بيروت - لبنان اليوم
ظاهِر الأمور المحيطة بالملف الحكومي يوحي وكأنّ عجلة التأليف قد بدأت تتحرّك بسرعة وعلى عدة خطوط، إلّا أنّ التعمّق في هذا الملف يُظهر أنّ كل ما يجري من تحركات واتصالات، يطوف حول «سطحيات» الخلاف العقيم الذي ما زال مُستحكماً بين شريكي التأليف، ولا يقاربه في العمق. وبحسب المعطيات المتوافرة حول هذا الامر، فإنّ الحديث عن تقدّم، ولو كان طفيفاً على هذا الصعيد، ليس مبنيّاً على معطيات جدية، بقدر ما هو مبني على رغبات وتمنيات لا أكثر.
وعلى ما تؤكد الوقائع المرتبطة بملف التأليف، فإن فرضيّة حصول تأليف وشيك للحكومة ليست واقعية حتى الآن، فالمسألة على ما يقول مرجع مسؤول لـ"الجمهورية" تحتاج الى "لحظة رحمانية" توقِف "حرب المُكاسرة" القائمة بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ومن خلفهما "التيار الوطني الحر" وتيار "المستقبل"، وتأذن بإعادة بناء الجسور المهدومة بالكامل بينهما.
قد يهمك أيضا :
ماكرون يؤكد على ضرورة الخروج من "الحلقة المفرغة" التي تدور فيها الحكومة اللبنانية
الرئاسة ترد على بري وتصرح عون لم يطالب بالثلث المعطل
أرسل تعليقك