عز الدين ميهوبي يؤكد أن الجيش الجزائري يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قال إنه يرفض أن يُحاسب "على ربع الساعة الأخير من عمر نظام بوتفليقة"

عز الدين ميهوبي يؤكد أن الجيش الجزائري يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عز الدين ميهوبي يؤكد أن الجيش الجزائري يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة

الاديب عز الدين ميهوبي
الجزائر-لبنان اليوم

 

يتعهد الكاتب والأديب والشاعر عز الدين ميهوبي، المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بـ«إدخال إصلاحات عميقة على القضاء ليقدّم أفضل القوانين». وهو لا يرى أي مانع يحول دون ترشحه، حتى لو كان الحزب الذي يقوده، والذي سيخوض باسمه المعترك الانتخابي، جزءاً من السلطة السابقة.


وقال ميهوبي، إنه يرفض «محاسبة الناس على ربع الساعة الأخير من عمر نظام (الرئيس السابق عبد العزيز) بوتفليقة. فالذين كانوا في بداية عمر نظامه هم من مكّنوا له أن يستمر 20 سنة»، في إشارة إلى اتهامات تطاله هو شخصياً، مفادها أنه لا يحقّ له «أخلاقياً وسياسياً» طلب ثقة الجزائريين ليصبح رئيساً، على أساس أنه كان وزيراً مرتين في حكومة الرئيس السابق.


وتطال تهمة الفساد كل رموز النظام السابق الذين يطالب قطاع من المتظاهرين بمنعهم من ممارسة السياسة نهائياً، أسوة بما فعلت السلطة مع ناشطي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» بموجب «قانون المصالحة» الصادر عام 2006. وذكر ميهوبي بهذا الخصوص: «التعميم مرفوض، كما هو مرفوض أن نضع الجميع في سلّة واحدة. حزبنا ناله كثير من الظلم من طرف الإدارة، وهو حالياً يملك أكثر من 7500 منتخب محلي وبرلماني. الحزب يقوم بمراجعات داخلية للتخلص من الممارسات والأساليب السيئة. فلو كنت أنا ممن ارتكبوا تجاوزات أو تورطوا في فساد، فهل تتصور أنني كنت سأسمح لنفسي بطلب ثقة الجزائريين لأصبح رئيساً عليهم؟ هذا غير مقبول. هذه عائلة سياسية انتميت إليها لدى التأسيس عام 1997. وأعرف المبادئ التي ارتكزت عليها، ولا يخلو أي حزب في الجزائر من أشخاص غير صالحين ليكونوا في مواقع المسؤولية الكبيرة».


وقاد «التجمع الوطني الديمقراطي»، ولمدة طويلة، رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى المسجون حالياً بتهم فساد. كما قاده لفترة قصيرة، بعد التأسيس، الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح الذي يطالب الحراك الشعبي برحيله.


وعن احتمالات عزوف الناخبين عن التصويت له أو لغيره، يقول ميهوبي (60): «لكل منا منهجه وتصوّره وطريقة تسيير خاصة به. أما من يأخذ علينا بأننا ساندنا الرئيس السابق وسياساته، نقول له إن أحزاباً من المعارضة تحوّلت في وقت ما إلى لجان لمساندة مرشح الإجماع»، في إشارة إلى الوصف الذي كان يُطلق على بوتفليقة.


وعن حالة الرفض الشعبي للانتخابات المقبلة، واحتمال غياب الناخبين عنها، قال ميهوبي: «لو كان الاقتراع يوم 23 فبراير (شباط) (أي بعد يوم واحد بعد اندلاع الحراك ضد استمرار بوتفليقة في الحكم)، أو بعد شهر من هذا التاريخ، لكنت سأقول لك: يستحيل تنظيمه. غير أن الشعور العام حالياً أن البلاد تمرّ بظرف صعب وهي بحاجة إلى معالجة أزمتها على مستوى المؤسسات. بمعنى أنه لا يمكن لبلد بحجم الجزائر وموقعها في العالم والتزاماتها الدولية، أن تبقى من دون رئيس».


وأضاف ميهوبي الذي يوصف أحياناً في الإعلام بـ«مثقف السلطة»: «في الفترة الأخيرة طرح خياران. الأول أن نتوجه إلى الانتخابات، والثاني إطلاق مرحلة انتقالية تدعو إليها أطراف سياسية. في 22 فبراير خرجت العائلة الجزائرية إلى الشارع للاحتجاج؛ لأنها شعرت بأن خطراً يهدد البلد، وأن انهياراً ما قد يحدث لمؤسسات الدولة. كان الخروج مواطناتياً بامتياز، ثم بدأ يتقلّص شيئاً فشيئاً بسبب دخول أجندات السياسية على الخط، ما جعل كثيرا من العائلات تغيب فيما بعد عن الحراك، خاصة أنها اقتنعت بأنها أسمعت صوتها وتم تلبية أهم مطالبها، وعلى رأسها إلغاء الولاية الخامسة للرئيس السابق ثم استقالته، فمحاربة الفساد بسجن عدد كبير من وجوه النظام. هذه المطالب ما كانت لتتحقق لولا مرافقة جادة ومسؤولة من جانب مؤسسة الجيش، التي أعلنت منذ الأسبوع الأول للحراك أنها منحازة إلى الشعب».


وتابع: «بعد إلغاء انتخابات 18 أبريل (نيسان) (دعا إليها بوتفليقة) ثم انتخابات 4 يوليو (تموز) (ألغيت بسبب غياب المرشحين)، كان لا بد من البحث عن صيغة دستورية أخرى لتفادي فراغ مؤسساتي، فكان التوجه إلى انتخابات جديدة، وسبقها حوار وطني. وتم إدخال تعديلات كبيرة على قوانين مرتبطة بالانتخابات والعملية السياسية، وتم تأسيس سلطة لتنظيم الانتخابات. قد يبدو للبعض أن هذه خطوة غير كافية رغم إيجابياتها، وذلك يعود لوجود تيار ما زال يطالب بمرحلة انتقالية. لقد جرّبت الجزائر مراحل انتقالية أوصلتها إلى أوضاع غير ديمقراطية. عشناها في عهد الرئيس هواري بومدين، وفي عهد الشاذلي بن جديد حيث سيّرت البلاد بمؤسسات غير منتخبة. شخصياً أنا من أنصار التوجه إلى الشعب لأخذ تأشيرة تسيير البلاد منه، بدل الدخول في فترة انتقالية لا ندري إلى أين ستقودنا».


وعن احتمال أن يواجه عراقيل في حملة الانتخابات، التي ستنطلق يوم 17 من الشهر الحالي، بسبب حساسية يبديها عدد كبير من الجزائريين تجاه المرشحين الخمسة، قال ميهوبي: «أنا لا أفصل بين الجزائريين على أساس من ينتمي للحراك ومن يعارضه. فالاختلاف في الموقف والآراء لا يعني خلافاً حول خدمة البلاد. ولذلك فترشحي للاستحقاق لا يجب أن ينظر إليه على أنه يتعارض مع مطالب الحراك، التي كما قلت، تحقق منها كثير».


وأوضح ميهوبي: «مناضلونا كانوا في المظاهرات في بدايتها، وما زالوا يشاركون فيها كمواطنين ولم يكونوا بحاجة لإذن من الحزب ليفعلوا ذلك. هذا حراك شعبي وليس حزباً، فيه أشخاص التقوا للمرة الأولى وكثير منهم لا يعرف بعضهم بعضا».


وبشأن الجدل حول «مرشح الجيش» للانتخابات، قال ميهوبي: «الجيش مؤسسة دستورية وضعت الجزائريين أمام مسؤولياتهم لاختيار رئيس للجمهورية. هي تقف على مسافة واحدة من الجميع ولن تتدخل، والأمر يختلف عما كان في 1999 (ترشيح بوتفليقة من طرف قادة المؤسسة العسكرية). فالجيش، بحكم الأوضاع، كان قادراً - كما فعلت جيوش كثيرة - أن ينفرد بتسيير البلاد وأن يجد القراءة القانونية (فرض حالة الطوارئ) المناسبة لذلك، لكنه لم يفعل».

رفض ميهوبي، وهو صاحب 47 كتاباً، أن يعتبر نفسه أحد مرشحي السلطة، قائلاً إن «طموحي هو أن أكون مرشح جزء من هذا الشعب، الذي يحترمني ويثق بما أقدمه له كحلول لمشاكله». وعن صفة «مثقف السلطة» التي ظلت لصيقة به، يقول إنها لا تزعجه «ولكني لا أعترف بها، فإما أن تكون مثقفاً منتجاً أو غير منتج. المثقف هو من يقدم قيمة مضافة للمجتمع، ويساهم في بناء وعي جديد. مشكلتنا أنه عندما يكون بيننا منتج في الثقافة - أديب مسرحي أو روائي أو سينمائي أو شاعر - يُتهم بأنه يلمّع صورة السلطة إذا عُيّن وزيراً».

 

  قد يهمك أيضاَ   عريقات يعتبر أنّ الانتخابات هي استحقاق للشعب الفلسطيني تعطّل كثيرًا مؤخرًا السنيورة يؤكّد أنّ التظاهرات الأخيرة غير مسبوقة منذ قيام دولة لبنان الكبير
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عز الدين ميهوبي يؤكد أن الجيش الجزائري يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة عز الدين ميهوبي يؤكد أن الجيش الجزائري يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon