حلب ـ لبنان اليوم
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بمقتل عنصر من قوات فوج الجولان المقرب من "حزب الله" اللبناني وأصيب 3 آخرون،جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم، في قرية القصيبة بريف القنيطرة الجنوبي.ويأتي ذلك بعد حوالي أسبوع من هجوم مسلحين مجهولين إحدى نقاط القوات الرديفة التابعة لقوات الجيش من "فوج الجولان" في بلدة جبا بريف القنيطرة، مما أدى إلى مقتل أحد عناصره.
وفي أوائل ييناير الجاري، أشار المرصد السوري، إلى أن العبوة الناسفة التي انفجرت، بسيارة تقل أشخاص على طريق ممتنة ضمن الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، استهدفت قيادي سابق بفصيل شهداء القنيطرة ممن خضعوا لعمليات "التسوية والمصالحة"، وانضم برفقة عدد من عناصره إلى الفرع 220 "الأمن العسكري"، حيث أدى الانفجار إلى مقتل القيادي، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقته.ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى يومنا هذا 853 هجمة واغتيال.
ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 564، وهم: 158 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 250 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و109 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا "تسويات ومصالحات"، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
قد يهمك ايضا:
عبارات مناهضة للأسد تتهمه بـ"بيع" الجولان على جدران "الفرقة الحزبية" في السويداء
الأمم المتحدة" تنوي مناقشة حماية حقوق الإنسان أثناء حجب الحسابات
أرسل تعليقك