بيروت - رياض شومان
استبعد النائب والسياسي اللبناني المخضرم ميشال المر وصول كل من النائب ميشال عون او رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع سدة رئاسة الجمهورية بالقول "يصعب على مسيحي متعصّب أو مسيحي مدعوم من مسلم متعصب أن يُنتخب رئيسا للبنان". واعتبر في حديث صحافي نشر اليوم الخميس أن "رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل يعدون أنفسهم مرشحين جدّيين لرئاسة الجمهورية"، لافتا إلى أن "الجميل وجعجع مستاءان من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لمناغشته عون، وعلاقتهما بالحريري غير مستقرة، وبالتالي يصعب أن يكون أحدهما مرشح الحريري لرئاسة الجمهورية، مشيراً الى أنه خلافاً لكل ما قيل ويُقال، لم يحمل لقاء عون والحريري حديثاً عن دعم الأخير لرئيس تكتل التغيير والاصلاح في معركته الرئاسية"، وأكد أن الحديث "بينهما اقتصرعلى الموضوع الحكومي فقط ولا صحة لغير ذلك".
وقال المر : في المقابل "لا يمكن لرئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الفوز بالرئاسة الاولى الا بصفقة اقليمية تمنح النظام السوري مجدداً مفاتيح بعبدا، والأمر مستبعد في الوقت الراهن".
وأضاف: "برغم صعوبة جوجلة أسماء المرشحين، الا أن البوصلة تدور في أربعة اتجاهات: حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قائد الجيش جان قهوجي، الوزير السابق جان عبيد، والنائب روبير غانم"، مضيفا: "قبيل كل استحقاق رئاسي، يحرص سلامة على استشارتي ليطلع على أسهمه الرئاسية، في الانتخابات السابقة صارحته بخطورة الوضع الأمني الذي يستدعي ترشيح قائد الجيش".
وبما أنه لا معطيات أمنية واضحة في هذه المرحلة، يساوي المر بين حظوظ سلامة وقهوجي شرط ألا يرجّح تدهور أمني كفة العسكري مجددا على غيره من المرشحين.
وأكد المر أن "أحداً لا يمكنه الحكم على سياسي من ماضيه، وخصوصاً اذا كان يعود الى ما قبل 10 سنوات، فلكل مرحلة استراتيجيتها السياسية وضروراتها"، مؤكدا في المقابل أن "جان عبيد من "الأوادم".
وعن النائب روبير غانم، وصفه المر بـ"غير الاستفزازي والمحافظ على علاقاته مع الجمي".
أرسل تعليقك