الرياض - لبنان اليوم
تطابقت نتائج البصمة الوراثية DNA لنايف القرادي صباح اليوم في الدمام شرق السعودية مع والدته القاطنة في جازان، وبذلك يكون المختطف الثالث في عائلة المرأة المسجونة بعد كشف أصل موسى الخنيزي المخطوف منذ 20 عاماً ومحمد العماري 23 عاماً ونايف القرادي 26 عاماً.
وعانى محمد القرادي والد نايف من مرارة فقدان ابنه من مستشفى القطيف عام 1414 وقام بإبلاغ الجهات الأمنية والبحث عنه لكن دون جدوى حتى توفي قبل سنوات، ويقوم يحيى القرادي عم المختطف ناطف بإنهاء إجراءاته لنقله إلى والدته بجازان والالتقاء بعائلته لأول مرة.
يذكر أن قصة المرأة التي خطفت طفلين من أحد مستشفيات الدمام قبل عشرين عاماً، شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي، وأعلن متحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل عشرين عاما، كاشفا أنها في عقدها الخامس، وأن القبض عليها جاء بعد الاشتباه بمعلومات تقدمت بها لاستخراج هويات وطنية لمواطنين اثنين.
وادعت المرأة في حينه أنهما لقيطان عثرت عليهما وتولت تربيتهما والاعتناء بهما دون الإبلاغ عنهما، كما أوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغين عن اختطاف طفلين حديثي الولادة، سجلا في أحد مستشفيات الدمام عامي 1996 و1999.
قد يهمك أيضًا
قانون كويتي يلزم المواطنين بإعطاء البصمة الوراثية
فك لغز 27 جريمة قتل باستخدام البصمة الوراثية في الجزائر
أرسل تعليقك