بيروت - لبنان اليوم
تراجع الحدث الحكومي عن صدارة الاهتمام الداخلي، جرّاء حدث اغتيال قاسم سليماني فجر أمس، فيما ظلت المشاورات قائمة لتوليد الحكومة ضمن فترة لا تتجاوز أياماً قليلة.
وفي جديد التشكيلة الحكومية كشفت مصادر واسعة الاطلاع أنّ حركة الاتصالات انتهت الى اقتراح إسناد وزارة الدفاع الى ضابط متقاعد هو اللواء والمفتش العام السابق في الجيش ميشال منسّى. وتردّد امس ايضاً عن تغيير جذري في وزارة الداخلية أسقطت اقتراح تعيين القاضي فوزي أدهم لأسباب مختلفة، وقد يكون البديلَ ضابطٌ متقاعدٌ بالنظر الى حجم المهام الأمنية الملقاة على عاتقها.
وعلى صعيد آخر، حسمت الاتصالات بأنّ يكون ممثل المردة في الحكومة وتحديداً لحقيبة الأشغال سيدة، وطلب الى النائب فرنجية تسمية سيّدتين ليصار الى اختيار واحدة منهن.
وفي جانب مماثل، تبين انّ السيدة الأرمنية التي تتولى وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية محصورة بين سيدتين: فارتنيي أوهانيان والدكتورة سركيسيان.
كما عُلم أنّ تبديلاً طال وزارة العدل فاستبعدت النقيبة أمل حداد دون إبعادها عن التركيبة الحكومية لصالح رئيس مجلس الشورى السابق القاضي هنري خوري .
وتردّد ليل امس انّ وزير الخارجية جبران باسيل زار الرئيس المكلف حسان دياب في لقاء بعيد من الإعلام للبحث في الأسماء الجدية، وسط معلومات عن تحفظات سابقة لدياب وإصراره على أن يكون الدكتور دميانوس قطار في التركيبة الحكومية في وقت قيل انّ باسيل سيحمل اليه اسمين جديدين لوزارة الخارجية هما السفير اللبناني السابق المتقاعد شربل اسطفان ومندوب الجامعة العربية السابق في باريس السفير المتقاعد ناصيف حتّي . كما تردّد عن اقتراحه بتسليم وزارتي البيئة والتنمية الإدارية الى السيدة منال مسلّم بعدما حُسمت حقيبتا الشؤون الاجتماعية والمهجرين الى ممثل ارسلان في الحكومة الدكتور رمزي مشرفية ومعهما وزارة النازحين التي دمجت بالشؤون الاجتماعية.
قد يهمك ايضا:
ميشال عون يُعلن أنّ هناك ممارسات خاطئة خلال السنوات الأخيرة أثرت على الاقتصاد
تفاصيل جديدة عن هروب كارلوس غصن من اليابان
أرسل تعليقك