تونس ـ كمال السليمي
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد أن يكون يوم 17 كانون الأول/ديسمبر تاريخا لعيد الثورة في تونس بدلا من يوم 14 كانون الثاني/يناير.
وأعلنت الرئاسة التونسية الخميس، عن إصدار أمر رئاسي يضبط هذا التاريخ بشكل رسمي.
ويوافق التاريخ الجديد يوم أقدم محمد البوعزيزي مفجر الثورة على إضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربة الخضار التي كان يملكها.
وكانت الحادثة سببا رئيسيا لانتفاضة باقي الولايات في البلاد ضد حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وتخلي الرئيس سعيد عن تاريخ يوم 14 كانون ثان/يناير الذي يمثل يوم سقوط نظام بن علي.
وقال سعيد في وقت سابق "إن هذا التاريخ يمثل يوم إجهاض الثورة"، موجها انتقادات إلى مسار الانتقال الديمقراطي منذ عام .2011
لكن أحزاب معارضة لسعيد تعترض على هذه الخطوة. ويطلق على ذكرى الثورة في السابق بثورة 17 كانون الأول/ديسمبر- 14 كانون الثاني/يناير.
وأعلن سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد وجمد البرلمان يوم 25 تموز/يوليو الماضي وعلق في 22 أيلول/سبتمبر الماضي العمل بمعظم مواد الدستور الذي صاغه البرلمان بعد الثورة، وتعهد بإصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي.
وأضاف سعيد في كلمته بمجلس الوزراء اليوم "سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن المواعيد التي ينتظرها الشعب".
وتتهم الأحزاب الرئيسية في البرلمان ومن بينها حركة النهضة الإسلامية وقلب تونس، الرئيس سعيد بتدبير انقلاب على الدستور والاستحواذ على الحكم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قيس سعيد يعلن عن اقتراب تشكيل الحكومة التونسية الجديدة ويسخر من مطالب "الإخوان"
تعيين مسؤولين أمنيين كبار في تونس بينهم مدير عام جديد للمخابرات
أرسل تعليقك