الخرطوم - لبنان اليوم
أعلن "تجمع المهنيين" وكافة لجان المقاومة والكيانات الثورية السودانية، اليوم الخميس، رفضهم القاطع لإعادة تعيين عبدالله حمدوك رئيسا للوزراء في البلاد.وذكرت صحيفة الانتباهة، صباح اليوم الخميس، أن هذه الكيانات قد أصدرت بيانا مشتركا أعلنت فيه رفضها القاطع تسمية رئيس الوزراء الأسبق، عبدالله حمدوك، رئيسا جديدا للبلاد.
وجاء في بيان الكيانات السودانية، أنه ليس من الصواب أو الحكمة تكرار الأخطاء، ومن جرَّب المجرب حاقت به الندامة، مشددا على أن تسمية رئيس وزراء من أي جهة كانت تعد بمثابة اختطاف لسلطة الشعب، باعتبارها مفارقة لثورة التغيير الجذري في السودان.
وأوضح البيان المشترك لـ"تجمع المهنيين" وكافة لجان المقاومة والكيانات الثورية السودانية، أن تسمية حمدوك رئيسا للوزراء يعد تكريسا لنشوء حاضنة سياسية جديدة ونخبة جديدة تهيمن على السلطة الشعبية في البلاد، وهذا أمر مرفوض تماما، مشيرا إلى أن هذه الكيانات ستقاوم الأمر نفسه.
وفي السياق نفسه، كان المكتب القيادي للحرية والتغيير الميثاق الوطني، قد شدد على أهمية الحوار والوفاق بشأن القضايا الوطنية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان لتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا.
وذكر المكتب في اجتماعه، السبت الماضي، أن الانقسام وعدم قبول الآخر "أقعد البلاد وعطل مصالح المواطنين ووضع البلاد في مرحلة تقتضي تضافر الجهود وتناسي الخلافات الحزبية والنظر لمصالح الوطن بروح المسؤولية".
وشدد أعضاء المكتب القيادي على التزامهم الكامل بالحوار وقبول الرأي الآخر وانفتاحهم على الجميع ورفضهم لانفراد أي جهة بالسلطة وإقصاء الآخر.وقال التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي إن الميثاق الوطني شريك أصيل في المشهد السياسي، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة توسيع الشراكة والعمل على ميثاق لتوافق كافة القوى السياسية السودانية.وذكر هجو أن اجتماع المجلس ناقش ضرورة إيجاد هيكلة فعالة وانشاء مجلس رئاسي لجسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني وأمانة متخصصة لكل أمين عام بجانب تحديد ناطق رسمي.
قد يهمك ايضا
تطورات الأحداث في السودان لحظة بلحظة اليوم الإثنين ٢٥ أكتوبر / تشرين الأول
حمدوك لم يتوصل إلى اتفاق مع القادة العسكريين وبوادر لتشكيل حكومة سودانية جديدة
أرسل تعليقك