حضور استثنائي لمدير الأمن العام اللبناني للقاء الرئيس عون ووزير خارجية أميركا
آخر تحديث GMT10:58:21
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

حضور استثنائي لمدير الأمن العام اللبناني للقاء الرئيس عون ووزير خارجية أميركا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حضور استثنائي لمدير الأمن العام اللبناني للقاء الرئيس عون ووزير خارجية أميركا

المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم
بيروت - العرب اليوم

لم يكن حضور مدير عام الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، خلال لقاء الرئيس ميشال عون، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في قصر بعبدا صدفة أو بصفة مراقب أو مستمع في عداد الوفد اللبناني الرسمي، وإنما كان حضوراً استثنائياً وبصفة مشارك وتحديداً الجانب المتعلق بملف عودة النازحين السوريين.

هذه المشاركة تمت بناءً على طلب رئيس الجمهورية وبهدف إطلاع المسؤول الأميركي على تفاصيل ووقائع هذا الملف ومباشرة من المسؤول اللبناني المكلف إدارة وتنفيذ عملية عودة النازحين السوريين وهذا ما كان، وقدّم اللواء إبراهيم عرضاً مفصلاً مدعماً بالأرقام والأدلة التي تشرح عودة نحو 176 ألف نازح خلال سنة ووفق أي آلية وإلى مناطق آمنة من دون أن يتعرضوا إلى مضايقات...

من الواضح حتى الآن أن هناك تبايناً وانقساماً بين المسؤولين والقوى السياسية الممثلة في الحكومة حول كيفية مقاربة عودة النازحين، فهناك من يرى أن هذه العودة تفرض تنسيقاً مع الحكومة والسلطات السورية، فمن دون هذا التنسيق مع الدولة صاحبة العلاقة لا يمكن أن تحصل العودة وكل من يرفض عملية التنسيق والاتصالات والزيارات الخاصة بهذا الملف فإنه يرفض عملياً عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وهناك في المقابل من يرى أن هذه العودة يمكن إتمامها تحت سقف المبادرة الروسية ومن دون اتصالات تنسيقية مباشرة مع الحكومة السورية بحيث تتولى موسكو دور الوسيط والراعي في اتصالات غير مباشرة بين البلدين، وكل من يصرّ على التنسيق مع السلطات السورية في شأن عودة النازحين إنما يريد استدراج تطبيع مع النظام السوري وتعويم له ويريد عودة نفوذه وتدخله إلى لبنان أكثر مما يريد عودة النازحين، لكن رغم الخلاف السياسي في مقاربة هذا الموضوع، إلا أن الالتقاء والتوافق حاصل عند مختلف القوى السياسية والرسمية على ضرورتين:

الأولى: هي ضرورة وأهمية عودة النازحين السوريين، فلا أحد في لبنان يريد بقاء السوريين أو إدماجهم في المجتمع اللبناني، والجميع مدركون وواعون لضرورة عودتهم إلى سوريا كمصلحة وطنية عليا لأن لبنان ما عاد قادراً على تحمل المزيد من الأعباء والضغوط التي تثقل وترهق كاهله وتستنزف قدراته وإمكاناته المحدودة والمتواضعة، ولأن لبنان بلد حساس في تركيبته وتوازناته الديموغرافية والطائفية ولا يحتمل خللاً فظيعاً في ميزان القوى الداخلي سيكون كافياً للإطاحة بتوازنه الوطني وخصوصيته ودوره ورسالته...

الثانية: هي ضرورة وأهمية إيلاء ملف عودة النازحين إلى "حلال العقد" اللواء عباس إبراهيم ومتابعته في كل أبعاده وتفاصيله الإدارية والتقنية والتنفيذية.

لا أحد في لبنان وإلى أي جهة انتمى يعترض على تولي هذا الرجل هذه المهمة أو يتحفظ على دوره أو يشكك في قدراته ونجاحه، ليس لكونه المرجع الرسمي المختص قانوناً مهمة تنظيم أحوال الرعايا الأجانب غير اللبنانيين ومتابعة ومراقبة عملية دخولهم ومغادرتهم عبر نقاط الحدود البرية والبحرية والجوية فقط ... بل بسبب الثقة الكبيرة بهذا الرجل وقدرته على انجاز المهمات الوطنية التي يكلف بها بافضل ما يكون.

أدرك اللواء ابراهيم منذ البداية دقة وصعوبة الملف الذي كلف به وعرف كيف يقاربه بجدية ومسؤولية وحدد الإطار العام له والمرتبط بالمصلحة الوطنية اللبنانية أولاً، وعمل على إبعاده عن التدخلات والتوظيفات السياسية ونأى بالملف عن كل عملية التجاذب السياسي الدائرة في البلد ولكن من موقع العارف والمدرك أن هذا الملف لا يمكن أن يلحق بسياسة النأي بالنفس ويكون جزءاً منها، لأن لبنان الذي ينأى بنفسه عن سياسة وصراعات المحاور في المنطقة لا يمكن أن ينأى بنفسه عن مصلحته وعن العلاقة والتنسيق مع سوريا وحكومتها وسلطاتها إذا تعلق الأمر بمصالحه وأمنه الوطني والاقتصادي والاجتماعي.

وللواء إبراهيم نظرته ومقاربته لمسألة عودة النازحين السوريين وكيفية التعاطي معها معتبراً أن الجدل واللغط الحاصل حول الموضوع مرتبط بخلافات ومواقف سياسية داعياً إلى مقاربته على أنه مسألة تقنية، وهو ما يفعله الأمن العام، وليس مسألة سياسية لئلا تتسبب في تعطيله، ومن لا يريد العودة إلى بلاده لا يمكن للأمن العام إرغامه عليها وإنما عليه أن يتيقن هو بالذات من زوال هواجسه ومخاوفه، فالمسألة إرادية تقنية وليست سياسية.

ويقول عباس إبراهيم المكلف رسمياً من رئيس الجمهورية مهمة التنسيق مع السلطات السورية لإتمام عودة النازحين: "حتى الآن نجحنا في إعادة 13 ألف نازح خلال سنة على نحو منظم، وبحضور ومواكبة من المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدما حصلنا على ضمانات بعدم التعرض إليهم وحتى الآن لم أتبلغ يوماً بحصول ملاحقة أو مضايقة أو زج في السجون للعائدين عن طريقنا...

ويوضح اللواء إبراهيم أن العائدين في مجملهم تجاوزوا الـ 171 ألف نازح بعد تسوية الأمن العام لأوضاع من أبدوا رغبتهم في العودة وكانوا دخلوا خلسة أو لم يسددوا رسوم إقامتهم، فكان أن سمح لهم بالعودة من دون تسديد الغرامات في مقابل شرط فرضناه عليهم لتسوية أوضاعهم القانونية وهو أن لا يعودوا إلى لبنان خلال خمس سنوات، وهذا هو السبب الرئيسي لارتفاع عدد العائدين إلى 171 ألفاً خلال سنة واحدة"...

ونورد كل هذه التفاصيل لتظهير الطريقة التي يتعاطى بها الأمن العام مع موضوع عودة النازحين بإيعاز من مديره العام وتحت إشرافه المباشر، وهذه الطريقة تتسم بالشفافية والمصداقية والجدية والمسؤولية والروح الإنسانية... وهذا ليس بجديد أو بغريب على هذا الرجل الذي خاض في مهمات وملفات شائكة ولدوافع إنسانية، ولطالما كان رجل المهمات والملفات الصعبة وأثبت دوماً النجاح والوصول إلى النتائج والأهداف المرسومة.

وفي هذه المرحلة يضطلع عباس إبراهيم بمسؤولية ملف آخر لا يقل أهمية وصعوبة عن ملف عودة النازحين وهو ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل وتثبيت الخط الأزرق في الحدود البرية وإنهاء الخروقات والتجاوزات الإسرائيلية عليه.

وهذا ملف وطني بامتياز يتوقف على معالجته وحله مستقبل الثروة البحرية التي يمتلكها لبنان من نفط وغاز ولا يرتضي فيها تنازلاً أو تهاوناً، وكما حصل توافق سياسي على تولي اللواء إبراهيم ملف عودة النازحين السوريين إلى سوريا، حصل توافق رئاسي بين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، على تولي اللواء إبراهيم ملف تحديد الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل وتحت مظلة الأمم المتحدة... – ويبقى السؤال لماذا الثقة بهذا الرجل الى هذا الحد؟ ولماذا يسلم عباس ابراهيم الملفات الشائكة و"الخلافية" دائمآ؟

لأن عباس إبراهيم يحظى بثقة كل الأطراف والقوى السياسية الذين لديهم ملء الثقة به كشخص وكمسؤول نتيجة ما راكمه من مصداقية وميزات وخبرات وما أثبته من نجاح في كل الملفات الصعبة التي تولاها وأوكلت إليه، وربما يكون هذا النجاح سبباً من أسباب الحملة الخفية التي شنها ضده على امتداد الأشهر الماضية بعض "الحاسدين والمتضررين" والتي باءت حملتهم بالفشل.

قد يهمك ايضَا:

"التيار الوطني الحر" ينفي تعمد معارضة نبيه بري

نبيه بري يدعو الى تأجيل القمة الاقتصادية العربية في بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور استثنائي لمدير الأمن العام اللبناني للقاء الرئيس عون ووزير خارجية أميركا حضور استثنائي لمدير الأمن العام اللبناني للقاء الرئيس عون ووزير خارجية أميركا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon