الحكومة الأفغانية تُلملم جراحها عقب التفجير الانتحاري الذي أوقع 55 قتيلًا
آخر تحديث GMT13:53:10
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الحكومة الأفغانية تُلملم جراحها عقب التفجير الانتحاري الذي أوقع 55 قتيلًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة الأفغانية تُلملم جراحها عقب التفجير الانتحاري الذي أوقع 55 قتيلًا

التفجير الانتحاري في كابل
كابل - أعظم خان

تُواصل الحكومة الأفغانية جهودها لتحديد المسؤولين عن تفجير انتحاري وقع الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 55 شخصا في العاصمة كابل، ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية تحقيقا من موقع الهجوم أشارت فيه إلى جثث مبعثرة وسط القاعة التي استهدفها الاعتداء والتي كانت تعجّ بمئات رجال الدين.

وذكرت الوكالة الفرنسية أنه بعد دقائق من جلوس أحمد فريد بين مئات العلماء الذين كانوا يشاركون في احتفال ديني في كابل، هز انفجار ضخم القاعة ليجد نفسه ملقًى على الأرض وسط الجثث المبعثرة. وحدّث فريد، البالغ من العمر 40 عاماً، الوكالة الفرنسية، الأربعاء، عن «حالة من الرعب التام سادت» المكان بوجود «قتلى وجرحى غرقت أجسادهم بالدماء وتحولوا إلى أشلاء».

وأضاف الناجي من التفجير الانتحاري الذي الثلاثاء، من سريره في المستشفى حيث تعرض لإصابات في ساقه وكتفه: «كان صديقي وابنه الصغير بجانبي حيث غطتهما الدماء وتوقفا عن الحركة».

وقُتل ما لا يقل عن 55 شخصاً وأُصيب 94 بجروح عندما فجّر انتحاريٌّ نفسه وسط قاعة في «قصر أورانوس» للأفراح في أحد أكثر الهجمات دموية التي تشهدها أفغانستان هذا العام.
وأظهر تسجيل مصوَّر انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قيل إن واحدا من مئات الحاضرين التقطه، مجموعة كبيرة من الرجال الذين كانوا يتلون آيات من الذكر الحكيم قبل أن تسود حالة من الفوضى جراء الانفجار. وتناثرت العمامات الملطخة بالدماء والأحذية والمقاعد التي انقلبت رأسا على عقب والزجاج المهشم في القاعة، حيث وقعت المذبحة بينما انشغل عمال النظافة بتحضير المبنى المكون من عدة طوابق لاستضافة مناسبات أخرى.

وأثار الاعتداء إدانات واسعة من أفغانستان والعالم، حيث وصفته الأمم المتحدة بـ«العمل الوحشي»، وقال مندوب واشنطن في كابل جون باس، إنه يشعر «بالاشمئزاز والحزن للغاية» بسبب التفجير، بينما اعتبر وفد من الاتحاد الأوروبي في أفغانستان أن العملية تعد بمثابة «هجوم علينا جميعاً كأشخاص يقدّرون الحرية، سواء كنا متدينين أم لا»، حسب ما أوردت الوكالة الفرنسية.

وأعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني يوم حداد وطني على ضحايا الهجوم الذي وصفه بأنه «جريمة لا تُغتفر»، وأمر غني بتنكيس الأعلام في أنحاء أفغانستان وفي مقرات البعثات الدبلوماسية في الخارج.

وأما في قاعة الأفراح، فشملت الإجراءات الأمنية قيام حارس مسلح وعدة طلاب دين بعمليات تفتيش جسدي للزوار، وفق ما ذكر عبيد الله الذي تعرض لإصابات عدة في وجهه وجسمه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ حركة «طالبان» سارعت إلى إدانته، وأما تنظيم "داعش" الذي تبنى معظم الهجمات الانتحارية في كابل هذا العام، فلم يصدر أي بيان بخصوص تفجير الثلاثاء.

كان معظم الحاضرين في تجمع الثلاثاء من أتباع الطريقة الصوفية، حسب ما أفاد مستشار وزير الشؤون الدينية محراب دانيش، ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أمني كبير كان موجوداً في موقع الهجوم قوله صباح الأربعاء، خلال جمع الأدلة الجنائية: «حتى الآن لا نعرف أي جماعة متشددة يمكن أن تكون مسؤولة عن الهجوم. التحقيقات في المراحل الأولى».
وأضافت الوكالة أن مجلس العلماء الذي دعا إلى الاحتفال الديني، وهو أكبر مؤسسة دينية في أفغانستان، يتألف من رجال دين سُنّة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت للهجوم أبعاد طائفية.

وجاء هجوم الثلاثاء عقب موجة من العنف شهدتها أفغانستان في الأسابيع الأخيرة أدت إلى مقتل المئات، مع تصعيد عناصر حركة «طالبان» هجماتهم، وسط جهود دبلوماسية لإنهاء النزاع المستمر منذ 17 عاماً، وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، قُتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري تبنّاه تنظيم داعش في كابل قرب موقع مظاهرة خرجت للاحتجاج على هجمات «طالبان» ضد الهزارة، وهي أقليّة عرقية ينتمي معظم أفرادها إلى الطائفة الشيعية في أفغانستان.

في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن أحمد خان سيرات المتحدث باسم الشرطة في مدينة غزنة، أن صاروخين أصابا المدينة التي كان يجتمع فيها الجنرال الأميركي سكوت ميلر قائد القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، الأربعاء، وأضاف سيرات: «لم يُصب الجنرال ميلر في الهجوم الصاروخي».

وذكر أن الصاروخين سقطا على سوق للصرافة تقع على بُعد نحو 200 متر من مجمع حاكم الإقليم الاستراتيجي الواقع في وسط البلاد.

وقالت ديبرا ريتشاردسون المتحدثة باسم مهمة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي، إن ميلر كان موجودا في إقليم غزنة للاجتماع مع قيادات بالجيش الأفغاني لمناقشة الأوضاع الأمنية. وأضافت في بيان: «بينما كان موجوداً هناك، أطلقت (طالبان) دون تمييز نيراناً غير مباشرة، لكننا لا نعتقد أن الجنرال ميلر كان الهدف».

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأفغانية تُلملم جراحها عقب التفجير الانتحاري الذي أوقع 55 قتيلًا الحكومة الأفغانية تُلملم جراحها عقب التفجير الانتحاري الذي أوقع 55 قتيلًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon