منزل عائلة لقمان سليم يؤكدون أن لا مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت
آخر تحديث GMT17:29:48
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

منزل عائلة لقمان سليم يؤكدون أن لا مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منزل عائلة لقمان سليم يؤكدون أن لا مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت

حزب الله" اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

لا مكان في منزل عائلة لقمان سليم في الضاحية الجنوبية لبيروت، للحقد والكراهية والانتقام حتى تجاه من اغتال ابن العائلة، الكاتب والناشط السياسي.والدة لقمان السيدة سلمى مرشاق أبت أن تغادر منزلها الواقع في قلب الضاحية معقل «حزب الله» الذي وجه كثير من معارضيه أصابع الاتهام له باغتيال لقمان قبل عامين، ولا تزال تنكب على الكتابة. هي الأديبة اللبنانية - المصرية - السورية باعتبارها من أب سوري وأم لبنانية ولدت وعاشت في مصر، لا تجد إلا الكلمة تبلسم جراحها وتخفف من آلامها.

تقول إن «ألم فقدان الولد لا تشفيه الأيام والسنوات، وهو يختلف عن ألم فقدان الأم والأب»، لافتة إلى أن «الحزن تحوّل لرفيق أيامها وسيرافقها إلى الآخرة».تتأسف الأديبة الأم سلمى مرشاق سليم؛ لعدم توصل القضاء للكشف عن قتلة ابنها، وللحالة التي وصل إليها القضاء اللبناني، «حيث الكلمة الفصل لم تعد للقانونـ إنما للقاتل الذي يصور نفسه بطلاً»، متسائلة: «أية همجية هذه؟!». وتتذكر سلمى ما أخبرها به زوجها الراحل محسن سليم حين كسب دعوى قضائية ضد الحكومة اللبنانية في زمن الاستقلال في أربعينات القرن الماضي، معتبرة أن «ما كان بوقتها من استقلالية في القضاء لم يعد قائماً اليوم». ولدى سؤالها عما إذا كانت قد وصلت لقناعة بخصوص من اغتال ولدها، تقول سليم: «من يملكون السلاح يعرفون.

أنا سلاحي الكلمة والفكر. لا أعرف من قتله، ولا يمكن أن أتهم أحداً؛ لأنني بذلك قد أؤذي نفسي وأؤدي لأذية أفراد عائلتي».ولا ترى سليم سبباً لاغتيال ابنها إلا أنه «كان صريحاً ويقول الحقيقة... أما هم فيحبون المنافقين». وعما كان ليقوله لقمان عن أحوال لبنان الراهنة، تؤكد والدته أنه «كان ليكون حزيناً لأقصى درجات الحزن؛ لأن البلد يشبه شخصاً يقف عند رأس الجبل ويتدحرج إلى الهاوية».

قد يهمك ايضاً

إحياء اسم "لقمان سليم" في مؤسسة تناهض الاغتيال في لبنان

اجتماع أمني موسع لمتابعة مسار التحقيقات في اغتيال سليم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل عائلة لقمان سليم يؤكدون أن لا مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت منزل عائلة لقمان سليم يؤكدون أن لا مكان في الضاحية الجنوبية لبيروت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon