حزب المستقبل يؤكد أن  لقاء بعبدا لم يكن موفقاً ما عدا هذا الموقف
آخر تحديث GMT17:57:11
 لبنان اليوم -
غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
أخر الأخبار

حزب "المستقبل" يؤكد أن لقاء بعبدا لم يكن موفقاً ما عدا هذا الموقف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حزب "المستقبل" يؤكد أن  لقاء بعبدا لم يكن موفقاً ما عدا هذا الموقف

تيار المستقبل
بيروت - لبنان اليوم

أعلن "تيار المستقبل"في بيانٍ، أن "لقاء بعبدا مع الأسف لم يكن موفقاً لا شكلاً ولا مضموناً، عدا الموقف الذي أعلنه الرئيس السابق ميشال سليمان، واعتصام الرئيس نبيه برّي بالصمت طوال اللقاء أما البيان الذي توجه به المجتمعون الى اللبنانيين فقد امتلأ بالعناوين الملتبسة التي تؤسس لفتح ملفات خلافية جديدة".

ولفت البيان إلى أن "القراءة السريعة لمضمون البيان تحملنا على تسجيل النقاط الآتية:

1- لمن يتوجه لقاء بعبدا عندما يدعو الى وقف جميع انواع الحملات التحريضيّة التي من شأنها إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي وزعزعة الاستقرار الأمني"، وكيف يتخلف عن تسمية القائمين بهذه الحملات وفضحهم، ويجيز لنفسه وضع البلاد في اجواء الشحن الطائفي والمذهبي ويتحدث عن التحضير للفوضى، كما لو ان اللبنانيين على شفير صراع أهلي جديد، لا يستقيم مطلقاً مع مناخات الوحدة الوطنية والتعالي على الاعتبارات والولاءات الطائفية التي انطلقت بعد ثورة السابع عشر من تشرين.

ولفت إلى أن "الأحداث الطائفية العابرة التي رافقت التحركات الشعبية، وشكلت هجمة متعمدة للانقلاب على الطابع السلمي والمدني للتحركات، وحاولت استدراج البلاد الى صدام اهلي جديد على صورة ما جرى في بعض احياء العاصمة وخط التماس بين الشياح وعين الرمانة، ان هذه الاحداث اخمدت في مهدها بفضل وعي القيادات الروحية والسياسية واجراءات الجيش والقوى الأمنية، وليس هناك من موجب في المقابل لتضخيم عوامل الانقسام الاهلي وتكوين انطباع خاطىء ومشبوه عن خلافات بين اطياف الشعب اللبناني تقف على حدود الفتنة والحرب".

٢- من المستهجن ان يقارب اللقاء النقمة الشعبية التي بدأت في ١٧ تشرين الماضي، من زاوية تمنين اللبنانيين بحق التظاهر وحرية التعبير، وتنبيه اصحاب الشأن بوجوب " أن تُمارس هذه الحريّة بحدود القانون الذي يجرّم الشتيمة والتحقير والمسّ بالكرامات وسائر الحريّات الشخصيّة "، وهي الحدود التي ارادها القصر الجمهوري قاعدة لتحرك القضاء والاجهزة الامنية بحق الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وسوق العشرات الى التحقيق بتهم تراوح بين الخيانة وشتم الباب العالي.

3- واخطر ما في البيان الصادر دعوته للتأسيس على اللقاء " للانطلاق من بحث توافقي من دون عُقد أو مُحرّمات بل بإعلاء المصلحة الوطنية المشتركة كي نعالج بروح المسؤولية والتفاهم مفاصل الخلافات الكبيرة التي تؤجّج انقساماتنا، فنسعى معاً الى توحيد المواقف او تقاربنا بشأنها". فالبيان يعلن التأسيس لشيء ما في ظل تغييب كامل لاتفاق الطائف وعلاقات لبنان مع اشقائه العرب ، والاشارة عرضاً الى هوية لبنان ( العربية ) بين مزدوجين وفقاً لما ورد في نص البيان.

وسأل بيان "المستقبل"، "ما هو الشيء الذي يؤسس له لقاء بعبدا ؟، وهل أن اللقاء اتخذ قراراً من جانب واحد بفتح الباب امام تعديلات دستورية بذريعة " التطوير الواجب اعتماده في نظامنا السياسي ليكون أكثر قابلية للحياة والانتاج وذلك في إطار تطبيق الدستور وتطويره لناحية سد الثغرات فيه وتنفيذ ما لم يتحقق من وثيقة الوفاق الوطني؟!!".

وتابع، "إننا نجد في البيان الصادر عن لقاء بعبدا، مجموعة من الألغام السياسية والوطنية التي تستدعي المراقبة والتنبيه، وتحاول بعلم اصحاب البيان او من دون علمهم، التغطية على هروب العهد وحكومته من التصدي للمشكلات المعيشية والاقتصادية وجر لبنان الى حلقات جديدة من السياسات الخلافية التي تكرس الابتعاد عن النأي بالنفس وتتعمد زجه في مواجهة قانون قيصر".

قد يهمك ايضا:التباينات بين القوى السياسية اللبنانية تُؤخّر إقرار التعيينات في وظائف الفئة الأولى

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المستقبل يؤكد أن  لقاء بعبدا لم يكن موفقاً ما عدا هذا الموقف حزب المستقبل يؤكد أن  لقاء بعبدا لم يكن موفقاً ما عدا هذا الموقف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon