بيروت-لبنان اليوم
شيّع أبناء قرى وبلدات منطقة وادي خالد الحدودية، عقب صلاة ظهر اليوم السبت، جثمان الشاب لؤي السيّد الملقب بدباح الصاطم، الذي قضى يوم أمس الجمعة، "إثر الإشكال الذي حصل بين عدد من أبناء بلدة المجدل ودورية للجيش على طريق المجدل- وادي خالد".شارك في التشييع النائب محمد سليمان، النائبان السابقان جمال إسماعيل ومحمد يحيى، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للدفاع اللواء السابق سعدالله الحمد وفاعليات ووجهاء عشائر من عكار والهرمل والبقاع.ويشار إلى أن "الهدوء قد عاد إلى منطقة وادي خالد، وفتحت الطرقات بعد سلسلة إتصالات على مستويات عدة ساهمت بمجملها بعودة الأمور إلى طبيعتها".في هذا الإطار، أصدر "تجمع أبناء العشائر العربية في لبنان"، بياناً إعتبر فيه أن "ما جرى في بلدة المجدل في وادي خالد يؤكد بشكل لا لبس فيه أن أيادي الفتنة، قد بدأت تطل برأسها لتحقيق أهداف مشبوهة خدمة لأجندات إقليمية لا مصلحة للبنان وشعبه بها على الإطلاق"، مشدداً على أن "هذه المحاولات المشبوهة لم ولن تضعهم بمواجهة المؤسسة العسكرية".
ودعا التجمع، "الأهالي في وادي خالد إلى التحلي بأعلى درجات الوعي والحذر من الإنجرار نحو تحقيق أهداف الأيادي الخبيثة، التي ما فتئت تحيك المؤامرات والدسائس ضد الشرفاء من اللبنانيين، وتأكيد المؤكد أن الجيش اللبناني هو صمام الأمان على الدوام، وهو المؤسسة الوطنية التي تتمتع بثقة اللبنانيين جميعاً".واذ أعرب التجمع عن عميق أسفه لما حدث، وطالب قيادة الجيش بـ"الإسراع بإجراء تحقيق شفاف يكشف ملابسات ما جرى، وإتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تهدئة النفوس وإحقاق الحق وتفويت الفرصة على المصطادين في المياه العكرة".يُذكر أن "لؤي السيّد قُتل أمس الجمعة، نتيجة الصدامات بين الجيش وعشائر المجدل - وادي خالد في عكار، وذلك على خلفية مصادرة أغنام معدة للتهريب من قبل القوى الأمنية المشتركة".
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك