بيروت - لبنان اليوم
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن قطر ليس لديها مرشح للرئاسة في لبنان.وقال الأنصاري الثلثاء، تعليقاً على زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجة القطرية محمد الخليفي إلى لبنان: “ليس لدى قطر مرشحٌ مفضلٌ في لبنان”.وشدد على أن زيارة الوزير الخليفي ولقاءاته مع مختلف الأطراف اللبنانية “كانت استكشافية”، مضيفاً أن “الموقف القطري يتلخص في دعم التوصل إلى اتفاق بين اللبنانيين أنفسهم”.
وأضاف الأنصاري أنه “من غير المناسب الحديث عن وجود طرف خارجي يكون لديه مرشحٌ مفضلٌ في انتخابات الرئاسة اللبنانية، وما يمكن أن تقدمه قطر والدول العربية بشأن الأزمة اللبنانية هو دعم اللبنانيين للوصول إلى توافق يخرج لبنان من أزمته الحالية”.من جهة ثانية، كشف المتحدث القطري عن أن اجتماعاً سيُعقد الجمعة في جدة في السعودية، لبحث الموقف من عودة سوريا إلى لجامعة العربية، وذلك بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
وأضاف أن الاجتماع التشاوري، الذي جاء بدعوة من السعودية، سيناقش وجهة النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، موضحاً أن دعوة الأردن ومصر والعراق للمشاركة في الاجتماع جاءت “لأن هذه الدول معنية بالأساس في هذه القضية”.وفي الوقت الذي جدد فيه الأنصاري تأكيد “الموقف القطري الثابت” من النظام السوري، والذي يعتبر أن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”، قال إنه من المبكر الحديث عن مخرجات لهذا الاجتماع التشاوري.
وذكر أنه سيجري خلاله تبادل وجهات النظر حول تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وإمكانية عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وموقف كل دولة في هذا الشأن، لافتاً إلى أن “الموقف من سوريا مرتبط أساساً بتحقيق الإجماع العربي، والتغيير الميداني على الأرض الذي يحقق تطلعات الشعب السوري”.وبخصوص التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، جدد الأنصاري موقف دولة قطر الرافض لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، الذي يخالف جميع القوانين والقرارات ذات الصلة.
وقال إن “التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة بشكل عام يمثل تطوراً خطيراً، ستكون له آثار تتعدى المحيط المباشر، لذلك سعت دولة قطر إلى محاوله خفض التصعيد عبر الاتصالات التي جرت مع مختلف الأطراف لحماية أرواح المدنيين”.وأكد الأنصاري أن “إسرائيل تتحمل وحدها مسؤوليه اتساع دائرة العنف بسبب إجراءاتها المستفزة في المسجد الأقصى المبارك”، مشدداً على ضرورة “تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي واحترام قرارات الشرعية الدولية”.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك