جلسة الحكومة اللبنانية تؤكد أن ممر حـزب الله لإعادة باسيل إلى “بيت الطاعة”
آخر تحديث GMT07:43:34
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

جلسة الحكومة اللبنانية تؤكد أن ممر حـزب الله لإعادة باسيل إلى “بيت الطاعة”

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جلسة الحكومة اللبنانية تؤكد أن ممر حـزب الله لإعادة باسيل إلى “بيت الطاعة”

حزب الله" اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

على ما يبدو أن حزب الله اختار السير بطريقة مغايرة لآلية تعاطيه مع التيار الوطني الحرّ. وكأن حزب الله يقول لباسيل:" لم نعد مستعدين للعمل لديك، ولسنا موظفون عندك ولا يمكنك أن تبقينا أسرى لخياراتك." كانت هذه العبارات تتردد على ألسنة الكثير من المسؤولين السياسيين الذين يتواصلون مع الحزب ويتوجهون إليه بهذا الكلام، من بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال للحزب إنك أسديت لباسيل ما لم يكن يحلم به. في المقابل، عند كل محطة ومفصل، يعمل باسيل على الإنقلاب على ممارسة فعل الإبتزاز. عملياً وصلت هذه المواقف إلى مرحلة النظر بجدية إليها، فيما امتحانها الفعلي جلسة مجلس الوزراء يوم الإثنين المقبل التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

التنسيق مع بري 

تقول المعلومات إن ميقاتي لم يكن ليعلن عن تحديد موعد الجلسة لو لم يحصل على ضمانات من الثنائي الشيعي، لا سيما أن ميقاتي كان قد نسق خطوته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما يدفع الحزب باتجاه انعقاد الجلسة، ويحاول إقناع التيار بذلك.

يراهن التيار على موقف حزب الله لتعطيل الجلسة، خصوصاً أن هناك ستة وزراء للتيار الوطني الحرّ سيقاطعون وهم هنري خوري وموريس سليم وهكتور الحجار ووليد نصار ووليد فياض وعبد الله بو حبيب بالإضافة إلى الوزير عصام شرف الدين. فيما المفاجأة أن وزير الإقتصاد أمين سلام سيشارك، علماً أنه كان محسوباً على التيار. وبحال بقي الوضع على حاله، سيبقى التيار بحاجة إلى وزيرين لفرط انعقاد الجلسة وعدم توفير نصابها، ولذلك هو يراهن على وزراء الحزب.

خلاف جديّ؟
يريد حزب الله إيصال رسالة مباشرة لباسيل بأنه لم يعد بالإمكان الإستمرار وفق المسار السياسي القديم. فالخلاف جديّ وعميق بين الطرفين، وهناك امتعاض حقيقي لدى الحزب من باسيل، خصوصاً بعد مواقفه الأخيرة بشأن الإستحقاق الرئاسي، لا سيما أن الحزب يحمّل باسيل مسؤولية عدم جعل سليمان فرنجية المرشح الأقوى والأكثر قدرة على الوصول إلى الرئاسة. ففرنجية كان قد "كارم" عون وتنازل عن ترشيحه في الدورة السابقة.

باسيل المكبّل
يعلم حزب الله أن باسيل لديه الكثير من الحسابات ومكبّل بالكثير من الرغبات، اولها رئاسة الجمهورية، ثانيها رفع العقوبات، ثالثها الحفاظ على المكتسبات المتعددة في الدولة العميقة في أي عهد جديد، رابعها الإحتفاظ بالعلاقة التحالفية مع الحزب لما تمثله من عنصر قوة لديه.

ولكن هذه التكبيلات لا بد لها أن تتضارب مع بعضها البعض، خصوصاً أن رفع العقوبات، الذي يسعى اليه باسيل، سيستوجب شروطاً سياسية عليه الإلتزام بها، ولن يكون أقلها محاولة جهات متعددة زرع الخلاف بينه وبين حزب الله. ووفق وجهة نظر الحزب فإن الأميركيين هم من سيقومون بذلك ويستندون إلى كلام باسيل العلني حول العقوبات إذ قال في أكثر من محطة أنها فرضت عليه لرفضه الإختلاف مع حزب الله وفك التحالف معه. لا يمكن لباسيل أن يرضي طموحاته، ورغبات الأميركيين، في رفع العقوبات التي تحتاج إلى مسار إداري وقضائي طويل، وإرضاء الحزب في الوقت نفسه. وبالتالي هذه الحسابات التي ستتداخل مع بعضها البعض لا بد أن تؤدي إلى نتائج عكسية. لذلك قرر حزب الله توجيه رسالة مباشرة لباسيل بأنه لا يمكن الإستمرار بهذه الطريقة، يريد الحزب أن يقول لباسيل إنه بدون دعمه لن يتمكن من فعل شيء وسيجد نفسه معزولاً، وهذا يفترض أن يعيده إلى بيت الطاعة، خاصة أن حزب الله يحاول إقناع باسيل بالسير بخيار فرنجية باعتباره أهون الشرور وأنه سينال حصته وحزب الله سيكون ضمانته.

قد يهمك ايضاً

الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول

إسرائيل تُعلن أن "حزب الله" وراء هجوم إلكتروني استهدف اليونيفيل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة الحكومة اللبنانية تؤكد أن ممر حـزب الله لإعادة باسيل إلى “بيت الطاعة” جلسة الحكومة اللبنانية تؤكد أن ممر حـزب الله لإعادة باسيل إلى “بيت الطاعة”



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon