بيروت - لبنان اليوم
رأى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن “هناك عقدة خارجية تُمارس عبر حزب الله الذي يتلطى خلف رئيس الجمهورية وهي ورقة للتفاوض مع الولايات المتحدة”.وتابع في حديث لـ”الجديد”: “رئيس الجمهورية فوق الكل والحكم بين الجميع ولكن لا يجوز أن تأتي بأسماء حزبيين لحكومة اختصاصيين”.واعتبر السنيورة ان “باسيل لعب على الوتر الطائفي وهذا الأمر لم يعد مجدياً لأن اللبنانيين توافقوا على الطائف وليس هناك منّة لأحد”.
وأشار الى ان “استقالة رئيس الجمهورية أمر صعب والانتخابات النيابية المبكرة غير ممكنة حالياً والأفضل الآن تشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات”.وطالب السنيورة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “بأن يصمد على موقفه”.وسأل: “لماذا لا نعود للداخل ونطرح كل القضايا ونشكل حكومة ونستعيد الدولة بدلاً من عقد مؤتمر دولي لإنقاذ لبنان كما طرحه البطريرك الراعي؟”وعن ملف المرفأ، قال السنيورة: “طالبنا كرؤساء حكومة سابقين بلجنة تحقيق دولية في اليوم التالي للانفجار”.
وأضاف: “يبدو أن هناك يداً خفية كانت تلعب في مرفأ بيروت منذ العام 2013 والتحقيقات تكشف من كان يرعى هذا الأمر”.ولفت الى ان “البعض يصور أن المشكلة مع الموظف الفلاني أو غيره لكن التركيز يجب أن يكون على من أتى بهذه المواد إلى لبنان وكيف”.وختم: “اللوم يقع على رئيس الجمهورية لأنه كان قائداً للجيش ويعلم خطورة هذه المواد”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السنيورة يؤكد أن الوقائع أثبتت صحة هواجسنا وصوابية موقفنا
السنيورة يؤكد أن تطوير النظام لا يُبحث تحت تهديد السلاح والشارع
أرسل تعليقك