التويني يؤكد أن اسرائيل تريد طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

التويني يؤكد أن اسرائيل تريد طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التويني يؤكد أن اسرائيل تريد طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية

الجيش الإسرائيلي
بيروت ـ لبنان اليوم

 رأى الوزير السابق نقولا التويني في تصريح ان "اسرائيل تعيد سيناريو قديما قامت به في افريقيا نجحت فيه بالإحلال عوضا من اللبنانين، واعترفت القارة الافريقية في غالبيتها بالدولة الصهيونية واكتسحت اسرائيل اسواقا كانت لبنانية في السيطرة، وطرد اللبنانيون من اكثر من بلد افريقي وتقلص دورهم في ما عدا بعض المحميات الصامدة حتى الان".وقال:"ان تكرار هذا السيناريو عربيا لن يكتب له النجاح واكبر دليل على ذلك، هو التطبيع المصري والاردني والفلسطيني الفاشل".

 مشيرا الى ان "اسرائيل دولة قائمة على الأوهام والأساطير وتعيش على التوسع والجريمة والاستغلال كما عاشت دوما، ولم يعد سرا ان لا وجود لمعلم تاريخي اركيولوجي واحد يثبت صحة وجودها في مرحلة ما قبل المسيح وهي كذبة خرافية مؤسسة لا تملك مقومات العيش من بعد الوجود التاريخي الاجتماعي، لأن المقيمين فيها هم مجموعة غربية كاسرة لن تستوعب من مكونات الشعب العربي"وتابع:"كذلك لن تتمكن اليهودية الصهيونية من التراجع والاعتراف بجريمة الاستيطان، لأنها عبارة عن نفي لوجودها، ناهيك عن ان عددية اليهود في العالم في الاتجاه التنازلي ديمغرافيا كذلك في الأرض المحتلة لو عزلنا اليهود من اصول عربية".

 لافتا الى "ان ارتباط الديانة اليهودية بالدولة الاستيطانية الصهيونية هو منحى عنصري خطير ومدمر ذاتيا اذ يحصر الديانة بالاثم والجريمة المفتعلة عن سابق تصميم"واضاف:"ثمة حقيقة صارخة فحواها أنه لا يمكن التطبيع مع قاتل الاب والام ولو مع الحفيد المتطلع الى السلم، لأن تاريخ الشعوب وتاريخ الانسانية لم يتقبل الانحدار الدائم للشعوب ولا الانكسار لقوة القهر والتسلط، فالتاريخ جدلية منطق الموازين الراسخة في المد والجزر وما علينا الا التطلع الى حرب اكتوبر المجيدة حيث اجتاحت الجيوش المصرية والسورية والعراقية ودول عربية اخرى معاقل وحصون التكنولوجيا العسكرية الاسرائيلية ودمرتها بالكامل.

كذلك حروب لبنان حيث لم تحصد اسرائيل الا الهزيمة والخضوع والانسحاب المخزي من دون شرط"وختم:"لقد تخلص الغرب من المشكلة اليهودية بالتصدير الى شرقنا العربي. والحروب متواصلة منذ عشرات السنين. وهدف السيطرة على اغنى منطقة جغرافية في العالم لم يتغير بعد استلام اوروبا ثم اميركا زمام المبادرة من الامبراطورية العثمانية الفاشلة. واليوم تريد اسرائيل إحلال نفسها مكان الامبراطوريات الاستعمارية الفاشلة وفي سبيلها طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية. هذا مخطط هوليودي كمسلسلات نتفلكس عن بطولات الموساد والدولة الغادرة. إنها خرافات تاريخية لن تمر في عصر الانكشاف في ايامنا هذه فكل سر هو بالحقيقة معلن والجريمة ايضا كذلك".

قد يهمك ايضا:

وزير الدفاع اللبناني لكوبيتش: "اسرائيل" تعرض أمن لبنان للخطر

السودان يُعلن عدم علمه بزيارة لوفد إسرائيلي إلى الخرطوم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التويني يؤكد أن اسرائيل تريد طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية التويني يؤكد أن اسرائيل تريد طرد اللبنانيين من مواقعهم في الاقطار العربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكور المنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon