الدكاش يناشد لإعادة النظر بالإغلاق المفروض على هذه المصانع
آخر تحديث GMT10:44:00
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الدكاش يناشد لإعادة النظر بالإغلاق المفروض على هذه المصانع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدكاش يناشد لإعادة النظر بالإغلاق المفروض على هذه المصانع

النائب شوقي الدكاش
بيروت - لبنان اليوم

أشار النائب في تكتل “الجمهورية القوية” شوقي الدكاش، في بيان، إلى أن “هذه السلطة منفصلة عن الناس ولا تعرف شيئا عن احترام الالتزامات والعقود”، مشيرا الى “ان خطر الموت ذلا وفقرا وبطالة يوازي خطر الموت من الجائحة”، داعيا الى ” وجوب اعادة النظر بالاغلاق التام المفروض على المصانع خصوصا المرتبطة بالتزامات للتصدير الى الخارج وتخضع لبنود جزائية”.

ورأى أن “الحكومة اللبنانية والمسؤولين فيها يواصلون التخبط في مواجهة جائحة كورونا واعتماد سياسات عشوائية تزيد من أزمات اللبنانيين ومعاناتهم. فبعد التفلت المطلق والسماح بالحفلات والاحتفالات ذهبت الى التشدد المطلق واغلاق البلد التام. وقد فات المسؤولون في هذه السلطة المنفصلة عن الناس، ان خطر الموت فقرا وذلا وبطالة يكاد يوازي خطر الموت من الجائحة. لم يستمع المسؤولون الى مناشدات الصناعيين المرتبطين بالتزامات للتصدير الى دول خارجية، وهذه الالتزامات لها تواريخ وآجال محددة وتعرض الصناعيين الى دفع بنود جزائية في حال عدم احترامها او التزامها. وطبعا لا تعرف هذه السلطة شيئا عن معنى الالتزام واحترام العقود ولا تعرف الصعوبات التي يعانيها الصناعيون اللبنانيون في الحصول على التزامات وعقود خارجية وما تؤمنه من مصدر عيش لالاف اللبنانيين وحجم الاموال التي تدخلها الى البلد”.

وقال الدكاش: “بناء عليه، ومع تأكيدنا لوجوب التشدد بالاجراءات، نكرر الطلب باعادة النظر بالاغلاق التام المفروض على المصانع. فالدولة ليست أكثر حرصا من الصناعيين على حياة العمال والموظفين وهم شركاء في الانتاج والانجاز. وان المصانع من اكثر الجهات التزاما بالاجراءات الوقائية والصحية. لذا ندعو المعنيين الى الاطلاع على الواقع بجدية ومعرفة الدور الحيوي الذي تقوم به الصناعة في صمود البلد واهله وبالتالي وجوب تشجيع العمل والانتاج والتصدير، في بيئة صحية مناسبة، في ظل عجز الدولة عن الحفاظ على الحد الادنى من مقومات العيش للبنانيين”.

وختم: “انني لا اطالب الدولة بدعم القطاعات الانتاجية في البلد اسوة بما تفعله سائر دول العالم، بسبب اوضاعنا التي نعرفها جميعا، والتي لن أستفيض هنا بتعداد اسبابها ومسؤولياتها، لكنني أحمل الدولة مسؤولية اقفال اي مصنع وتشريد عماله وقطع أرزاق الآف العائلات التي تعتاش من هذا القطاع. قديما قيل قطع الارزاق من قطع الاعناق، لكن خوفي الا تكون هذه السلطة الحاكمة مهتمة بالحفاظ لا على الارزاق ولا الاعناق. وهو فقط ما يفسر سلوكها”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدكاش سؤكد أن سنة 2020 ستترك وراءها آثارًا سياسية مدمرة على لبنان

تفاصيل عن "الفيديو المسرّب" وتأثيره على تشكيل الحكومة اللبنانية

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكاش يناشد لإعادة النظر بالإغلاق المفروض على هذه المصانع الدكاش يناشد لإعادة النظر بالإغلاق المفروض على هذه المصانع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني

GMT 07:34 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكور المنزل

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 16:54 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم دير الزور بسوريا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon