بيروت - لبنان اليوم
شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار على أن "الرئيس سعد الحريري ابن مدرسة أسسها رفيق الحريري لا تفرق بين اللبنانيين وعابرة للطوائف وتضع مصلحة الوطن فوق كل شيء".
ورأى في حديث إذاعي، أن "ما حصل أمس يترافق مع حملة من الاتهامات والافتراءات على الرئيس الشهيد رفيق الحريري في قبره". وقال: "اغتالوه وقتلوه ويلاحقونه إلى القبر لأنهم لا يستطيعون مواجهة الواقع بما ارتكبته أيديهم".
وعن التسوية، لفت الى أن "الحريري رأى فيها مناسبة لحماية البلد وتأمين الحد الأدنى من الاستقرار الأمني والاقتصادي عبر سيدر، والهدف لم يكن أن يصبح رئيس حكومة، ولكن عندما رأى أنها لم تعد تخدم الهدف الذي أنجزت لأجله، استجاب لمطالب الناس المنتفضين في الساحات وقدم استقالة الحكومة".
وقال: "الحريري فند وقائع وأرقاما عن التعطيل وكلفته على المديونية العامة، وتحدث عن التسوية وما رافقها في السنوات الثلاث الماضية، والكل يعرف ماذا حصل وكيف حاول تدوير الزوايا. نحن لا نتنصل من ماضينا ولسنا مثلهم وكأن الكل متواطئ ضدهم. نملك الوقائع والأرقام ولا نختلق الأكاذيب. يتعاطون مع تيار المستقبل وكأنه تيار السنة. صحيح أن الفئة الواسعة من هذا الجمهور من السنة، ولكن تيار المستقبل يضم فئات أخرى أيضا".
وأضاف: "كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يطلب من الحريري التواصل مع باسيل في مختلف الملفات، ولا يوافق على أي توقيع ما لم يقبل باسيل، وقالها الدكتور جعجع سابقا. وعندما اندلعت الثورة، حاول الحريري مع عون أن يلبيا في الحد الأدنى، مطالب الناس المنتفضين، وحتى في الملف الأمني كان الرئيس يقول: شوف جبران شو بدو وحلها انت وجبران. باسيل يستقوي بموقع رئاسة الجمهورية وبحزب الله".
وختم الحجار: "بعد كلام الحريري أمس، لا شك في أن هناك مرحلة سياسية جديدة، وخصوصا مع أطراف كانوا منضوين تحت ما يسمى 14 آذار في الحكومة، واليوم أصبحوا في خارجها. 14 آذار ملك الناس الذين يشجعون على إعادة إحيائها".
قد يهمك ايضا:النائب محمد الحجار عبرتويتر ما زلنا ننتظر توقيف المجرمين
أرسل تعليقك