بيروت - لبنان اليوم
الأوضاع اللبنانية على رصيف انتظار مرور قطار الحلول للتعقيدات الإقليمية المستجدة، والتي عبرت عن ذاتها باشتعال الجبهة الفلسطينية – الإسرائيلية، بوقود المفاوضات الدولية المتعثرة حول الملف النووي الإيراني في فيينا.
وعليه، فقد عاد الملف الاكثر إلحاحا في لبنان الآن، أي ملف تشكيل الحكومة الى الدرج، لما بعد عطلة عيد الفطر، وربما أبعد، مع اختلاف المواويل بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه من جهة، وبين الرئيس المكلف سعد الحريري من جهة ثانية، الأول يتطلع الى تسليم الراية الرئاسية، ما بعد انتهاء ولايته أواخر 2022، الى صهره ورئيس تياره السياسي جبران باسيل، والثاني يوظف كل امكانياته، للحؤول دون تكرار هذه التجربة، مدعوما من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن وليد جنبلاط وسليمان فرنجية وكتلة الأرمن، ومصحوبا بعدم اعتراض حزب الله.
قد يهمك ايضا:
التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"
لم يكن لدى الحريري اي خيار في المهلة التي أعطيت للاثنين
أرسل تعليقك