لبنانيو السويد متخوّفون من انتشار فيروسكورونا المستجد
آخر تحديث GMT12:10:20
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

لبنانيو السويد متخوّفون من انتشار فيروس"كورونا" المستجد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنانيو السويد متخوّفون من انتشار فيروس"كورونا" المستجد

لبنانيو السويد
بيروت - لبنان اليوم

 "تفردت السويد بنموذجها الفريد في مواجهة وباء عالمي وفاجأت باقي الدول حين لم تعلن حالة طوارئ ولا تعبئة عامة ولم تفرض حجرا منزليا، كذلك سلطاتها التي لم تعلن الاقفال التام كما باقي الدول لمنع انتشار الفيروس لاعتقادها أنّ هذه الاستراتيجية غيرُ صائبة ومفيدة، معتبرة ان الدول التي اتبعت هذا النهج ستجد نفسَها بعد أشهر من الإقفال في مواجهة جديدة مع الفيروس.

تحوّلت السويد نموذجاً فريداً بين الدول التي تواجه "كوفيد- 19". تحترم حقوق الانسان بشكل كبير. لديها مفاهيم راقية على هذا الصعيد، لذا، من غير الممكن أن تُجبر المواطنين على التزام منازلهم باعتباره تعدّياً على حقوقهم، لذلك، وسْط هذه الأزمة، هم يُصدرون توصيات وتنبيهات وتعليمات توعوية حول خطر الفيروس، ويدعون المواطنين لاتخاذ كلّ الاحتياطات، لجهة عدم الاختلاط مثلاً، والتجمّع، والتباعد الاجتماعي Social distancing، وارتداء القفازات والكمّامات، والقيام بكافة أشكال التعقيم، والتنبّه والوقاية جيداً، من دون إصدار قرارات رسمية تفرض الوقاية على الناس، وتلزم إقفال المؤسسات التجارية والأعمال، لإيمانها بأنّ الناس ستحترم هذه التوصيات.

الخبراء والاستراتيجية

هذه الاستراتيجية يدافع عنها الخبراء السويديون، الذين يبرّرون للدولة عدم اتخاذ الاجراءات القاسية. فبرأيهم، البلدان التي تقوم اليوم بإقفال حدودها ومصانعها ومؤسساتها وأعمالها كافة، ستعود بعد فترة لتستأنف هذه الأعمال، من دون أي تأكيد على أنّ الوباء سيكون انتهى فعلاً، فيُعاد انتشاره مجدداً.

الدانمارك على سبيل المثال، بعد إقفال دام نحو أسبوعين وانتقادات وجّهت إلى السويد، هي بصدد استئناف الحياة الطبيعية، مع توصيات بالوقاية، على رغم انّ الفيروس انتشر هناك وأصاب داراً للعجزة، كما حصل في السويد ايضاً، وأودى بحياة عدد منهم.

لذا، يرى الخبراء السويديون، أنّ الحلّ لا يكون بإقفال البلد، مع تيقنهم انّ الوباء سيحصد الكثير من الضحايا.

هذه السياسة تزعج الكثيرين، وخصوصاً المقيمين منهم، وتحديداً العرب واللبنانيين، الذين يخافون من عدم وجود إجراءات وقائية. لكنها في الوقت نفسه، تُقنع آخرين. فعلى سبيل المثال، العديد ممّن ينتمون إلى الجالية البولونية في السويد، راضون عن الإجراءات المُتخذة، ويصفونها بأنّها منطقية وعقلانية في هذه الأزمة الصحية. ففي بولونيا مثلاً، السلطات فرضت حظراً للتجوّل، وإقفالاً تاماً، مع غرامةٍ عالية جداً في حال المخالفة، لكن هذا لم يمنع الفيروس من الانتشار، ويتخوفون من أزمة اقتصادية كبيرة في البلد.

خوف اللبنانيين

يختلف اللبنانيون في نمط تفكيرهم ورؤيتهم عن السويديين. "ما يزعجنا، تقول رنا م. وهي مقيمة في استوكهولم، إنّ الاجراءات المتخذة في البلدان الأخرى تجعل الجميع متساوين، بمعنى انّ الجميع ملزم بالبقاء في منزله، اما في السويد، فالمسألة تختلف، فمن يستطيع أن يعمل من منزله اخذ خيار التزام المنزل، فيما انا كمعلّمة مجبرة على الذهاب يومياً الى المدرسة".

وتشير المعلومات، إلى أنّ الاصابات ناهزت الـ7 آلاف، وانتشر الفيروس بكثرة في المناطق التي تضمّ المهاجرين، من اكراد وايرانيين وسوريين، وخصوصا لدى الجالية الصومالية. لأنّ هذه المناطق تشهد كثافة سكانية، وأبنية كثيرة، يعيش فيها مهاجرون بأعداد كبيرة ضمن المنزل الواحد، مما يسهل انتشار الفيروس سريعاً. والوفيات الأكبر هي ضمن الجاليات الصومالية وتليها الايرانية.

اللبناني شمعون ي. الذي يعيش في ولاية falun، البعيدة عن استوكهولم نحو 4 ساعات، والتي تمتاز بطقسها الجليدي، يشكو من الإجراءات الخجولة التي تتخذها السويد، علماً أنّ ابنه في العاصمة، وأصيب بالكورونا هو وابنه أيضاً، ويلازمان المنزل مع عائلة تضمّ 8 أولاد إضافة الى زوجته، وبالتالي، هناك تخوّف من انتقال العدوى إليهم، خصوصاً انّ المستشفى لم يستقبلهما، بل طالبهما بملازمة المنزل وتناول الدواء إلى حين الشفاء.

وفي falun، القطارات تسير بشكل طبيعي، التاكسي، المطاعم، الحياة طبيعية جداً، وكأنّ شيئاً لا يحصل في العالم، ولا من إجراءات وقائية يتخذها السكان بحدّها الأدنى، وهذا أمر مخيف.

تقول كريستينا ض. إنّ "هناك العديد من الوفيات، وخصوصاً لدى العجزة. لذلك المطلوب إجراءات أكثر تشدّداً من الحكومة السويدية".

اللبنانيون الذين يعيشون بعيداً عن استوكهولم، لا يتواصلون مع السفارة اللبنانية كثيراً. يصفون الواقع بأنّه كابوس و"جهنم الحمرا". ويقولون: "فليطبقوا توصيات منظمة الصحة العالمية، ولا نريد أكثر".

قد يهمك أيضًا

إشبيلية يستعين بخطة «البطالة الجزئية» بسبب كورونا

ليدي غاغا تجمع 35 مليون دولار خلال أيام لمكافحة "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيو السويد متخوّفون من انتشار فيروسكورونا المستجد لبنانيو السويد متخوّفون من انتشار فيروسكورونا المستجد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon