دمشق-العرب اليوم
تعرضت مناطق في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة، لقصف من القوات الحكومية ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وفي درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة علما، وأماكن أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي الصورة والغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي،في حين قضى شخص متأثراً بإصابته في انفجار بمدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي قبل أيام، بينما قضى قائدا كتيبتين وقيادي آخر ومقاتلان اثنان في قصف واشتباكات مع جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش في الريف الغربي لدرعا.
كما نفذت الطائرات الحربية 4 ضربات صاروخية استهدفت مناطق في الطريق الواصل بين حيي تشرين وبرزة الدمشقيين في أطراف العاصمة الشرقية، في حين تجدد القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية على شرق العاصمة، واستهدفت القوات الحكومية بأربعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في حي القابون الدمشقي وأطرافه، في حين تجددت الاشتباكات بين لواء فجر الأمة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في غرب اتستراد دمشق – حمص الدولي عند أطراف مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، في محاولة تحقيق تقدم في المنطقة، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال.
ويسود هدوء غوطة دمشق الشرقية منذ مساء الثلاثاء، باستثناء أطراف حرستا، حيث تشهد الغوطة الشرقية هدوءاً من حيث القصف والاشتباكات، بعد غارات مكثفة وضربات مدفعية وصاروخية، استهدفت مناطق في عربين وحرستا ومنطقة المرج وحزرما، محافظة درعا .
ويتزامن هذا الهدوء مع الإعلان الروسي عن هدنة ووقف إطلاق نار في غوطة دمشق الشرقية، وعقب أيام من عشرات الغارات الجوية وعشرات الضربات الصاروخية والمدفعية التي استهدفت مدن وبلدات ومزارع بالغوطة الشرقية، كما يأتي هذا الهدوء المترافق مع إعلان وقف إطلاق النار، بعد الفشل الروسي في جذب المحاصرين بغوطة دمشق الشرقية، في الثلث الأول من شباط / فبراير المنصرم من العام الجاري 2017، من خلال فتحه لمعبر يربط المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية بمناطق سيطرة النظام في أطراف الغوطة والعاصمة دمشق،والذي أشرفت عليه روسيا، من أجل عبور المدنيين نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية في ريف دمشق والعاصمة، من خلال منطقة مخيم الوافدين المحاذية لمدينة دوما، وحيذ جاء فتح المعبر حينها كخطوة أولى على طريق فتح معابر من محاور أخرى، تربط بين غوطة دمشق الشرقية المحاصرة من قبل القوات الحكومية وبين مناطق سيطرة النظام في الغوطة ومنها إلى العاصمة دمشق، تسمح للمدنيين بالمرور والخروج من مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
أرسل تعليقك