تفاصيل كلمة باسيل والشروط لإعطاء الثقة لحكومة الحريري
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تفاصيل كلمة باسيل والشروط لإعطاء الثقة لحكومة الحريري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تفاصيل كلمة باسيل والشروط لإعطاء الثقة لحكومة الحريري

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل
بيروت - لبنان اليوم

فيما كانت كل الانظار تتوجه الى ما سيقوله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل امس، اتت كلمة باسيل على قاعدة الرد المسهب على كل نقطة اوردها الرئيس المكلف في كلمته في ذكرى 14 شباط.لم يفاجئ كلام باسيل العالي السقف المراقبين، فالتصعيد الذي كان استهله الحريري بالحديث عن حكومة من 18 وزيرا ونقطة الى السطر واستكمله بكلامه من على منبر القصر الجمهوري في زيارته الاخيرة الى بعبدا وصولا لـ«مستحيله» الذي اعلنه في ذكرى اغتيال والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم يكن ليقابل بحسب اوساط متابعة الا بتصعيد مقابل 

الاهم في ما قاله صراحة باسيل هو وضعه المعادلة التالية وفق مبادرة تعني فقط التيار الوطني الحر كما قال ومفادها ان التـيار لن يعطي الثقة لحكومة الحريري الا اذا تم اعتماد التالي:

اولا: رفع العدد من 18 الى 20 وافضل الى 22 او اكثر 24.

ثانيا: اعتماد العدالة بتوزيع الحقائب ومبدأ ومعيار واحد للتسمية يسري على الجميع والاهم قوله : نقبل بما يقبل حزب الله ان يُطبق عليه

ثالثا: لا مشكلة اذا اردتم وزير ملك مسيحي لكن هذا الامر يسري ايضا على وزراء مسلمين.اما في حال لم يتم الاخذ بهذه المبادرة فباسيل اقترح التالي قائلا : اعطونا الاصلاح وخذوا الحكومة وابرز شروط الاصلاح اقرار الكابيتال كونترول وقانون استعادة الاموال المنهوبة وكشف حسابات واملاك القائمين بخدمة عامة والتدقيق الجنائي.

الرد على كلام باسـيل اتى مـباشـرة بعيد كلمته من تيار المستقبل الذي اصـدر بيـانا يقول فيه ان باسيل لا يزال يعـيش في «لا لا لند» لتـتوالى بعـده ردود مـسؤولين في التيار الازرق لكن الاهم هو في السؤال التالي ماذا بعد؟

مصادر مقربة من الرئيس الحريري اشارت عبر الديار الى انه حتى اللحظة لا شيء سيتغير بالنسبة للحريري المتمسك بحكومة 18 باعتبار ان اي تغيير في عدد الحكومة سيؤدي لخلافات اضافية ابرزها على الساحة الدرزية . وتابعت المصادر بالقول : اللعب على الوتر الطائفي للكسب شعبويا لن يُربح باسيل لتضيف: «هذه اللعبة باتت مكشوفة بالنسبة للبنانيين».

لكن الى اين نحن ذاهبون فعليا؟ اي حكومة سيرسو عليها المشهد بعد التصعيد المتبادل؟ نسال مصدر بارز في التيار الازرق الا ان اللافت كان في جواب المصدر الازرق الذي قال لـ«لديار»:

قناعتي انه بوقت من الاوقات قد تعود الامور وتفرض نفسها بحكومة سياسية او ربما حكومة اقطاب بالكامل ولاسيما عندما نرى ان البلد ذاهبة للانهيار امنيا ومعيشيا وبالتالي قد نعود لحكومة سياسية تبحث مستقبل لبنان!على خط بعبدا، وتعليقا على بيان المستقبل الذي اتهم باسيل بلعب دور رئيس الجمهورية عبر انتقال قرار رئاسة الجمهورية من بعبدا الى ميرنا الشالوحي تفيد مصادر مطلعة على جوها عبر «الديار» بان البيان بحد ذاته دليل افلاس سياسي ويظهر تراكما بالعجز بموضوع تأليف الحكومة والاخطر تورية اسباب العجز، بحسب المصادر.

على اي حال وبانتظار ما قد تشهده الاسابيع المقبلة على خط الخارج الاميركي الايراني الفرنسي والسعودي، يجمع اكثر من مصدر من خارج تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، بان كلام باسيل فتح ضمنيا باب التفاوض مع الحريري ولم يقفل الابواب ولاسيما بطرحه لمبادرته القائمة على حكومة تتخطى الـ18 من حيث العدد.

بين «النقطة على السطر» التي وضعها الحريري بحكومة 18 واللا ثقة البرتقالية المشروطة التي وضعها بالمقابل باسيل لا بد من التوصل لحل وسط قاعدته «التسويات اللبنانية» كان مهد له امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته الاخيرة تختم اوساط بارزة مطلعة على جو المفاوضات الحكومية ولو ان الاوساط ذاتها تشدد على ان الاهم هو ترقب مسار التفاوض الاميركي الايراني.

وفي سياق الحديث عن الخارج، كشفت مصادر في المستقبل للديار بان ما ذكر عن توجه الحريري باليومين المقبلين الى السعودية غير دقيق اقله حتى اللحظة بحسب المصادر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كلمة جبران باسيل اليوم ستكون بمثابة رد على ما طرحه الحريري

التيار الوطني الحر يؤكد علي الاولوية لتشكيل حكومة تكون على مستوى انتظارات الناس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل كلمة باسيل والشروط لإعطاء الثقة لحكومة الحريري تفاصيل كلمة باسيل والشروط لإعطاء الثقة لحكومة الحريري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon