بيروت - لبنان اليوم
في موازاة "اثنين الغضب" وإقفال البلد عن بكرة أبيه من خلال الحركة الاحتجاجية، وصولاً إلى الغضب السياسي، تبقى المساعي مستمرة لإيجاد مخرج لهذا الكمّ من الأزمات الذي يزنّر البلد من أقصاه إلى أقصاه، وكأنّنا نفتّش عن إبرة في كومة من القش.
والبارز على خط اللقاءات كانت زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى معراب، وسبق وأكدت وسائل اعلامية موثوقة أن أكدت قبل أيام أنّ السفير السعودي سينتقل إلى مرحلة اللقاءات مع زعامات وقيادات سياسية بعد استقباله معظم سفراء الدول الكبرى والسفراء العرب وزيارته المرجعيات الروحية.
والسؤال: لماذا افتتح السفير البخاري لقاءاته بعد عودته إلى بيروت مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مع أنّ هذا اللقاء ليس بالمفاجئ نظراً إلى العلاقة الوثيقة التي تربط "الحكيم" بالمملكة العربية #السعودية؟ هنا تشير مصادر سياسية متابعة لـ"النهار" إلى أنّ البخاري سيلتقي قيادات أخرى تربطها صلات وثيقة مع الرياض، ولكل لقاء ظروفه، ومن الطبيعي، وهذا ليس إنكاراً، ثمة روابط متقدمة جدا على مسار التواصل والعلاقة بين معراب والمملكة،.
وقد يهمك أيضا
سمير جعجع يعلق على "احتجاجات الليرة" ويطرح خيارين للحل
جعجع في ذكرى تفجير سيدة النجاة الجميع يعلم كم أن بكركي تؤيد مؤسسات الدولة وتدعمها
أرسل تعليقك