استنفار مصري لتوفير الاحتياجات المائية قبيل الملء الثالث للسد الإثيوبي
آخر تحديث GMT04:40:16
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

استنفار مصري لتوفير الاحتياجات المائية قبيل الملء الثالث للسد الإثيوبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استنفار مصري لتوفير الاحتياجات المائية قبيل الملء الثالث للسد الإثيوبي

سد النهضة
القاهرة ـ لبنان اليوم

تبحث «اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل» في مصر إجراءات تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، والتعامل مع فترة أقصى الاحتياجات المقبلة، بالتزامن مع بداية العام المائي المقبل بأعلى درجة من الكفاءة.وتعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «سد النهضة»، على نهر النيل.

وخلال اجتماع «اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل»، برئاسة وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه، لمتابعة آليات إدارة وتوزيع المياه لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، وجه عبد العاطي بـ«رفع درجة الجاهزية بكل أجهزة الوزارة لضمان توفير الاحتياجات المائية لكل المنتفعين، واستعراض موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف، لضمان قدرة شبكة المجاري المائية على توفير الاحتياجات المائية خلال فترة أقصى الاحتياجات المقبلة، بالإضافة لزيادة جاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات للحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف ولمواجهة أي ازدحامات في المجاري المائية».
وطالب الوزير بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي، بما يمكن أجهزة وزارة الري من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية.
وتعاني مصر من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، وفق وزارة الموارد المائية. ومن المتوقع أن تبدأ أديس أبابا في المرحلة الثالثة من ملء خزان السد خلال موسم الأمطار بداية من شهر يوليو (تموز) المقبل، وإن كانت التوقعات تشير إلى ضعف الكمية المتوقع تخزينها. وكشفت أحدث صورة التقطتها الأقمار الصناعية للسد عن تفاصيل جديدة تؤكد انخفاض مخزون المياه في بحيرة السد وفشل عمل التوربين. ووفق خبير الموارد المائية المصري الدكتور عباس شراقي، فإن مخزون السد انخفض بمقدار مليار متر مكعب واحد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأصبح 7 مليارات متر مكعب، كما تؤكد الصورة توقف التوربين الذي قامت إثيوبيا بتشغيله في 20 فبراير (شباط) الماضي للمرة الثانية.
وأضاف: «يتبقى على بداية موسم الأمطار أقل من ثلاثة أشهر، ولكي تستطيع إثيوبيا الوصول إلى إجمالي تخزين 18.5 مليار م3 تحتاج لوقت أكبر لوضع الخرسانة ورفع الممر الأوسط، وهو أمر يصعب تحقيقه»، مؤكداً أن كل «تلك المعطيات تشير إلى أن الملء الثالث لن يكتمل كما حدث في الملء الثاني».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الكونغو يصل إلى السودان السبت لبحث أزمة سد النهضة

إثيوبيا تطالب واشنطن برفع العقوبات عنها وتربطها بسد النهضة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنفار مصري لتوفير الاحتياجات المائية قبيل الملء الثالث للسد الإثيوبي استنفار مصري لتوفير الاحتياجات المائية قبيل الملء الثالث للسد الإثيوبي



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 13:02 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

توقيف مذيع مصري بعد حادثة خطف ضمن "الكاميرا الخفية"

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon