السفير الروسي لدى بيروت يستعيد تراث الاشتراكية ونصائح روسية للبنان
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

السفير الروسي لدى بيروت يستعيد تراث الاشتراكية ونصائح روسية للبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السفير الروسي لدى بيروت يستعيد تراث الاشتراكية ونصائح روسية للبنان

ألكسندر زاسبيكين
بيروت - لبنان اليوم

كتب عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " موسكو للسلطة: هذه نصيحتنا لكم": "ألقى اجتماع قصر بعبدا "التحفيزي" مع ممثلي مجموعة الدعم الدولية للبنان حجراً في مياه راكدة، الّا انه لن يكون كافياً على الأرجح لـ"تسييل" المساعدات المفترضة قريباً، في ظل شروط الجهات الخارجية المانحة، مُضافاً اليها تحدّي فيروس كورونا الذي بَعثر أوراق العالم وأمواله.

اذا كانت مكوّنات مجموعة الدعم الدولية للبنان تلتقي حول مبدأ تقديم المساعدة المشروطة بالاصلاحات، فإنّ ذلك لا يحجب التباينات والتمايزات الموجودة بينها، ولا سيما بين روسيا والدول الغربية المانحة، حيال فلسفة الإصلاحات المطلوبة و"بطانتها" السياسية، والحدود التي يجب أن تصل اليها، وطبيعة الدور الذي يمكن أن يؤديه صندوق النقد الدولي في "الإنقاذ".

وهذه الحقيقة يعكسها، على طريقته، السفير الروسي لدى بيروت ألكسندر زاسبيكين الذي يتقيّد بـ"الحجر الدبلوماسي" في مقر السفارة الروسية، ولا يخرقه الّا للضرورة، كما حصل حين شارك امس الأول في اللقاء الموسّع الذي دعا إليه الرئيس ميشال عون في بعبدا. أمّا خارج دائرة الاستثناء فإنّ زاسبيكين يتحايَل على "الإقامة الجبرية" التي فرضها كورونا بممارسة الرياضة في حديقة السفارة والتواصل عبر الهاتف والسوشيال ميديا مع الأصدقاء.

ويقول زاسبيكين لـ"الجمهورية" انّ موسكو تؤيد اي خطوة لبنانية ترمي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والمالية في إطار الهدف المُعلن من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون وهو الانتقال إلى الاقتصاد المنتج، "بينما هناك قوى غربية تحاول، من خلال مطالبتها بالاسراع في الإصلاحات، الدفع نحو الذهاب إلى صندوق النقد الدولي الذي لا تكون وصفاته إيجابية على الدوام".

وفي استعادة لشيء من تراث الاشتراكية والبروليتاريا، يشدّد زاسبيكين على أهمية الّا تمسّ الإصلاحات الاقتصادية والمالية مصالح الفقراء وذوي الدخل المحدود حتى لا يتضرّر الأمن الاجتماعي للناس، معتبراً انه من غير الجائز، وفق قناعتنا، الاستسلام لشروط صندوق النقد، "ولا سيما انّ تجارب عدد من الدول معه لم تكن مشجّعة، إنما من دون أن يمنع ذلك إمكان الاستفادة منه بالمقدار المدروس، وعلى كلّ يعود للدولة اللبنانية وحدها ان تتخذ الموقف المناسب الذي تجده متلائماً مع متطلباتها ومصالح شعبها".

ويضيف السفير الروسي: "أنا أتفهّم ملاحظات او هواجس بعض القوى السياسية والاجتماعية في لبنان إزاء صندوق النقد، ومخاطر بعض طروحاته على السيادة الوطنية، ورأيي الشخصي انّ المطلوب هو التعاون معه وليس الخضوع له، على قاعدة ان ليس كل ما يطرحه سيئ وليس كل ما يطرحه جيد".

وفيما داهَم فيروس كورونا العالم وفرض على كثير من الدول الاهتمام بأمورها واحتياجاتها اولاً، ما يهدّد بمزيد من التهميش والإهمال للبنان، يلفت زاسبيكين الى انّ وباء كورونا ربما يكون قد فرض على كل دولة ان تنشغل بأوضاعها الداخلية، "لكن لا ينبغي أن يؤدي ذلك إلى التخلّي عن لبنان وشَطبه من جدول الأعمال الدولي. وبالتالي، يجب تنفيذ ما سبق ان تمّ الاتفاق عليه سابقاً، خصوصاً لجهة مقررات مؤتمر "سيدر"، مؤكداً انّ "أولوية كورونا الطارئة لا تتعارض مع ضرورة مساندة لبنان ومنحه الدعم الذي يحتاج إليه".

قد يهمك أيضًا

إشبيلية يستعين بخطة «البطالة الجزئية» بسبب كورونا

ليدي غاغا تجمع 35 مليون دولار خلال أيام لمكافحة "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الروسي لدى بيروت يستعيد تراث الاشتراكية ونصائح روسية للبنان السفير الروسي لدى بيروت يستعيد تراث الاشتراكية ونصائح روسية للبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon