمة ماليّة إلى جانب "كورونا"

جعجع يعلن اتخاذ قرار بحجر مدينة بشري ويؤكّد أنّ الوضع لا يحتمل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يؤكد أن اينشتاين بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة على طريق الإنقاذ في لبنان جعجع يؤكد أن اينشتاين بذاته لن يتمكن من تحقيق خطوة على طريق الإنقاذ في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon