محكمة الحريري تؤكّد ضلوع نظام الأسد في عملية الاغتيال
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

محكمة الحريري تؤكّد ضلوع نظام الأسد في عملية الاغتيال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محكمة الحريري تؤكّد ضلوع نظام الأسد في عملية الاغتيال

رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري
بيروت ـ فادي سماحة

أكّد الادعاء العام في محكمة رئيس وزراء لبنان الأسبق، رفيق الحريري، ضلوع نظام الأسد في اغتياله، فيما أشارت هيئة التحقيق إلى أدلة دامغة على تورّط المتهمين.

وكانت المرحلة الثالثة من محاكمة المتهمين باغتيال الحريري انطلقت، الثلاثاء، بحضور ابنه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الجلسة.

و تشهد المحاكمة دفوع ممثلي الادعاء والدفاع عن المتهمين ,خلال هذه المرحلة التي تستغرق بين 10 أيام وأسبوعين،، إضافة إلى وكلاء المتضررين من جريمة الـ 14 من فبراير/شباط 2005.

و اعتبرت وجد رمضان، المتحدثة باسم المحكمة الخاصة في لبنان، أن هذه المحكمة تتميز بأنها أوّل محكمة دولية تلاحق جريمة التطرف في زمن السلم، وكذلك أوّل محكمة تلاحق متهمين غيابيًا استنادًا إلى القانون اللبناني.

وأكّدت رمضان أن صدور الحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري قد يتطلب أشهرًا، نظرًا إلى كثرة المواد الجرمية المقدمة والشهود والإفادات، مشددة على أن الدولة اللبنانية ملزمة بالبحث المتواصل عن المتهمين.

و قال رئيس الوزراء اللبناني المكلّف سعد الحريري، على هامش حضوره للمحاكمة، إن أي شخص شارك في اغتيال والده "سينال جزاءه عاجلًا أم آجلًا".

ووصل رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف ، الإثنين، إلى لاهاي للمشاركة في الجلسات المخصصة للاستماع إلى المرافعة الختامية للمدعي العام نورمان فاريل بشأن قضية اغتيال رفيق الحريري 2005.

ويرافق الرئيس الحريري الوزيران مروان حمادة وغطاس خوري والنائب السابق باسم السبع.

وتنظر المحكمة في دور 4 رجال يشتبه بأنهم يقفون وراء مقتل الحريري.

مَن هم المتهمون؟
ويكون المتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين الذي يصفه المحققون بأنه "العقل المدبر" للاغتيال قُتل وبالتالي لن تتم محاكمته.

ويبقى بذلك سليم عياش  البالغ من العمر50 عامًا، المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية، ورجلان آخران هما حسين العنيسي ,الملاحقان  بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف يتبنى الهجوم باسم جماعة وهمية.

و يواجه حسن حبيب مرعي البالغ من العمر52 عامًا تهم عدة بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل متطرف والتآمر لارتكاب الجريمة.

وسيكون القضاة في مواجهة قفص اتهام خال في المحكمة التابعة للأمم المتحدة والتي أنشئت في 2009 لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال الحريري.
وسيحاكم المتهمون غيابيًا وحتى من دون الاتصال بمحاميهم, وهذا الوضع غير مسبوق في القانون الدولي منذ 1945، ومحاكمات نورمبرغ التي كانت أول تطبيق لتشريع جنائي دولي في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وباتت المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، التي بدأت مداولاتها في 2009 في ضواحي لاهاي، بذلك أول محكمة جنائية دولية تسمح بتنظيم محاكمة في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.

مراحل المحاكمة
وأكّدت صحيفة "الحياة"، التي عرضت بالتفصيل ما سيجري خلال هذه المرحلة وصولًا إلى تحديد المدانين، فإن المرافعات في المرحلة الثالثة ستستغرق بين عشرة أيام وأسبوعين.

وتعلن في نهايتها غرفة الدرجة الأولى اختتام جلسات المحاكمة لينعزل قضاتها من أجل المذاكرة التي قد تمتد إلى ما بعد نهاية العام الجاري فلا يصدر الحكم إلا عام 2019.

وسيراجع خلال ذلك القضاة الخمسة آلاف الصفحات والوثائق التي تضم 3128 قرينة، من بينها شبكات الاتصالات التي استخدمها المتهمون، إضافة إلى نصوص إفادات 307 شهود.

و تنتقل القضية إلى المرحلة الرابعة التي هي النطق بالحكم في جلسة علنية، تليها جلسة ثانية علنية أيضًا، تتحدد فيها العقوبة لكل من المتهمين إذا وجدوا مذنبين.

وتشمل هذه المرحلة مهلة الـ30 يومًا أمام الدفاع لاستئناف الحكم أمام غرفة الدرجة الثانية مباشرة من دون المرور بقاضي الإجراءات التمهيدية.

وتكون المرحلة الخامسة , الطلب من السلطات اللبنانية جلب المدانين بالتورط بالجريمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الحريري تؤكّد ضلوع نظام الأسد في عملية الاغتيال محكمة الحريري تؤكّد ضلوع نظام الأسد في عملية الاغتيال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon